مملكة الشعر الخالدة

[أحمد صفوت الديب]

إنّي وَلَوْلا جُنُونُ البَابِ
مَا احْتَكَرَتْ جُدْرَانَ بَيْتِي
أَقَاصِيصُ الهَوَى الخَجْلَى

شَيْئَانِ مُلْكُهُمَا لا تَسْتَقِلُّ بِهِ
القَلْبُ
وَالعَيْنُ
وَالسُلْطَانِ لا يَبْلَى

[أحمد صفوت الديب]

يَا مَنْ أَرَقْتُ لَهَا دَمِي
فَمَا اكْتَحَلَتْ
وَ مَنْ لَهَا الدَّمْعُ فِي العَيْنَيْنِ قَدْ رَكَعَا

يَا مَنْ زَرَعْتُ لَهَا شَوْقاً
فَمَا طَرَحَتْ أَشْجَارُهُ الخُضْرُ
إِلّا السُّهْدَ وَ الوَجَعَا

[أمل الزعبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد صفوت الديب

بِسُؤَالِهِ يَسْعَى إِلَيْكِ
فَهَلْ تَسَعَ الإِجَابَةَ حَيْرَتِي هَرَبا؟

لمَ لا نُصَارِحُ مَنْ نُحِبُّ ؟
بَما قَطَفَ الشُعُورُ ثَمَارَهُ
وَصَبَا

لمَ لا يَكُونُ الُحبُّ ؟
فِي بَلَدِي كالطِّفْلِ فِينَا
يَجْهَلُ الكَذِبَا

لمَ شَوَّهُوا وَجْهاً كَوَجْهِ أَبِي
وَكَحُضْنِ أُمِّي دَافِئاً رَحِبَا

فالحُبُّ صَوْتُ الأَرْضِ
قَدْ خَضَعَتْ الكَائِنَاتُ لَهُ
فَصَارَ أَبَا

وليتنا نجد جوابا واحدا يشفي الغليل

الشاعر المتالق أحمد صفوت الديب
تجولت في حديقتك الغناء فكان أطيب الشذا
وأعذب القصيد ..

تحياتي وتقديري

[أحمد صفوت الديب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الزعبي

وليتنا نجد جوابا واحدا يشفي الغليل

الشاعر المتالق أحمد صفوت الديب
تجولت في حديقتك الغناء فكان أطيب الشذا
وأعذب القصيد ..

تحياتي وتقديري

سيدتي المبدعة / أمل

حَياكِ الله

سعيدٌ بحضورك

خالص الود و عاطر التحايا

[أحمد صفوت الديب]

قَرَارِي لَسْتُ أَمْلُكهُ
وَ رَأْيِي كَشَمْسِ اليَوْمِ
أَدْرَكَها الزَّوَالُ

كَأَنِّي بَلْدَةٌ كَالقُدْسِ نَاحَتْ
وَ إِذْ أَهْلِي الغُزَاةُ وَ الاحْتِلالُ

كَأنِّي كَالبَعِيرِ
زِمَامُ أَمْرِي عَلَى عُنِقِي المُقَيَّدِ
لا يُطَالُ

إِذَا سَافَرْتَ فِي هَمِّي
وَ حُزْنِي لَنَاحَتْ أَبْحُرٌ
وَ بَكَتْ تِلالُ

فَقِفْ بِضِفَافِ أَنْهَارِ اغْتِرَابِي
وَ لا تُبْحِرْ فَمَرْكِبُكَ الضَّلالُ

وَ لا تَصْعَدْ جِبَالِي فِي غُرُورٍ
فَقَدْ تَهْوِي وَ تَنْقَطِعُ الحِبَالُ

فَـ لِي فِي الحُزْنِ عَرْشٌ
لِي جُنُودٌ
وَ لِي فِي الجَرْحِ
رَهْنٌ وَ اعْتِقَالُ

23/06/2008

[أحمد صفوت الديب]

فَمَاذَا قَدْ تَبَقَّى
مِنْ عَذَابٍ وَ لَمْ أحْمِلْهُ
فِي الدُنْيا شَجَانِي

وَ أَيُّ شِكَايَةٍ
يا نَاسُ ظَلَّتْ
وَ لَمْ يَنْطِقْ بِها يَوْماً
لِسانِي

وَ أَيُّ حَبِيبَةٍ
فَعَلَتْ كَهَذِي
وَ شَأْنُ حَبِيبِها
فِي الحُبِّ شَانِي

وَ أَيُّ فَتَىً
تَحَمَّلَ مَا أُلاقِي
وَ عَانَى فِي هَواهُ مَا أُعَانِي

أَلا حَفَظَ الهَوَى
مَنْ ضَيَّعَتْنِي وَ سَلَّمَها الذِّي
بِهِ قدْ رَمَانِي

أَدِينُ بِدِينِ حُبِّكِ
مَا أَطَلّتْ عَلَيّ حَبِيبَتِي
شَمْسُ الزَمَانِ

[أحمد صفوت الديب]

و كاسْمِكِ أَشْرَقَتْ رُوحِي
بِنُورِكْ
لتَسْكُبَ نَبْضَ شِعْرِي
فِي شُعُورِكْ

أَحَاوَلُ أَنْ أُلَمْلِمَ ....مِنْ شَتَاتِي
بقايا قَدْ تَلِيقُ .... بَوَهْجِ نُورِكْ

سأكْتُبُ دُونَ قَيْدٍ ما أَرَاهُ ..
وَ مَا اسْتَنْشَقْتُهُ أَنَا مِنْ عَبِيرِكْ

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد صفوت الديب

يَا مَنْ أَرَقْتُ لَهَا دَمِي
فَمَا اكْتَحَلَتْ
وَ مَنْ لَهَا الدَّمْعُ فِي العَيْنَيْنِ قَدْ رَكَعَا

يَا مَنْ زَرَعْتُ لَهَا شَوْقاً
فَمَا طَرَحَتْ أَشْجَارُهُ الخُضْرُ
إِلّا السُّهْدَ وَ الوَجَعَا

أي صور هذي التي جمعتها هنا...!
يا شاعر...تأخذني كلماتك بعيدا

فلا تتوقف
اهطل علينا من غيم العشق مطرا يغسلنا من قيظ الصمت...و رمل الحزن

[أحمد صفوت الديب]

قـطـراتُ شِـعْــرِك بـلَّـلـتْ سَـحَــراً
بَـيْــنَ الـجَـوَانِــحِ
وَرْدَةَ الـخَـجَــلِ

فَكَـأَنَّـه الإِحْـسَـاس
حِـيـنَ سَـمَـا بِالرُّوحِ عَزْفاً
صَادِقَ الأَمَلِ

أَنْ يَـسْـتَـفِـزَّكِ بَـعْـدَهَــا
شَـغَـفِــي فَيُضِـيء حَـرْفُـكِ
عَتْـمَـةَ الـعَـذَلِ

لَـكِــنِّ حِـسّــكِ طَـــافَ أَوْرِدَتِــــي
فَـــأَرَاقَ إِحْـسَـاسِـي
فَـلَــمْ يَـصِــلِ

[أحمد صفوت الديب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

أي صور هذي التي جمعتها هنا...!
يا شاعر...تأخذني كلماتك بعيدا

فلا تتوقف
اهطل علينا من غيم العشق مطرا يغسلنا من قيظ الصمت...و رمل الحزن

سيدتي الرائعة / أحلام

كم أنا سعيد بتعليقك و إنه لمن دواعي السرور و الفخر لي

المحبة لقلبك و السلام لروحك

[أحمد صفوت الديب]

