دُمية - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: عين الكاميرا (آخر رد :فاتي الزروالي)       :: بأعلامنا التحفي (آخر رد :فاتي الزروالي)       :: معايدة للجميع وغزة في الطليعة (آخر رد :فاتي الزروالي)       :: في منتصف الحب (آخر رد :هادي زاهر)       :: بائسة (آخر رد :زياد السعودي)       :: إحداثيات* (آخر رد :زياد السعودي)       :: رثاء السيد عثمان فدعق:: شعر:: صبري الصبري (آخر رد :صبري الصبري)       :: بلا معنى / إيمان سالم (آخر رد :خديجة قاسم)       :: صرخة غزاويّ (آخر رد :خديجة قاسم)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :خديجة قاسم)       :: للحزن جماله أيضا (آخر رد :خديجة قاسم)       :: بين يديك يا قمر (آخر رد :خديجة قاسم)       :: ،، بين يديك يا قمر / نافذة العنقاء خديجة قاسم ،، (آخر رد :خديجة قاسم)       :: عبير (آخر رد :عبدالرحيم التدلاوي)       :: وجبة (آخر رد :عبدالرحيم التدلاوي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵

۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-11-2021, 03:08 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي دُمية


دُمية
ق.ق.ج


ظَفرتْ بدميةٍ مقطوعة الرأسِ في حاوية الحي..
كفكفت دمعها، عادت إلى طفلتها على الرصيف المقابل..
جربت رأسها على الدمية، وابتسمت في وجه طفلتها.



هكذا أجاب الرسام الكبير، وهو يشرح لوحته لثري في المعرض ..!







فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 29-11-2021, 03:18 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: دُمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة

دُمية
ق.ق.ج


ظَفرتْ بدميةٍ مقطوعة الرأسِ في حاوية الحي..
كفكفت دمعها، عادت إلى طفلتها على الرصيف المقابل..
جربت رأسها على الدمية، وابتسمت في وجه طفلتها.



هكذا أجاب الرسام الكبير، وهو يشرح لوحته لثري في المعرض ..!

مرور أول للترحيب بعودتك أ/ عدي
أهلا وسهلا بكم
،
هذا النص له وقع صعب على النفس،
قراءة أولى،
وفي قراءة ثانية..
لسعة السخرية التي تتركها القراءة على الوجدان مُرة الأثر..
،
سأنتظر لبعض الوقت،
وأعود بقراءة أخرى،
وكذلك تلقي الأخوة الكرام
،
كل التقدير






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 29-11-2021, 03:20 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: دُمية

ترحيبا بعودة الناص،
ولعمق الفكرة الإنسانية في النص،

تثبيت على صدر ال ق ق ج

مع كل التقدير






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 29-11-2021, 11:04 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فوزي بيترو
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية فوزي بيترو

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

فوزي بيترو غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دُمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة

دُمية
ق.ق.ج


ظَفرتْ بدميةٍ مقطوعة الرأسِ في حاوية الحي..
كفكفت دمعها، عادت إلى طفلتها على الرصيف المقابل..
جربت رأسها على الدمية، وابتسمت في وجه طفلتها.



هكذا أجاب الرسام الكبير، وهو يشرح لوحته لثري في المعرض ..!

الرسام هو بطل القصة .
رسم المشهد كما رآه ، فأَحْرَزَ قَصَبَ السَّبْقَ كما يقال بلغة الصحافة .
قصة جميلة فعلا ويمكن أن تروى بأكثر من أسلوب .
أحسنت أخي عدي بلال
فوزي بيترو






  رد مع اقتباس
/
قديم 30-11-2021, 12:33 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
د.عايده بدر
فريق العمل
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة قصيدة النثر 2020
تحمل صولجان الومضة الحكائية
وسام المركز الاول في القصة القصيرة
مصر

الصورة الرمزية د.عايده بدر

افتراضي رد: دُمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة

دُمية
ق.ق.ج


ظَفرتْ بدميةٍ مقطوعة الرأسِ في حاوية الحي..
كفكفت دمعها، عادت إلى طفلتها على الرصيف المقابل..
جربت رأسها على الدمية، وابتسمت في وجه طفلتها.



هكذا أجاب الرسام الكبير، وهو يشرح لوحته لثري في المعرض ..!

