العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ قال المقال ⊰

⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-05-2021, 09:46 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ياسر سالم
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمةالأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية

الصورة الرمزية ياسر سالم

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ياسر سالم غير متواجد حالياً


افتراضي لصوص النصوص...!

لصوص النصوص...!
..
لاشك ان هذا الواقع الرقمي المتخيَّل الذي نزجي فيه نتاجنا الأدبي، ما هو إلا كلأ مباح، تهيم فيه السوائم، َوترتع فيه الاوابد، وتطفل فيه الوحوش والضواري متى أرادت...
و لاشك اننا نتعامل بطريقة ما مع هذا الواقع على أنه كذلك.. وليس ثمة طريقة (مهذبة) قوية تجعل من هذا الإنسان المتسلق الذي اعتاد السطو الأخلاقي عبرة، كي يتوقف عن تَسَلُّقه المهترئ على نتاج الآخرين...

وعليه، فإن ما ننشره؛ إما أن نُدرجه معتبرين هذه المعاني، وإما أن نحبس عوارف نصوصنا في اعماقنا الي الوقت الذي يخرج طفلا(ورقيا) مكتمل النضج محفوظ الجانب ، يتأبي على التبني او الانتساب الي غير أهله ...

وهذا الامر غير متيسر، الا لفئة فذة نافذة موسرة، او فئة مخملية تملك من الأدوات الامكانات والرفاهية ما يُحيل أفكارها المتواضعة صكوكا على أوراق ناعمة....

وحتى نبلغ مقدار احدى هاتين الحسنين؛ فلنا ان نصبر على همج رعاع، يعيثون في النصوص فسادا، ويُتلفون خصوصيتنا في النص، وينتهبون احساسنا منه عن سابق عمد ونزق..
...

سرقت احداهن لي خاطرة ناعمة، ونشرتها على صفحتها، ونسبتها لنفسها، منتهزة فرصة غيابي أياما طويلة.. وحققت من وراءها (مجدا كبيرا) ؛ حيث أثنى عليها أضعاف أضعاف أضعاف من اثنوا عليها عندي، حين نشرتُها في وقت أسبق...
وكانت هذه البائسة صديقة لصفحتي ! 🤔
ترددت في إخبارها بسوء ما فعلت.. ولما تجرأت، ارسلت لها بحزني من أمر لم سرقني قد اقترفَته معي، فكان أن تعجبَتْ كثيرا!
إذ لم تجد لحزني معنى؛ كما لو كانت سرقتها لنصي ونسبته إليها، شرفا لي وللنص!
فلما عاينت ردة فعلتها هذه؛ توقفت عن إخبارها بتفصيل وجُرم ما فعلت.. لان مثل هذه الكائنات المتردية؛ تتغذي على بقآيا الموائد وفتاتها، وأن مجرد العتاب يرفع من قدرها..
فاكتفيت بإلغاء الصداقة، ووليت عنها، مرتهن الحزن، كاسف البال...
...

فصبرا يا كل من سُرقتْ بعض نصوصه على مثل هذ الاقتيات البائس، من بقايا بشر، يؤدون - بجدع أُنوفهم - ان يكونوا مثلك، ولم يبلغ جهدهم على محاكاة أصلك، أو مطاولة فرعك...
وفق الله الجميع ... 🌿 🌹 🌿






  رد مع اقتباس
/
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط