أرقبُ الموت والحياة ..

[عبدالحليم الطيطي]

**ارقبُ الموت والحياة
.
،،،أنظرُ إلى عصفور يحوم مغردا في الغابة بين بنادق الصيادين
،،،ثم يسقط كورقة شجرة ،،،وينتهي مثلها إلى الأبد
،،فأنا في لحظة واحدة ،،أرقب روعة الحياة في تغريده
ورهبة الموت ،،وهو ملقى لا يقدر على الطيران
.
،.وأقفُ أمام منزل ،،خرِب أرقب الموت والحياة
أتأمّل خيالات أهله الذين ذهبوا ،، أحاول أن أسمع أصواتهم
،،فلا أسمعُ إلاّ صفير ريح تمّر في أنحاء غرف نومهم
..
،وحين أمشي في صمت الخلاء ،،وتطير فوقي قبّرة
،،أحسُّ أنني وإيّاها أول مخلوقين ،،وأحبّها
،،وأقسم الحياة بيني وبينها ،،بعدالة خالصة ،
،،كي أظلّ أحبّها ،،فإذا أخذتُ حقّها
,,ستميل إلى محبّة نفسها
،،وتذكُرُ أنانيّتها،،لتدافع عن عَيْشها..!
.
،،ويوم الموت :يعرف الأغنياء أنهم والفقراء إنما كانوا في بستان واحد
،،ولم يروهم إلاّ حين مزّق الموت أغلفة كِبْرهم ..
،،،وأخذ الموت أوسمة الأغنياء وشقاء الفقراء وألقاهم في البئر ،جميعا ،،،
.
وكلّكم أجسادٌ نائمة في القبور،،
،إلاّ مَن سيخرجه الله من البئر،،ويُعيده إلى النور،،
.
.
.
.
.
.
.
عبدالحليم الطيطي
..

[أحلام المصري]

خاطرة تأملية جميلة،
جاب الشاعر فيها تفاصيل الحياة من نافذة رؤاه الثاقبة وخبرته العميقة..
تصوير جميل لماهية الأشياء،
وحقيقة الحياة والموت..
،
،
شكرا لك الشاعر القدير أ/ عبد الحليم الطيطي

تقديري

[أحلام المصري]

ينقل إلى تباشير الندى للتخصص

مع كامل التقدير

[فاتي الزروالي]

هنا فلسفة الحياة الأبدية
فلسفة الحياة والموت
حيث الموت كان له الصدارة قبل الحياة
لأبديته التي وعدنا الله بها
فتصير الحياة كما أن دخلت منهنا وخرجت من هناك
لحظة عابرة تحدد مصير روح وأرواح
فنكن كالذي يعش لدنياه كأنه يعيش أبدا
ويعش لآخرته كأنه سيموت غدااا
الأستاذ عبد الحليم
إسم على مسمى
فالحلم هنا فاق كل مايوصف
بلغة راقية
فشكرا لك أستاذنا
تقديري وكل الود

[فاتي الزروالي]

وتثبيت لرقي الأسلوب وجمال اللغة والمضمون
تقديري لكم سيدي

[زياد السعودي]

خط فلسفي وجودي عميق
خطته تباشير حروفكم
طاب المداد مبدعنا
وكامل الود

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

خاطرة تأملية جميلة،
جاب الشاعر فيها تفاصيل الحياة من نافذة رؤاه الثاقبة وخبرته العميقة..
تصوير جميل لماهية الأشياء،
وحقيقة الحياة والموت..
،
،
شكرا لك الشاعر القدير أ/ عبد الحليم الطيطي

تقديري

وتقديري وألف شكر وسلام للأستاذة أحلام

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

هنا فلسفة الحياة الأبدية
فلسفة الحياة والموت
حيث الموت كان له الصدارة قبل الحياة
لأبديته التي وعدنا الله بها
فتصير الحياة كما أن دخلت منهنا وخرجت من هناك
لحظة عابرة تحدد مصير روح وأرواح
فنكن كالذي يعش لدنياه كأنه يعيش أبدا
ويعش لآخرته كأنه سيموت غدااا
الأستاذ عبد الحليم
إسم على مسمى
فالحلم هنا فاق كل مايوصف
بلغة راقية
فشكرا لك أستاذنا
تقديري وكل الود

وكلّ الود .. الأديبة المرهفة فاتي ....وأشكرك ولك ألف سلام

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

وتثبيت لرقي الأسلوب وجمال اللغة والمضمون
تقديري لكم سيدي

................ألف شكر لك وللتثبيت ولكلّ اللطف

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

خط فلسفي وجودي عميق
خطته تباشير حروفكم
طاب المداد مبدعنا
وكامل الود

................وطبتَ دائما وأشكر رهافة الحسّ وعمق الشاعر فيك و ألف سلام ومحبة

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه

(وأقسم الحياة بيني وبينها ،،بعدالة خالصة ،
،،كي أظلّ أحبّها ،،فإذا أخذتُ حقّها
,,ستميل إلى محبّة نفسها
،،وتذكُرُ أنانيّتها،،لتدافع عن عَيْشها..!)
قطفت هذه الوردة من ذاك البستان..
رؤية عميقة رغم ما ينتابها من ألم واوجاع..
محبتي وتقديري شاعرنا