"الدمية"
كل هذا الوجع حوته كلمات في عددها قليلة
لكنها حكت قصص إنسانية لا تستطيع الكلمات حصرها
الصورة العامة هي الفقر المدقع الذي يجعل هذه الأم
تبحث في حاوية الفضلات عن شيء لابنتها
وما لفت نظري هنا هو أنها "حاوية الحي"
فهل هو نفس الحي الذي تسكنه ولم ينتبه سكانه أن يقدموا لها يد المساعدة ..!

بالبحث في الحاوية وجدت الام "دمية مقطوعة الرأس" ..
لكننا نتوقف أولاً عند السؤال : هل كانت تبحث عن دمية ?
أم عن طعام ربما أو شيء يسد رمق هذه الطفلة المنتظرة على الرصيف المقابل؟!

الأم التي فضلت أن تبقي ابنتها على الرصيف الآخر
وأن لا تراها وهي تعبث بالقمامة لتنتشل منها شيئا لها..
لهذا الحد كانت الأم حريصة على أن لا تعرض ابنتها لهذه المشاعر السيئة

هل نجحت الأم في مسعاها بالتقليب في الحاوية ؟ هذا سؤال آخر
يجيبنا النص عما وجدته الام ... فقد وجدت "دمية"
ولكن من أسف أنها حتى هذه الدمية مقطوعة الرأس
فكيف ستقدمها لطفلتها والتي يبدو من السياق العام للحدث
أنها طفلة صغيرة قد لا تستطيع التعبير بالكلام
لكن مؤكد سيرتسم على وجهها علامات الرضى والسعادة بأقل الأشياء
النظرة من عين الطفلة هي ما تسعى إليها الأم
وأيضاً تظهر علامات البؤس والشقاء

الأم التي حملت الدمية سليبة الرأس حاولت تعويض الإبنة المنتظرة
بأن وضعت رأسها بديلاً عن الرأس المقطوع ...
وهنا وقفة متأملة لأن هذه من وجهة نظري هي ذروة الحدث الاكثر وجعاً
.. والإسقاط الاكثر عمقاً
فبين الأم والدمية صلة قوية فكلتاهما جسد يعمل بلا رأس ..
وإن كانت الأم تحمل فوق كتفيها رأسها
لكن هذا الفقر الذي نهشها مؤكد قد أفقدها رأسها
وأعني بها عقلها وروحها وكيانها وتحاول جاهدة أن تستكمل حياتها ...
كلتاهما رأسها ضائع تحت وطأة مواجع الحياة ...
من قطع رأس الدمية وألقى بها شوهها فأصبحت لا تصلح لغيره ..
ربما تماما كما يفعل الفقر المدقع في النفوس التي يشوهها ويسلب روحها

استوقفتني عبارة "ابتسمت في وجه طفلتها"
إلى أي مدى نجح الكاتب أن يرسم هذه الصورة
وتلك النظرة التي أتصورها تملأ عينا الأم ...
بين دمعة تكاد أن تفر وتجاهد في حجبها حتى لا تراها طفلتها لإخفاقها في مسعاها
فلم تنل من حظ الحاوية سوى تلك الدمية ...
وبين ابتسامة مصطنعة رسمتها على وجهها لتقنع طفلتها
أن ما وجدته يمكن أن يفرح تلك الصغيرة


كان بالإمكان أن تختتم الومضة عند هذا الحد
ويستكمل القارئ الصورة الذهنية لهذا المشهد
بأن تعبر الأم الطريق لتصل لطفلتها بالدمية
وتبتكر لها شكلاً مختلفاً في اللعب بها

لكن السطر الأخير :
" هكذا أجاب الرسام الكبير، وهو يشرح لوحته لثري في المعرض ..! "
أحدث نقلة نوعية مختلفة في مستوى التعاطي مع الومضة
فكأنه جاء كالصخرة التي يصطدم بها الموج حين يثور البحر

كل ما شاهدناه وتفاعلنا معه وأحدث في نفوسنا هذا الشعور بالمرار والقهر ...
كان عبارة عن لوحة مرسومة أبدعها رسام ما
وهي معلقة في أحد المعارض وبدأ المصور / الرسام في شرحها لأحد الأثرياء
وهنا مرة أخرى وقد ظننا أننا نختتم الومضة
فإذا بالكاتب يأخذنا مرة أخرى إلى أعلى مشاعر القهر الذي ينتابنا

