وحيد بين عيدين - محمد البكري

[محمد البكري]

يقفُ فمي منتظراً
فاتحاً ذراعيه
بضعٌ وعشرون خطوةً تسير
نهايتها
خيطٌ لا يُريدُ الفائزُ تجاوزه .
وفي الخلف
بوابة الصوتِ دخول
وقوسُ هلالٍ يُضيء
قفز سهمهُ محتضناً قطعة سكر
رذاذها ... مطرٌ فوق غترتي
لا أراهُ
اتذوق احساس وجودهِ فقط
اتسختُ
ولست بحاجةٍ للإستحمام
رغم ذلك
ظللتُ مبتهجاً .
.
محمد البكري

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البكري

يقفُ فمي منتظراً
فاتحاً ذراعيه
بضعٌ وعشرون خطوةً تسير
نهايتها
خيطٌ لا يُريدُ الفائزُ تجاوزه .
وفي الخلف
بوابة الصوتِ دخول
وقوسُ هلالٍ يُضيء
قفز سهمهُ محتضناً قطعة سكر
رذاذها ... مطرٌ فوق غترتي
لا أراهُ
اتذوق احساس وجودهِ فقط
اتسختُ
ولست بحاجةٍ للإستحمام
رغم ذلك
ظللتُ مبتهجاً .
.
محمد البكري

ونحن كذلك مبتهجون بإطلالتكم
كهدية سخية لعيد بخيل

مرحبا أ/ محمد البكري
وكل عام وأنت بخير

للتثبيت ترحيبا

لحين عودة قريبة إن شاء الله

[فرج عمر الأزرق]

صور مبهجة شعريا رغم قتامة المكنون فضلا عن تطعيم فحوى المتحدث عنه بلمسات ساخرة تضاحك واقع الحال و تتهكم على متقبله طواعية أو كراهية من ذلك على وجه الخصوص
خيط واحد لا يريد الفائز تجاوزه
اتسخت
و لست بحاجة للإستحمام
مع الملاحظة بخصوص المثالين عدم تذييلهما بعلامة تعجب مما يحيل إلى صيرورة العجب مألوفا من جهة و قد يدل على أن العجب العجاب لا تدل عليه شكلية التعجب _!_ بقدر ما تدل عليه التعبيرة خاصة متى تراوح بين الأبيض و الأسود لحظة الطلق أو في غضون التدفق
قبل ذلك سهم يقفز
نفس السهم يحتضن قطعة سكر
النتيجة سهم و قطعة سكر يقفزان
للسهم حرية القفز و قطعة السكر تبعية القفز لكونها محكومة في قفزها بقفز السهم.أو لنقل بأكثر دقة بحراك حضن السهم وهو يقفز
بصرف النظر هنا عن هوى السهم كسهم مجرد أو كسهم مدبر مسير هواه بهوى مطلق السهم صياد لحم أو فكرةأو بهجة عيد بل بهجة عيدين يتذهنها وحيد أو متوحد ما ...

أتحفتم الفينيق بعيدية ملغزة و ممتعة في آن
خالص الود
و الامتنان

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البكري

يقفُ فمي منتظراً
فاتحاً ذراعيه
بضعٌ وعشرون خطوةً تسير
نهايتها
خيطٌ لا يُريدُ الفائزُ تجاوزه .
وفي الخلف
بوابة الصوتِ دخول
وقوسُ هلالٍ يُضيء
قفز سهمهُ محتضناً قطعة سكر
رذاذها ... مطرٌ فوق غترتي
لا أراهُ
اتذوق احساس وجودهِ فقط
اتسختُ
ولست بحاجةٍ للإستحمام
رغم ذلك
ظللتُ مبتهجاً .
.
محمد البكري

حين تنطق كل الحواس
كي تُغدق بكل الصور
فتهدينا قطعة سكر
لنحلي هذا العيد المر

الشاعر محمد البكري
كل التقدير لروحكم
وكل عام وأنتم بألف خير
احترامي

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البكري

يقفُ فمي منتظراً
فاتحاً ذراعيه
بضعٌ وعشرون خطوةً تسير
نهايتها
خيطٌ لا يُريدُ الفائزُ تجاوزه .
وفي الخلف
بوابة الصوتِ دخول
وقوسُ هلالٍ يُضيء
قفز سهمهُ محتضناً قطعة سكر
رذاذها ... مطرٌ فوق غترتي
لا أراهُ
اتذوق احساس وجودهِ فقط
اتسختُ
ولست بحاجةٍ للإستحمام
رغم ذلك
ظللتُ مبتهجاً .
.
محمد البكري

حين تنفرد بنا الوحدة
ويدق ناقوسها كنفير لا يصمت
قد لا تستطيع الأعياد بما تحمل من طقوس بهجة
أن تخرجنا من دائرة الصمت الذي يقبع داخلنا
لكن ربما يفعل المطر ذلك
إذا غسل أرواحنا ومنحنا من نقاء نبضه الأجمل
شاعرنا الراقي ا.محمد البكري
عودة متألقة بالنور
أيامك أعياد وحرفك يطل مع المطر
كل تقديري ومودتي
عايده