|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-02-2022, 10:45 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
شاهد ومشهود
في اليوم العالمي لذكرى وفاة الشهيد، قررت أمهات وطني رمي أطفالهن في الآبار؛ عسى أن يولد طفل من الأمة الإسلامية حيا!.
|
|||
07-02-2022, 11:28 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: شاهد ومشهود
اقتباس:
رغم ما أحمله ويحمله كل المغاربة من حزن بالقلب على الطفل "ريان" جعله الله من رواد الجنة وهذه القضية بحد ذاتها خلقت تضاربا فكريا وسياسيا كبيرا وفتحت مجالا لنسائل نفسنا عن الطفولة ومصيرها بالعالم بأسره أن نحاسب أنفسنا : ماذا قدمنا لأطفال فلسطين؟؟؟ لأطفال سوريا؟؟؟العراق ؟؟؟اليمن؟؟أفغانستان...وهلم جرا من الأطفال الذين يموتون كل لحظة بالعالم بأسره قضية الطفل "ريان"جعلتنا نقف مع أنفسنا ونفتح عيونا أكبر من هذه العيون لعل هناك طفل يحتاج المساعدة فقط بدربك بالمنزل المجاور لك ...بقلب بيتك وأسرتك يجب أن نتخذ المواقف نحرك الجبال كما فعلنا هناك يجب أن نتحرك ونحاول انقاذ مايمكن انقاذه لعل وعسى الأستاذ منير شكرا لك واروحك الطيبة وكل الود تقديري |
|||||
08-02-2022, 12:08 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: شاهد ومشهود
سلام الله
مرحى بكم وبجديد نشركم عذيركم ماذا بخصوص سابق نشركم هنا: http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=68451 http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=72230 http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=72257 http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=63556 http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=63344 ثمة من تناولوا نصوصكم كرما وود |
||||
08-02-2022, 07:53 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: شاهد ومشهود
اقتباس:
مرحبا أستاذة فاتي الزروالي، فمحنة الشهيد ريان عرت عن أشياء عديدة كما رسخت مبادئ إسلامية، إنسانية ...لعمري وكأن الحدث رسالة ربانية لتجدديد مشاعرنا، ولترتيب أولوياتنا وأفكارنا كذلك علاقتنا بالله. |
||||
08-02-2022, 07:57 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: شاهد ومشهود
اقتباس:
مرحبا أستاذ زياد السعودي، شكرا على التنبيه، طبعا هذا تقصير مني لكن عذري أني للتو عدت بعد غياب طويل |
||||
09-02-2022, 02:37 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: شاهد ومشهود
شاهد ومشهود
في اليوم العالمي لذكرى وفاة الشهيد، قررت أمهات وطني رمي أطفالهن في الآبار؛ عسى أن يولد طفل من الأمة الإسلامية حيا!. .............................................................. صورة مجازية تعكس عمق التأثر و قوته بالنسبة للحادثة و رمزيتها بعدما حصدته من متابعة و اهتمام نستطيع ان نصفهما بعالميين و خاصة تفاعل عربي على امتداد كل المنطقة و هذا الذي يهمنا هنا.. لو قررت الامهات رمي اطفالهن في الابار, هل ذلك سيجدي حقا؟ لا أعتقد, بالعكس تماما, شعوب المنطقة مثخنة بالجراح و لا تفعل سوى التسليم أمام قهر و ظلم و استبداد كل سفاح و طاغية .. فالتضحية بالاطفال في سبيل استنهاض الامة لا يجدي و هذا ما يؤكده الواقع و تثبته الحقائق.. أعتقد أن وجه الاختلاف في قصة ريان رحمه الله, هو ان الوضع كان يقوم على نقل مباشر و متابعة حينية لحدث انقاذ تفاعل ايجابي و مباشر على الهواء لوقف معاناة طفل مغربي عربي مسلم افريقي.. هل حصلت من قبل؟؟ لا أظن, و ان حصلت أتمنى ان تصحح لي أستاذي اكريم أول مرة الدعاء يكون بالموازاة مع السعي الفعلي لايجاد حلّ, و هذا الى جانب صور ريان و هو مازال على قيد الحياة بعث روح معنوية جامعة, يمكن للعربي ان تسخر لانقاذه طاقات بشرية و مادية و بدون انقطاع على امتداد ايام بلياليها.. مشهد لو لم احضره لجزمت بانه شيء من احلام اليقظة.. وفاة ريان, امر الله المكتوب منذ الازل, لا تقلل من الجهد و العمل و الحرص الذي بذله الرجال على الميدان, حفظ الله كل اطفال منطقتنا و رفع بلاء الحكام عنا جميعا.. السلام عليكم و رحمة الله تحياتي مبدعنا الفاضل أ.منير المسعودي و كل التقدير على هذه الققج النابعة من القلب ارجو ان تتقبل تفاعلي بصدر رحب دمتم بامان الله و حفظه |
|||
09-02-2022, 09:52 AM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: شاهد ومشهود
اقتباس:
(شاهدٌ ومشهود) عنوان جميل، حين أقرؤه أجدني أضع بينهما كلمة (وشهيد)، ولكنه هكذا أفضل، لنخفف وطأة الألم ولو قليلا، أو احتيالا على تمدد المعنى، ولا أدري أيضا سر حضور قصة (أصحاب الأخدود) بذهني عند قراءة العنوان... ، هذا النص المؤلم، نبع من خلفية حدث شهده العالم بأسره وتابعه على مدار أيام، تجلت فيها الإنسانية في صور نتمناها لو كانت عامة ولا تظهر فقط في موقف معين، فحادثة وفاة الحبيب ريان (رحمه الله وجعله عصفورا في الجنة) كشفت تناقضات الإنسانية، فهذا العالم الذي ترقب إنقاذ الطفل وساير الأحداث باهتمام وحزن لحظة بلحظة، هو نفسه ذات العالم الذي يشهد مجازر الأطفال في عدة مناطق منه، ولا يحرك ساكنا.. تعامل العالم مع قصة (ريان) بمنطق (تليفزيون الواقع) وكأنها مجرد قصة سوف تنتهي.. وهنا يكمن غرض النص، فالغرض الأساسي هو النقد والسخرية اللاذعة من رد فعل إنساني ومقبول بل ومقدر جدا، لكنه في نفس الوقت منقوص، لأنه يقبل التجزئة ولا يحافظ على موضوعيته واكتماله. فيا هذا العالم، يا كل بني الإنسان.. ماذا ينقصكم لتتكاتفوا وتنقذوا أطفال المسلمين! هل نرميهم جميعا في الآبار لنكسب اهتمامكم وتفاعلكم!! كانت اللغة المستخدمة في النص قوية، وساخرة الفعل (قررت) جاء ليفضح الحزن المتراكم في قلوب الأمهات على أطفالهن، واليأس من إنقاذهم في ظل إنسانية تنتقي وتصنف، ولا تتمتع بالموضوعية. استخدام الفعل الجامد (عسى) يفيد الترجي في جملة (عسى أن يولد طفل من الأمة الإسلامية حيا) وهو ما تمنيناه للحبيب ريان، ونتمناه لكل أطفالنا المسلمين المنتهكة طفولتهم في مياه الهجرة غير الشرعية، وصقيع المخيمات.. بل ونتمناه لجميع أطفال الإنسانية في كل مكان. أنا كعربية مسلمة أشكر الإنسان على وقفته في حادث الحبيب ريان، لكني كذلك كعربية مسلمة أسأل نفس الإنسان: أين أنت مما يحدث لأطفال أمتي، وآخرين في بقاع أخرى من العالم! ، ، وتعليق أخير، وحتى لا أكون ممن يدفنون رؤوسهم في الرمال.. السؤال إلينا نحن قبل غيرنا، نحن العرب والمسلمين.. ماذا فعلنا لأطفالنا الذين يغرقون في البحر، ويتجمدون في صقيع المخيمات! . . القدير أ/ منير مسعودي العذر منكم إذا كان حضوري خارج السياق مع التقدير