ننظر معه كيف ينظر الثراء إلى الفقر الشديد ..
كيف ينظر من يملك أسباب الحياة إلى من يفتقد أبسط عناصرها
من خلال لوحة لفتت انتباهه وكأنه لا يمر بالشوارع
ويرى أبطال مثل هذه اللوحة يمرون بجانبه وقد لا يلتفت إليهم حينها
فأي سخرية قدر يمكن أن ترسمها الكلمات أعمق من هذا
سوى لوحة أبدع فيها الرسام فلفتت الانتباه.

مبدعنا الراقي القدير أ.عدي بلال
أرحب بعودتك المضيئة أولاً
وأرحب بحرفك القيم العالي ثانياً
أما ثالثاً فاستميحك إن كان إبحاري في حرفك قد تجاوز حدود ما رسمته ومضتك البارعة
فالحق أن التوقف أمام الحروف المبدعة يمنح القارئ شعوراً بالألفة معها
ومحاولة فتح أبواب التأويل فيها
تقبل تقديري الدائم لروحك الراقية وحرفك القدير
مودتي وتقديري
عايده









روح تسكن عرش موتي
تعيد لي جمال الوجود الذي هو بعيني خراب
  رد مع اقتباس
/
قديم 30-11-2021, 03:44 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

افتراضي رد: دُمية

دمية
ق ق ج

ظَفرتْ بدميةٍ مقطوعة الرأسِ في حاوية الحي..
كفكفت دمعها، عادت إلى طفلتها على الرصيف المقابل..
جربت رأسها على الدمية، وابتسمت في وجه طفلتها.

هكذا أجاب الرسام الكبير، وهو يشرح لوحته لثري في المعرض ..!
.....................
الرسام الكبير و الكبير تحديدا هنا هي التي
تتحكم في ما سيأتي ذكره،
فعمق المشهد و براعة تصويره من وحي رسام
كبير، استنباط المشهد و ابعاده هي عصارة
عبقرية هذا الكبير ،
و كأني بالناص هنا، يتركنا عمدا وجها لوجه
مع المبدع/المجرم الاصلي، و هو/الناص لا يتعدى كونه
مجرد شاهد حق على "الواقعة"،
و عليه و في اطار هذا الابداع الخلاق الذي يحتل بالتأكيد فضاء راق و أنيق.. و امام إحدى اللوحات
انكبً الكبير على احاطة ثري بدلالات الصورة
و ترجمة رموزها و فك شيفرتها المستعصية
على الفهم و الادراك..
واقعا الأثرياء مبجلون و الفقراء منبوذون
و خيالا الحاصل هو العكس تماما.. لكونهم مصدر رزق!

الظفر يستدعي معنى الالحاح في الطلب من قبل ابنتها..، كيف حصل هذه المرة و وفقت بتحقيق
مسعاها !! وهل وصلت الغنيمة في وقتها أم
انها تاخرت؟!

هل يهم؟ و ان كان كذلك فمن يهم ؟
و يبقى الأهم هو سعر اللوحة،
و التحضير للوحة جديدة، المآسي تملأ الشوارع
فقط مطلوب ريشة مبدعة ، و هذه متوفرة
لدى الكبير.

الاديب الفاضل ا. عدي
مرحبا بعودتك
و كل الشكر و التقدير لك على هذا النص المميز
ارجو أن تتقبل عفوية تفاعلي و تاويلي
بهذا المشهدالعميق بكل ابعاده و تفرع تاويلاته
فقط عندي سؤال لو سمحت، لماذا اخترت
دمية كعنوان للنص؟

أجدد التحية و التقدير
دمتم بأمان الله






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-12-2021, 03:56 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أحمد علي
عضو أكاديمية الفينيق
السهم المصري
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحمد علي

افتراضي رد: دُمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة

دُمية
ق.ق.ج


ظَفرتْ بدميةٍ مقطوعة الرأسِ في حاوية الحي..
كفكفت دمعها، عادت إلى طفلتها على الرصيف المقابل..
جربت رأسها على الدمية، وابتسمت في وجه طفلتها.



هكذا أجاب الرسام الكبير، وهو يشرح لوحته لثري في المعرض ..!

