مملكة النثر الخالدة

[أحمد صفوت الديب]

أبدأ بهذا المنثور

الـحُبُّ الـمُؤَبَّدُ
...
..
.

لا أسْتَطِيعُ الحَيَاةَ بِدونِك
أتَحَرَّقُ شَوْقاً لرُؤْياكِ
وحِينَ أَرَاكِ لا أسْتَطِيعَ الإبْحَارَ في مَلامِحِكِ الـمَلائِكِيَّة
لا أَسْتَطِيعَ تأَمُّلَ نُورَ وَجْهِكِ
خَوْفاً مِنْ انْتِبَاهِكِ لِي
وأنْتِ قَدْ حَكَمْتِ عَلَيَّ بالـحُبِّ المُؤَبَّدِ،
ونَـفَيْتِ قَلْبِي خَارِجَ حُدُودَ ضُلُوعِكِ.
أَخَافُ إِنْ نَظَرْتُ إلَيْكِ أَنْ أَسْقُطَ مِنْ نَظَرِك
وتَقُولِينَ عَنِّي ضَعِيف الإِرَادَة
لَكِنِّي ورَبِّ الكَعْبَةِ أُحِبُّكِ.
حُبُّكِ هُوَ مَنْ أَشَعْلَ خَشَبَ الحَرْفِ فَصَارَ جَمْراً.
قَبْلُكِ كُنْتُ عَقِيماً وحِينَ أَحْبَبْتُكِ وُلِدْتُ مِنْ جَدِيد
وُلِدْتُ شَاعِراً مَحَلِقاً بِجِنَاحَيِّ الشَوْقِ في أَفِقٍ مِنْ الحـُرِيَّةِ وَالأَمَل.
وبِرَغْمِ كُلِّ هذا لَمْ أَنْسَ كَلِمَاتِكِ الـمُتَوَحِشَة ونَظَرَاتِكِ القَاتِلة.
لم أنْسَ كَلِمَةَ (لا) والتي يصاحبها كل ما لا أريده:
لا تَنْظُرْ، لا تَقْتَرِبْ، لا تَتَكَلَّمْ.
وأنا لا زِلْتُ مُنْجَرِفاً إلى تَيَّـارِك ووَاقِعاً فِي إسَارِك
قُولِي لِي مَاذا أفْعَلُ؟
قُولِي لي ما يَنْبَغِي عَلَيَّ فِعْلِه؟!
أنا مـُتَيـَّمٌ ومُغْرَمٌ وعَاشِقٌ أنَا هَائمٌ أنَا مُلْتَاعٌ أنَا مُغْرَمٌ،
أنا مُتَعَلِّقٌ بك أنا أهْوَاكِ أنا شَغُوفٌ بك.
أنَا بِي حَنِينٌ ووَجْدٌ وصَبَابَةٌ
أنَا أُحِبُّكِ بِكُلِّ مَعَانِي الـحُبُّ.
فــــ قُولِي لِي مَاذا أفْعَلُ؟!
قُولِي لي ما يَنْبَغِي عَلَيَّ فِعْلِه؟!
لا أَعْتَقِدْ أنَّه لا يُمْكُنُنِي أنْ أحِبَّ سِوَاكِ.
أنتَ سَجَنْتِ قَلْبِي.
فكيف تُدْخُلُ القَلْبَ امْرَأةٌ أخْرَى غَيْرك؟

أحم ـــد صفوت الديب


24 فبراير 2013
11.10 مساءً

[أحمد صفوت الديب]

فنجان قهوة

أرتاد المقاهي أرسم قسمات وجهها على صفحة فنجان القهوة
وأتنفس عطرها في نسيم المساء أقلب في صفحات ذاكرتي أفتش في زوايا الماضي الأليم عن كل كلمة قالتها ولحظة صفا جمعتنا وأسرح بحصان خيالي في مروج السعادة والهناء وإن غفا قلمي بين أصابعي أيقظته رعشتها الحانية على أنين الذكريات .حروف اسمها الأربعة موزعة على حجرات قلبي الأربعة :
خ : خالد حبي لها أبد الحياة ،
ل : لن أنساك حتى لو نسيتني
و : واحر قلبي من ألم الفراق ،
د : دفء مشاعري يحتويك ويحتفي بك أعشق أنفاسك وأهيم في نظراتك لأن الحب لا يعرف زمان ولا مكان وليس له عنوان،
وأنا يوم عرفتك نسيت زماني ومكاني وضاع في سواد عينيك عنواني . إن نطقت اسمي أولد من شفتيك وإن قرأت حرفي سكنت بروج عينيك في لحظة شرود وظل الأماكن قابع يرسم الوحشة على زوايا الروح تهطل الذكرى أنينا على قلب بحبه لم يبوح
زوبعة الشوق تبعثر أوراقي وتنزع في عيني الدمعة ويسألني قلبي، أخطرت على بالك مرة يا من تبخلين علي ولو بنظرة إن كانت الإجابة بنعم فتأكدي بأن حبك في دمي يسري، وإن كانت الإجابة بلا فتأكدي أني سأموت من بعدك
الحياة صعبة والموت هو الأصعب أفكر بالانتحار لكنه بئس القرار جئنا إلى هذه الحياة رغما عنا وسنغادر منها رغما عنا ونمضي نحمل أوجاع الماضي وأنات الصدور ونحشر إلى القبور.

العريش
سبتمبر 2008

[أحمد صفوت الديب]

قلبي كالماسة يستحيل خدشها
ولا تُعْطَى إلا لمن يستحق

[أحمد صفوت الديب]

أنا كالنملة وأنت كالسكر
أينما تتواجدين أنا موجود
ولكن يبقى السؤال
هل أنا ضعيف كالنملة؟
وهل أنتِ حلوة كالسكر؟

[محمد داود العونه]

وبقيت أسأل عن سبيل الخلود..
حتى شربت من خمر شفتيك
وسكنت جنان عينيك!
.
.
. كل التقدير والاحترام شاعرنا المبدع

[د.عايده بدر]

من همسة الليل الحنونة حتى فجر اللقاء
ومازالت النجمات تتراص على حواف السماء
ينصتن ملياً إلى حكايا نبضك وهمساتي

؛
تحية ضوء صباحية لشاعرنا الأرقى

[فاتي الزروالي]

الشاعر أحمد صفوت

دخول لأبارك هذا المنجز
هنيئا لنا ولك متصفحك الجديد
مع باقات ورد تليق
كل الود