حُرُوفُكِ أَنْتِ تَأْخُذُنِي بَعِيدا
تُسَافِرُ بِي أَهَازِيجاً
وَ عِيدا

إِذَا عَقَّبْتِ لِي
وَ دَخَلْتِ حَرْفِي
تَرَكْتِ عَلَيْهِ إِحْسَاساً وَلِيدا

وَ دَاعَبْتِ الـمَشَاعَرَ
وَ الحَكَايَا
وَ جِئِتِ كَطِفْلَةٍ
تُهِدِي الوُرُودا

فَكَيْفَ غَضِبْتِ مِنِّي
دُونَ قَصْدٍ ؟
وَ أَرْسَلْتَ العَتَابَ بِهِ بَرِيدا

لِسَيِّدَتِي بِقَلْبِي كُلُّ وِدٍّ
كَتَبْتُ لَهَا مَعَ الشُّكْرِ القَصِيدا

[عبدالرشيد غربال]

أحببت العناقيد وهذا الانسحاب الأحمدي الرقراق

[أحمد صفوت الديب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

أحببت العناقيد وهذا الانسحاب الأحمدي الرقراق

حياكَ الله صديقي الجميل

و أنا أيضاً أحبك يا صديقي

عاطر التحايا

[أحمد صفوت الديب]

فِكْرَةُ النِّسْيَانِ كَانَتْ مُشْكِلَةْ
كَيْفَ أَنْسَاكِ ؟
وَ كُلُّ الأَسْئِلَةْ

كُلُّ مَا حَوْلِي حَزينٌ ذَابِلٌ
بَابْتِسامَاتٍ كَقَلْبِي مُقْفَلةْ

كَسْرَةُ النَّفْسِ
وَ إِحْسَاسُ الفَتَى بانْطِفَاءٍ
بَعْدَ حُبٍّ أَشْعَلَهْ

[أحمد صفوت الديب]

إنَّها أَكَّدَتْ
وَ قَبْلَ الرَّحِيلِ وَدَّعَتْنِي
بَعْضَ الوَدَاعِ الجَمِيلِ

أَنَّها لا تُحِبُّنِي
وَ بَأنِّي رَغْمَ هذَا
بالشَّاعِرِ الـمَعْسُولِ

لَمْ يَمَسّ القَصِيدُ فِيها
شُعُوراً مُطْفَأً
فِي بَحْثٍ عَنِ القَنْدِيلِ

كُلّما أَذْكُرُ اللَّيالِي الخَوَالِي
لَمْ يَسَعْنِي
سِوَى البُكا وَ العَوِيلِ

وَقْفَةٌ بَعْدَ وَقْفَةٍ
مَعَ نَفْسِي
أَشْرَحُ الصَّبْرَ للطَّرِيقِ الطَّوِيلِ

مَاتَبَقَّى مِنْ كِبْرِياءٍ وَ حُزْنٍ
جَامِدٌ يا دَمْعِي علَى المِنْدِيلِ

[أحمد صفوت الديب]

أَجَابَكَ مَدْمَعِي قَبْلَ السُّؤالِ
أَتَسْأَلُنِي؟
وَ تَعْلَمُ كَيْفَ حَالِي

أَعِيشُ بِنِصْفِ قَلْبٍ
نِصْفُ رُوحٍ
وَ نِصْفُ قَصِيدَةٍ طَرَأَتْ بِبَالِي

وَ مَا أَكْمَلْتُهَا
لَأَقُولَ أَنِّي ...
سَتَكْتَمِلُ القَصِيدَةُ بَاكْتِمَالِي

[أحمد صفوت الديب]

كُلُّ بَيْتٍ مِنِ القَصِيدِ
بِعَامٍ مِنْ حَيَاتِي التِّي
تَحَبِّذُ نَظْمَهْ

كُلُّ أُنْثَى بِهَا تَعَثَّرْتُ كَنْزٌ
وَ كَمَا قِيلَ تَحْتَهُنَّ الـقِمَّهْ

أَنَا مِنْ سِتَّةٍ وَ عِشْرِينَ عَاما
لَمْ أُرِحْ إِحْدَاهُنُّ حَتَّى بِكِلْمَهْ

[أحمد صفوت الديب]