نحن نتفاعل ونعطف على الصور المأساوية البائسة في المعارض وأينما وجدت ،
بينما وأثناء خروجنا من تلك المعارض وبعد مشاهدتنا لصورة الفقر وعدم المقدرة على ردع دموعنا وقتئذ

من شدة التأثر ..
نهين الفقير المعدم الذي يجلس متهالكا خارج المعرض يطلب المساعدة ولو بالقليل ..
في كلمات أخرى ، يتم تجاهل وعدم الرفق بالإنسان الحي الشاخص أمام الجميع
في حين نرق ونذرف الدمع على صورة ..
وهذه التركيبة المتناقضة للإنسان أسس لها معلومات خاطئة دست كما يدس السم في العسل
وغسلت أدمغة البعض ، لدرجة أنه لم يعد في إمكانه التفكر وتأمل حالة كومة اللحم والدم التي أمامه ..

.................


شكرا لك أ. عدي بلال






سهم مصري ..
عابـــــــــــر سبيــــــــــــــــــــــل .. !
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-12-2021, 01:29 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: دُمية

نص ذكي، عميق، ومؤثر.
القراءات السابقة كانت رائعة.
تقديري.






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-12-2021, 07:38 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دُمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
مرور أول للترحيب بعودتك أ/ عدي
أهلا وسهلا بكم
،
هذا النص له وقع صعب على النفس،
قراءة أولى،
وفي قراءة ثانية..
لسعة السخرية التي تتركها القراءة على الوجدان مُرة الأثر..
،
سأنتظر لبعض الوقت،
وأعود بقراءة أخرى،
وكذلك تلقي الأخوة الكرام
،
كل التقدير


أ. أحلام المصري

أشكركِ على هذا المرور وجميل الترحاب .. أهلاً بكم ألفا.
صدقتِ .. له وقع على النفس التي تشعر بالآخر.

أهلاً بكِ ما استطعتِ العودة
كل التحية والتقدير








فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-12-2021, 07:39 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دُمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
ترحيبا بعودة الناص،
ولعمق الفكرة الإنسانية في النص،

تثبيت على صدر ال ق ق ج

مع كل التقدير


ممتنٌ لكِ تثبيت النصيص أ. أحلام
لا حرمكِ الله البهاء

كل التحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-12-2021, 07:41 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دُمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو مشاهدة المشاركة
الرسام هو بطل القصة .
رسم المشهد كما رآه ، فأَحْرَزَ قَصَبَ السَّبْقَ كما يقال بلغة الصحافة .
قصة جميلة فعلا ويمكن أن تروى بأكثر من أسلوب .
أحسنت أخي عدي بلال
فوزي بيترو


أخي فوزي بيترو

صدقت .. أحرز قصب السبق، وتاجر أيضاً ..
سعيدٌ بأنها قد نالت استحسانك
وسعيدٌ بك أكثر.

كل التحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-12-2021, 07:42 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دُمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر مشاهدة المشاركة
"الدمية"
كل هذا الوجع حوته كلمات في عددها قليلة
لكنها حكت قصص إنسانية لا تستطيع الكلمات حصرها
الصورة العامة هي الفقر المدقع الذي يجعل هذه الأم
تبحث في حاوية الفضلات عن شيء لابنتها
وما لفت نظري هنا هو أنها "حاوية الحي"
فهل هو نفس الحي الذي تسكنه ولم ينتبه سكانه أن يقدموا لها يد المساعدة ..!

بالبحث في الحاوية وجدت الام "دمية مقطوعة الرأس" ..
لكننا نتوقف أولاً عند السؤال : هل كانت تبحث عن دمية ?
أم عن طعام ربما أو شيء يسد رمق هذه الطفلة المنتظرة على الرصيف المقابل؟!