|
|||||
12-02-2022, 12:05 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: شاهد ومشهود
اقتباس:
نعم ريان حرك مشاعر الأمة العربية والتعاطف بلا حدود كل ذلك جاء بمتابعة الصورة والحدث وهذا ما جعل العالم يتسمر أمام التلفاز فلو مات موت طبيعي لمر الأمر عادي ولو جاء وقوع الطفل ريان رحمه الله في البئر كخبر فقط فالأمر عادي والناس تتعامل مع الصورة والصوت كمن يشاهد فيلما ويبكي لحدث او لموقف وهنا ظهرت انسانية العالم وهذه الايجابية الكبيرة أننا لم نفقد إنسانيتنا ويبقى السؤال فيما لو بثت القنوات حرب غزة وكذلك سوريا فهل سيتعاطف العالم نعم سوف يفعل وغير ذلك إن كان خبراً سيمر مع شيء من الألم وتمضي الحكاية فهذا العالم يتأثر في لحظة الحدث واقصد الالتأثير والتعاطف الكبير علينا أن نتوقف ونتأمل المشاهد فيما لو وقعت حوادث أخرى حول العالم ولكن بشرط أن يكون بث مباشر فالعالم كله يتماشى ويعيش مع الحدث والصورة وإن ابتعدت الصورة لا نرى شيئا وكأن الشعوب أدمنت قتل الأطفال ويمر الخبر بشكل عادي في الحالات الطبيعية في الحروب . وحتى لا نظلم التأثير ليس كما المتابعة المباشرة والدليل أمامنا رأينا أطفال سوريا تم حرقهم وتهدمت المنازل فوقهم ولكن الناس تعاطفت مع إيلان وما زالوا ولكن لا توجد صورة ومتابعة من القنوات والناس كذلك غزة واليمن للأسف التفاعل والغضبة أيام وتذهب سريعاً ورغم كل ما سلف العالم يتعاطف ويتأثر لقتل الأطفال أو موتهم بحوادث مؤسفة ولكن في المحصلة أن هناك اكتشاف بان العالم العربي ما زال يتمتع بانسانية أخيرا ومضة جميل محلقة وعلينا أن نتوسع في فكرتها وما ترمي له فأدهشتنا صديقي ، كل التحية |
|||||
14-02-2022, 07:36 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: شاهد ومشهود
اقتباس:
مودتي |
||||
14-02-2022, 07:46 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: شاهد ومشهود
[quote=أحلام المصري;2003561]مرحبا أ/ منير
(شاهدٌ ومشهود) عنوان جميل، حين أقرؤه أجدني أضع بينهما كلمة (وشهيد)، ولكنه هكذا أفضل، لنخفف وطأة الألم ولو قليلا، أو احتيالا على تمدد المعنى، ولا أدري أيضا سر حضور قصة (أصحاب الأخدود) بذهني عند قراءة العنوان... ، هذا النص المؤلم، نبع من خلفية حدث شهده العالم بأسره وتابعه على مدار أيام، تجلت فيها الإنسانية في صور نتمناها لو كانت عامة ولا تظهر فقط في موقف معين، فحادثة وفاة الحبيب ريان (رحمه الله وجعله عصفورا في الجنة) كشفت تناقضات الإنسانية، فهذا العالم الذي ترقب إنقاذ الطفل وساير الأحداث باهتمام وحزن لحظة بلحظة، هو نفسه ذات العالم الذي يشهد مجازر الأطفال في عدة مناطق منه، ولا يحرك ساكنا.. تعامل العالم مع قصة (ريان) بمنطق (تليفزيون الواقع) وكأنها مجرد قصة سوف تنتهي.. وهنا يكمن غرض النص، فالغرض الأساسي هو النقد والسخرية اللاذعة من رد فعل إنساني ومقبول بل ومقدر جدا، لكنه في نفس الوقت منقوص، لأنه يقبل التجزئة ولا يحافظ على موضوعيته واكتماله. فيا هذا العالم، يا كل بني الإنسان.. ماذا ينقصكم لتتكاتفوا وتنقذوا أطفال المسلمين! هل نرميهم جميعا في الآبار