عَلَى يَدَيْكِ عَرَفْتُ الحُبَّ
و انْطَلَقَتْ فِيهِ الحُرُوفُ
تُرَّوِيهُ تُوَرِّدُهُ

فَهَلْ تَخَافِينَ بَعْدَ اليَوْم
مِنْ رَجُلٍ إِلَيْكِ يَهْفُو
وَمِنْكِ الوَصْلُ يُسْعِدُهُ

[أحمد صفوت الديب]

أَنَا بِبَابِكِ يَا حَسْنَاءُ
أُغْنِيَةٌ فَقِيدَةُ اللَّحْنِ
حَتَّى لَوْ هُوَ الحَتْفُ

وَ لِي بِعَيْنَيْكِ نِصْفُ الأَرْضِ أَمْلُكُهَا
وَ جَنَّةُ الفُلِّ
وَ الأَمْطَارُ
وَ الصَّيْفُ

وَ هَلْ لِصَوْتِي بِأُذْنِ اللَيْلِ مِنْ أَثَرٍ؟
وَ هَلْ سَيَثْأَرُ لِي مِنْ غِمْدِهِ السَّيْفُ ؟

[أحمد صفوت الديب]

يَا لَيْتَ هَذَا القَلْبَ
يَفتَحُ لِي الميدانَ
من بابٍ و شُبَّاكِ

يا ليت هذا الخَدَّ
يَسمَحُ لي بقطافِ ورْدٍ
دونَ أشْوَاكِ

يا ليتَ هذا الجلْدَ
يَطْرَحُنِي عَرقاً
فأخرجُ منْ خَلايَاكِ

[أحمد صفوت الديب]

كَفَي بِنَفْسِي انْتِقَاماً
مِنْ حَنِينِ دَمِي
أَنِّي أَرَقْتَ دَمِي
وَاعْتَدْتُ أَشْوَاقِي

[أحمد صفوت الديب]

مَا كُنْتُ أَقْتَنِصُ الأَرْوَاحَ أَظْلِمُهَا
أوْ أَحْبِسُ الطَّيْرَ
حَتَّى يَصْدَح النَّغَمُ

وَلا بِغَـيْرِ إِلهِي وَ هْوَ يَشْهَدُ لِي
يَوْماً أُعَلِّقُ إِحْسَاسِي
وَ إِنْ وَ هِمُوا

وَ لا بِيُوسُفَ
إِنِّي دُونَ مَا وَصَفُوا
وَ اسْمِي هُوَ احْمَدُ
هَلْ مِنْ بَعدُ مُخْتَصِمُ؟!

[أحمد صفوت الديب]

لا تَمْلَئِي كَأْسِ الـمُتَيَّمِ بِالسَرَابِ
و إِنْ مَرَرْتِ عَلَيْه يَوْماً
سَلِّـمِي

أَنَا لَسْتُ حُلْماً
إِنَّمَا أَنَا وَاقِعٌ
أَرْجُوكِ بِي يَا حُلْوَتِي لا تَحْلُمِي

[أحمد صفوت الديب]

فما خبرِّتَ
عنْ قلبي حبيبي ؟
بما منِّي ينالُ هوَ القنوعُ

فلا يضنيكَ شوقٌ بعدَ شوقٍ
ولا يخزيكَ في حبّي
الوقوعُ

ولا أخطاك طيفي
في منام
ولا حبستك في صدري
ضلوعُ

فأنتَ
وإن رحلتَ فحيثُ قلبي
ومنْ قلبي يـيـمِّمُ لا يضيعُ

[أحمد صفوت الديب]

وَ أَنَا جَرِيحُ القَلْبِ
مَلْعُونُ الهَوَى
مُتَمَسِّكَاً بِنُبُوءَتِي وَ غُرَابِي

مَنْ يَشْتَرِي هَمِّي
وَ مِنْ يَسْرِي بِهِ
وَ يُعِيدُ لِي سِيجَارَتِي وَ شَرَابِي