الأم التي فضلت أن تبقي ابنتها على الرصيف الآخر
وأن لا تراها وهي تعبث بالقمامة لتنتشل منها شيئا لها..
لهذا الحد كانت الأم حريصة على أن لا تعرض ابنتها لهذه المشاعر السيئة

هل نجحت الأم في مسعاها بالتقليب في الحاوية ؟ هذا سؤال آخر
يجيبنا النص عما وجدته الام ... فقد وجدت "دمية"
ولكن من أسف أنها حتى هذه الدمية مقطوعة الرأس
فكيف ستقدمها لطفلتها والتي يبدو من السياق العام للحدث
أنها طفلة صغيرة قد لا تستطيع التعبير بالكلام
لكن مؤكد سيرتسم على وجهها علامات الرضى والسعادة بأقل الأشياء
النظرة من عين الطفلة هي ما تسعى إليها الأم
وأيضاً تظهر علامات البؤس والشقاء

الأم التي حملت الدمية سليبة الرأس حاولت تعويض الإبنة المنتظرة
بأن وضعت رأسها بديلاً عن الرأس المقطوع ...
وهنا وقفة متأملة لأن هذه من وجهة نظري هي ذروة الحدث الاكثر وجعاً
.. والإسقاط الاكثر عمقاً
فبين الأم والدمية صلة قوية فكلتاهما جسد يعمل بلا رأس ..
وإن كانت الأم تحمل فوق كتفيها رأسها
لكن هذا الفقر الذي نهشها مؤكد قد أفقدها رأسها
وأعني بها عقلها وروحها وكيانها وتحاول جاهدة أن تستكمل حياتها ...
كلتاهما رأسها ضائع تحت وطأة مواجع الحياة ...
من قطع رأس الدمية وألقى بها شوهها فأصبحت لا تصلح لغيره ..
ربما تماما كما يفعل الفقر المدقع في النفوس التي يشوهها ويسلب روحها

استوقفتني عبارة "ابتسمت في وجه طفلتها"
إلى أي مدى نجح الكاتب أن يرسم هذه الصورة
وتلك النظرة التي أتصورها تملأ عينا الأم ...
بين دمعة تكاد أن تفر وتجاهد في حجبها حتى لا تراها طفلتها لإخفاقها في مسعاها
فلم تنل من حظ الحاوية سوى تلك الدمية ...
وبين ابتسامة مصطنعة رسمتها على وجهها لتقنع طفلتها
أن ما وجدته يمكن أن يفرح تلك الصغيرة


كان بالإمكان أن تختتم الومضة عند هذا الحد
ويستكمل القارئ الصورة الذهنية لهذا المشهد
بأن تعبر الأم الطريق لتصل لطفلتها بالدمية
وتبتكر لها شكلاً مختلفاً في اللعب بها

لكن السطر الأخير :
" هكذا أجاب الرسام الكبير، وهو يشرح لوحته لثري في المعرض ..! "
أحدث نقلة نوعية مختلفة في مستوى التعاطي مع الومضة
فكأنه جاء كالصخرة التي يصطدم بها الموج حين يثور البحر

كل ما شاهدناه وتفاعلنا معه وأحدث في نفوسنا هذا الشعور بالمرار والقهر ...
كان عبارة عن لوحة مرسومة أبدعها رسام ما
وهي معلقة في أحد المعارض وبدأ المصور / الرسام في شرحها لأحد الأثرياء
وهنا مرة أخرى وقد ظننا أننا نختتم الومضة
فإذا بالكاتب يأخذنا مرة أخرى إلى أعلى مشاعر القهر الذي ينتابنا

ننظر معه كيف ينظر الثراء إلى الفقر الشديد ..
كيف ينظر من يملك أسباب الحياة إلى من يفتقد أبسط عناصرها
من خلال لوحة لفتت انتباهه وكأنه لا يمر بالشوارع
ويرى أبطال مثل هذه اللوحة يمرون بجانبه وقد لا يلتفت إليهم حينها
فأي سخرية قدر يمكن أن ترسمها الكلمات أعمق من هذا
سوى لوحة أبدع فيها الرسام فلفتت الانتباه.

مبدعنا الراقي القدير أ.عدي بلال
أرحب بعودتك المضيئة أولاً
وأرحب بحرفك القيم العالي ثانياً
أما ثالثاً فاستميحك إن كان إبحاري في حرفك قد تجاوز حدود ما رسمته ومضتك البارعة
فالحق أن التوقف أمام الحروف المبدعة يمنح القارئ شعوراً بالألفة معها
ومحاولة فتح أبواب التأويل فيها
تقبل تقديري الدائم لروحك الراقية وحرفك القدير
مودتي وتقديري
عايده


د. عايده بدر

بكل حواسي، كنت أقرأ بتركيز عالٍ تحليلكِ للقصجة ( دُمية )
نعم .. وعدم تقديم المساعدة أكبر من فعل الانتباه، بل هي منزلتها في عيون أهل الحي .. نظرتهم لها.