...وألف سلام للبستانيّ الماهر وألف شكر للأديب العزيز

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحليم الطيطي

**ارقبُ الموت والحياة
.
،،،أنظرُ إلى عصفور يحوم مغردا في الغابة بين بنادق الصيادين
،،،ثم يسقط كورقة شجرة ،،،وينتهي مثلها إلى الأبد
،،فأنا في لحظة واحدة ،،أرقب روعة الحياة في تغريده
ورهبة الموت ،،وهو ملقى لا يقدر على الطيران
.
،.وأقفُ أمام منزل ،،خرِب أرقب الموت والحياة
أتأمّل خيالات أهله الذين ذهبوا ،، أحاول أن أسمع أصواتهم
،،فلا أسمعُ إلاّ صفير ريح تمّر في أنحاء غرف نومهم
..
،وحين أمشي في صمت الخلاء ،،وتطير فوقي قبّرة
،،أحسُّ أنني وإيّاها أول مخلوقين ،،وأحبّها
،،وأقسم الحياة بيني وبينها ،،بعدالة خالصة ،
،،كي أظلّ أحبّها ،،فإذا أخذتُ حقّها
,,ستميل إلى محبّة نفسها
،،وتذكُرُ أنانيّتها،،لتدافع عن عَيْشها..!
.
،،ويوم الموت :يعرف الأغنياء أنهم والفقراء إنما كانوا في بستان واحد
،،ولم يروهم إلاّ حين مزّق الموت أغلفة كِبْرهم ..
،،،وأخذ الموت أوسمة الأغنياء وشقاء الفقراء وألقاهم في البئر ،جميعا ،،،
.
وكلّكم أجسادٌ نائمة في القبور،،
،إلاّ مَن سيخرجه الله من البئر،،ويُعيده إلى النور،،
.
.
.
.
.
.
.
عبدالحليم الطيطي
..

ما بين الموت والحياة
تفاصيل قد لا تحتملها الكلمات
وفي حروفك العميقة مبدعنا القدير
تتجلى صور الحياة المتنوعة رغم أوجاعها
شاعرنا الراقي القدير أ.عبد الحليم الطيطي
تقبل تقديري الدائم وكل البهاء لحرفك المتألق
عايده

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحليم الطيطي

**ارقبُ الموت والحياة
.
،،،أنظرُ إلى عصفور يحوم مغردا في الغابة بين بنادق الصيادين
،،،ثم يسقط كورقة شجرة ،،،وينتهي مثلها إلى الأبد
،،فأنا في لحظة واحدة ،،أرقب روعة الحياة في تغريده
ورهبة الموت ،،وهو ملقى لا يقدر على الطيران
.
،.وأقفُ أمام منزل ،،خرِب أرقب الموت والحياة
أتأمّل خيالات أهله الذين ذهبوا ،، أحاول أن أسمع أصواتهم
،،فلا أسمعُ إلاّ صفير ريح تمّر في أنحاء غرف نومهم
..
،وحين أمشي في صمت الخلاء ،،وتطير فوقي قبّرة
،،أحسُّ أنني وإيّاها أول مخلوقين ،،وأحبّها
،،وأقسم الحياة بيني وبينها ،،بعدالة خالصة ،
،،كي أظلّ أحبّها ،،فإذا أخذتُ حقّها
,,ستميل إلى محبّة نفسها
،،وتذكُرُ أنانيّتها،،لتدافع عن عَيْشها..!
.
،،ويوم الموت :يعرف الأغنياء أنهم والفقراء إنما كانوا في بستان واحد
،،ولم يروهم إلاّ حين مزّق الموت أغلفة كِبْرهم ..
،،،وأخذ الموت أوسمة الأغنياء وشقاء الفقراء وألقاهم في البئر ،جميعا ،،،
.
وكلّكم أجسادٌ نائمة في القبور،،
،إلاّ مَن سيخرجه الله من البئر،،ويُعيده إلى النور،،
.
.
.
.
.
.
.
عبدالحليم الطيطي
..

ذكرني خط النهج الفلسفي هنا بفلسفة الهايكو الياباني ، من حيث استدراج الحياة من خلال تأمل الطبيعة الإنسان في مجمل مداركه ومواطنه
ثم
تيمة الخاطرة تيمة رائعة حيث أن مشهد الموت كـ حتمية نهاية ياخذنا إلى مقاربة الحياة عن قرب وبواسطة عدسة الزوووم
فيغدو الموت / حياة ، يقيمان علاقة عضوية وكلاهما يحمل عبء الآخر.

تقديري أستاذنا الفاضل الطيطي

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

ما بين الموت والحياة
تفاصيل قد لا تحتملها الكلمات
وفي حروفك العميقة مبدعنا القدير
تتجلى صور الحياة المتنوعة رغم أوجاعها
شاعرنا الراقي القدير أ.عبد الحليم الطيطي
تقبل تقديري الدائم وكل البهاء لحرفك المتألق
عايده

....البهاء في رسائل الدكتورة العزيزة ....زادك الله لطفا وألف سلام