لنكسب اهتمامكم وتفاعلكم!! كانت اللغة المستخدمة في النص قوية، وساخرة الفعل (قررت) جاء ليفضح الحزن المتراكم في قلوب الأمهات على أطفالهن، واليأس من إنقاذهم في ظل إنسانية تنتقي وتصنف، ولا تتمتع بالموضوعية. استخدام الفعل الجامد (عسى) يفيد الترجي في جملة (عسى أن يولد طفل من الأمة الإسلامية حيا) وهو ما تمنيناه للحبيب ريان، ونتمناه لكل أطفالنا المسلمين المنتهكة طفولتهم في مياه الهجرة غير الشرعية، وصقيع المخيمات.. بل ونتمناه لجميع أطفال الإنسانية في كل مكان. أنا كعربية مسلمة أشكر الإنسان على وقفته في حادث الحبيب ريان، لكني كذلك كعربية مسلمة أسأل نفس الإنسان: أين أنت مما يحدث لأطفال أمتي، وآخرين في بقاع أخرى من العالم! ، ، وتعليق أخير، وحتى لا أكون ممن يدفنون رؤوسهم في الرمال.. السؤال إلينا نحن قبل غيرنا، نحن العرب والمسلمين.. ماذا فعلنا لأطفالنا الذين يغرقون في البحر، ويتجمدون في صقيع المخيمات! . . القدير أ/ منير مسعودي العذر منكم إذا كان حضوري خارج السياق مع التقدير[/quote بالعكس أستاذة أحلام فقراءتك كانت في صميم المعاني التي واراها أسلوب الكاتب، والتي كانت تطوف بخاطره قبل وأثناء الكتابة. مودتي |
|||
14-02-2022, 07:56 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: شاهد ومشهود
اقتباس:
|
||||
15-02-2022, 06:46 PM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
رد: شاهد ومشهود
اقتباس:
نحن نعيش في غابة مليئة بالذئاب ونحن ك شعوب صدقني مساكين لا نملك من أمرنا شيء لن يكون ريان اول وآخر شخص يسحقه الموت كل الود والتقدير
|
|||||
16-02-2022, 02:11 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: شاهد ومشهود
للأسف صديقي خالد يوسف، ريان الشهيد اختاره الله إليه....وبقينا نحن في بئر المعانات.
|
|||
18-02-2022, 02:14 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: شاهد ومشهود
القدير منير مسعودي
لا أدري لم تذكرت قصيدة الشاعر الدكتور الفلسطيني تميم البرغوثي، حين قال في قصيدة ( معين الدمع ) سنبحث عن شهيد في قماط … نبايعه أمير المؤمنينا ونحمله على هام الرزايا … لدهر نشتهيه ويشتهينا فإن الحق مشتاق إلى أن … يرى بعض الجبابر ساجدينا نص قوي المفردة، كالسهم يوجه رسالته .. فهل من مستمع ؟ أحييك على هذا النص أخي كل التحية همسة كنت هنا أيضاً .. http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=63412&page=2
|
||||
18-02-2022, 02:33 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: شاهد ومشهود
اقتباس:
فالشاعر تميم البرغوتي شاعر كبير بن شاعر كبير، والأديب متى كان صادقا يكاد ينطق وحيا...فالصدق يطرق دائما باب الغيب. مودتي |
||||
22-02-2022, 10:58 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: شاهد ومشهود
اقتباس:
أعتذر منك أستاذي الفاضل محمد داود العونه بشدة، طبعا سهوا لم أرى ردك ولما انتبهت شعرت بالخجل الشديد أعتذر للمرة الثانية، أما بعد: سررت كثيرا بتلك الخواطر التي تدفقت كسيل صافي من قلب كبير ضارب في الإنسانية مودتي |
||||
23-02-2022, 10:06 AM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: شاهد ومشهود
اقتباس:
محبتي |
||||
|
|
|