هي لم تجد تلك الدمية، بل ( ظفرت ) بها، فوزها بها، نظرتها لهذه الدمية..

تحليلك لتصرف الأم في إبقاء طفلتها كان مبهجاً لنفسي كقاص ..

نعم .. هي طفلةٌ صغيرة، تفرح بدمية، ونترك للقارىء تخيل عمرها ..

( النظرة من عين الطفلة هي ما تسعى إليها الام، وتظهر علامات البؤس والشقاء )
ما أجمل التعمق في النصيص، وتسليط الضوء على ( الإيحاء ) الذي وصل.

تحليلكِ مبهر في ( بين الأم والدمية صلة قوية، فكلتاهما جسد يعمل بلا رأس .. عقلها وروحها وكيانها ..حتى آخر الفقرة )

مشهد ( ابتسمت في وجه طفلتها )
بين الضحك والبكاء / الخارج والداخل ..

وأردت أن أختم بالسطر الأخير، ولا أتوقف عند تلك الابتسامة ..
لأن فكرة النصيص تكمن في هذا السطر، وكذلك العنوان.

د. عايدة بدر
والله يعجز اللسان عن الشكر والامتنان لهذه القراءة المتفحصة والشاملة للنصيص
وأعلم بأنني قد أخذت من وقتكِ قدراً لا بأس به .. فشكراً لكِ

أشكركِ على ترحابكِ الطيب
ووقتكِ ودقة تصويبكِ.. وأشهد لكِ بالمقدرة

كل التحية والتقدير






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-12-2021, 07:45 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دُمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة
دمية
ق ق ج

ظَفرتْ بدميةٍ مقطوعة الرأسِ في حاوية الحي..
كفكفت دمعها، عادت إلى طفلتها على الرصيف المقابل..
جربت رأسها على الدمية، وابتسمت في وجه طفلتها.

هكذا أجاب الرسام الكبير، وهو يشرح لوحته لثري في المعرض ..!
.....................
الرسام الكبير و الكبير تحديدا هنا هي التي
تتحكم في ما سيأتي ذكره،
فعمق المشهد و براعة تصويره من وحي رسام
كبير، استنباط المشهد و ابعاده هي عصارة
عبقرية هذا الكبير ،
و كأني بالناص هنا، يتركنا عمدا وجها لوجه
مع المبدع/المجرم الاصلي، و هو/الناص لا يتعدى كونه
مجرد شاهد حق على "الواقعة"،
و عليه و في اطار هذا الابداع الخلاق الذي يحتل بالتأكيد فضاء راق و أنيق.. و امام إحدى اللوحات
انكبً الكبير على احاطة ثري بدلالات الصورة
و ترجمة رموزها و فك شيفرتها المستعصية
على الفهم و الادراك..
واقعا الأثرياء مبجلون و الفقراء منبوذون
و خيالا الحاصل هو العكس تماما.. لكونهم مصدر رزق!

الظفر يستدعي معنى الالحاح في الطلب من قبل ابنتها..، كيف حصل هذه المرة و وفقت بتحقيق
مسعاها !! وهل وصلت الغنيمة في وقتها أم
انها تاخرت؟!

هل يهم؟ و ان كان كذلك فمن يهم ؟
و يبقى الأهم هو سعر اللوحة،
و التحضير للوحة جديدة، المآسي تملأ الشوارع
فقط مطلوب ريشة مبدعة ، و هذه متوفرة
لدى الكبير.

الاديب الفاضل ا. عدي
مرحبا بعودتك
و كل الشكر و التقدير لك على هذا النص المميز
ارجو أن تتقبل عفوية تفاعلي و تاويلي
بهذا المشهدالعميق بكل ابعاده و تفرع تاويلاته
فقط عندي سؤال لو سمحت، لماذا اخترت
دمية كعنوان للنص؟

أجدد التحية و التقدير
دمتم بأمان الله


أ.إيمان سالم


أشكركِ بدايةً على طيب ترحابكِ .. ممتنٌ جداً

استوقفتني هذه ( وكأني بالناص هنا، يتركنا عمداً وجهاً لوجه مع المبدع/ المجرم الأصلي، وهو / الناص لا يتعدى كونه مجرد شاهد حق على الواقعة )
نعم .. الناص شاهد والرسام مجرم، والحكم بين يدي القارىء والسامع..

( واقعاً .. الأثرياء مبجلون والفقراء منبوذون
وخيالاً الحاصل هو العكس تماماً .. لكونهم مصدر رزق )

سخرية حين تصبح المعاناة مصدر غناهم أ. إيمان

أشكركِ على ( الظفر يستدعي معنى الإلحاح في الطلب ...
وغنيمتها وصلت، فهل سيسعد هذا ال ( ظفر ) طفلتها.؟

تحليل ومعايشة رائعة جداً والله ..
وأما عن اختيار العنوان فهي ( نظرتهم لها ) وكم من ( ها ) في المجتمعات.

كل التحية والتقدير






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-12-2021, 08:57 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

افتراضي رد: دُمية

"وأما عن اختيار العنوان فهي ( نظرتهم لها )
وكم من ( ها ) في المجتمعات."
جزيل الشكر أديبنا الفاضل ا. عدي بلال
اختيار موفق يضع لفظ "دمية "على اكثر من صعيد
و ضمن بوابة واسعة للتأويل..

أجدد الشكر
تحياتي لك و خالص الودّ و التقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-12-2021, 12:29 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

افتراضي رد: دُمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة

دُمية
ق.ق.ج


ظَفرتْ بدميةٍ مقطوعة الرأسِ في حاوية الحي..
كفكفت دمعها، عادت إلى طفلتها على الرصيف المقابل..
جربت رأسها على الدمية، وابتسمت في وجه طفلتها.



هكذا أجاب الرسام الكبير، وهو يشرح لوحته لثري في المعرض ..!

هنا عالم الفقراء وعالم الأثرياء وتلك القطيعة بينهما
وما تخانيه الطفولة في ظل هذا الوضع المزري والمخزي
بعالم اسلامي قل ما يكون فيه المرء رحيما
الأستاذ عدي
شكرا لك وللقطتك الرائعة
تقديري وكل الود






  رد مع اقتباس
/
قديم 03-12-2021, 09:30 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
خديجة قاسم
(إكليل الغار)
فريق العمل
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تحمل لقب عنقاء العام 2020
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية خديجة قاسم

افتراضي رد: دُمية

ومضة يرتعش القلب لما تحمله من وجع عميق
بوركت أ.عدي ودام العطاء
كل التقدير







  رد مع اقتباس
/
قديم 04-12-2021, 11:57 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: دُمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة

دُمية
ق.ق.ج


ظَفرتْ بدميةٍ مقطوعة الرأسِ في حاوية الحي..
كفكفت دمعها، عادت إلى طفلتها على الرصيف المقابل..
جربت رأسها على الدمية، وابتسمت في وجه طفلتها.



هكذا أجاب الرسام الكبير، وهو يشرح لوحته لثري في المعرض ..!

لا ادري رأس من الذي جربته على الدمية
رأسها أم رأس الطفلة؟
مع أني أرجح أنها جربت رأس طفلتها
كل الرواية في الرأس والله أعلم
أهلا بأخي عدي بعد غياب طويل
أنرت الفينيق بهذا البهاء الأنيق
محبتي لك






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 05-12-2021, 12:42 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دُمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي مشاهدة المشاركة
نحن نتفاعل ونعطف على الصور المأساوية البائسة في المعارض وأينما وجدت ،
بينما وأثناء خروجنا من تلك المعارض وبعد مشاهدتنا لصورة الفقر وعدم المقدرة على ردع دموعنا وقتئذ

من شدة التأثر ..
نهين الفقير المعدم الذي يجلس متهالكا خارج المعرض يطلب المساعدة ولو بالقليل ..
في كلمات أخرى ، يتم تجاهل وعدم الرفق بالإنسان الحي الشاخص أمام الجميع
في حين نرق ونذرف الدمع على صورة ..
وهذه التركيبة المتناقضة للإنسان أسس لها معلومات خاطئة دست كما يدس السم في العسل
وغسلت أدمغة البعض ، لدرجة أنه لم يعد في إمكانه التفكر وتأمل حالة كومة اللحم والدم التي أمامه ..

.................


شكرا لك أ. عدي بلال

أ. أحمد علي

( يتم تجاهل وعدم الرفق بالانسان الحي الشاخص أمام الجميع، في حين نرق ونذرف الدمع على صورة )
ما أجمل تعقيبك أخي أحمد، وتفاعلك مع النصيص، فعلاً تركيبة متناقضة والله ..

شكراً لتواجدك وتعقيبك الثري أخي.
لا حرمك الله البهاء

كل التحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 05-12-2021, 12:44 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دُمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه مشاهدة المشاركة
مرور سريع لتسجيل الإعجاب والتأمل..
والترحيب بعودة الأستاذ الجميل / عدي بلال
كل التقدير والاحترام

أ. محمد داود

شكراً لجميل ترحابك، وبهاء حضورك..
سرني إذ حصدت هذه القصجة اعجابك وتأملك

كل المحبة والتقدير أخي محمد







فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 05-12-2021, 12:46 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دُمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
نص ذكي، عميق، ومؤثر.
القراءات السابقة كانت رائعة.
تقديري.

أخي عبد الرحيم التدلاوي

سعيدٌ برأيك في النصيص، وصدقت كانت قراءات الرفاق هنا رائعة ..

تقديري وامتناني






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 05-12-2021, 12:48 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دُمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة
"وأما عن اختيار العنوان فهي ( نظرتهم لها )
وكم من ( ها ) في المجتمعات."
جزيل الشكر أديبنا الفاضل ا. عدي بلال
اختيار موفق يضع لفظ "دمية "على اكثر من صعيد
و ضمن بوابة واسعة للتأويل..

أجدد الشكر
تحياتي لك و خالص الودّ و التقدير

أ. إيمان سالم

أشكركِ على رأيكِ وحضوركِ الثري..

لا حرمكِ الله البهاء

كل التحية







فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 05-12-2021, 12:51 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دُمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي مشاهدة المشاركة
هنا عالم الفقراء وعالم الأثرياء وتلك القطيعة بينهما
وما تخانيه الطفولة في ظل هذا الوضع المزري والمخزي
بعالم اسلامي قل ما يكون فيه المرء رحيما
الأستاذ عدي
شكرا لك وللقطتك الرائعة
تقديري وكل الود

أ. فاتي الزروالي

سعيدٌ بتفاعلكِ مع فكرة ومحتوى النصيص.
وسرني إذ حصد إعجابكِ أختي فاتي

لا حرمكِ الله البهاء
كل التحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 07-12-2021, 09:44 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دُمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم مشاهدة المشاركة
ومضة يرتعش القلب لما تحمله من وجع عميق
بوركت أ.عدي ودام العطاء
كل التقدير

أختي خديجة قاسم

ممتنٌ لكِ رأيكِ وكلماتكِ الطيبة

لا حرمكِ الله البهاء

كل التحية







فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 07-12-2021, 09:46 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دُمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
لا ادري رأس من الذي جربته على الدمية
رأسها أم رأس الطفلة؟
مع أني أرجح أنها جربت رأس طفلتها
كل الرواية في الرأس والله أعلم
أهلا بأخي عدي بعد غياب طويل
أنرت الفينيق بهذا البهاء الأنيق
محبتي لك


أخي خالد يوسف

وأهلاً بك ألفاً، وأوحشتني والله ..

كيفما رأيت روايتك، فابحر بها

سعيدٌ بك

كل التحية








فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 07-12-2021, 09:55 PM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: دُمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة

دُمية
ق.ق.ج


ظَفرتْ بدميةٍ مقطوعة الرأسِ في حاوية الحي..
كفكفت دمعها، عادت إلى طفلتها على الرصيف المقابل..
جربت رأسها على الدمية، وابتسمت في وجه طفلتها.



هكذا أجاب الرسام الكبير، وهو يشرح لوحته لثري في المعرض ..!

سلام الله
مرات كثيرة مرت قدام عيني هذه الدمية فكنت أقول ربما تعرفت عليها ذات قراءة وأنني زرت صفحتك سيدي
لكن يبدو لي أنها المرة الأولى التي أصافح فيها وجه اللوحة
لي قراءة ثانية بحول الله
مرحبا بعودتك أستاذ عدي






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:03 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط