قراءة في نص "أدب الزينة" ق ق ج للمبدعة القديرة إيمان سالم / عايده بدر

[د.عايده بدر]

قراءة في نص "أدب الزينة" ق ق ج للمبدعة القديرة إيمان سالم / عايده بدر



رمى صنّارته
بعد انتظار, انغرزت في رداء المعنى
شدّ بقوّة , سحب غلّة اليوم
بعد الختم و الشّحن
واصل السير نحو العمق .. !!

*** ***
القراءة / عايده بدر

(أدب الزينة) العنوان الذي يرسم حدود الومضة وهو هنا حدد مقصدها منذ البدء فالأدب المعني هنا هو الأدب المتكلف أو الذي يبحث في المظهر دون الجوهر والذي يرمي العمق بعيداً ليتشبث بالسطح ليس خشية الغرق بقدر ضعف السبّاح في بحر الأدب .. ولعل من هذا المنطلق اختارت ممبدعتنا الجو العام للصيد وحددت مفرداتها وعباراتها في هذا الإطار.
بدأت بفعل (رمى صنّارته ... بعد انتظار, انغرزت في رداء المعنى ) يبدو أنه خبير بأمور هذا النوع من الصيد ويمارسه كثيراً بل ويعرف أن الانتظار رغم صعوبته يأتيه بالصيد الذي يريده
(شد بقوة ، سحب غلة اليوم) تشير إلى أنه يمارس هذا الاصطياد بصفة دائمة يومية وما كان شده بقوة إلا لأنه أدرك أنه تمكن من صيده
(بعد الختم والشحن) وتعني بعد الانتهاء من هذا الصيد أصبح يتجه لصيد جديد .. ورغم مناسبة هذه العبارة لفعل (الصيد) المادي لكنها مع الصيد المعنوي غير المادي قد لا تعطي العمق المطلوب لاسيما وأنها أكملت بعبارة (واصل السير نحو العمق) فإذا هو يطلب من البداية قشور الأدب ومظهره وزينته فإنه بعد أن يكتمل له هذا الصيد من الأدب السطحي فهل يواصل سيره نحو (العمق)؟ العمق هنا إذا المقصود منه (العمق الأدبي) فسيكون قد بدأ يدرك أن كل ما اصطاد من الزينة والزخارف ليست سوى قشور وهذا يعني أنه أصبح يبحث عن الكلمة الأعمق والقيمة الفعلية للحرف والكلمة ذات الرسالة فهل كان هذا قصد السطر الأخير من الومضة ؟ لأنها بذلك أصبحت تخالف العنوان ... أو أن القصد هنا انه ذهب يبحث عن صيد آخر في أعماق مختلفة والعمق هنا ليس للأدب لكن للبحار المختلفة الاخرى التي اتجه اليها وهو بذلك سيظل أسير القشور وأدب الزينة .... يظهر هنا تأويلان لختمة النص والإجابة لا شك تملكها مبدعتنا العزيزة
؛
إيمان الغالية
تتألق حروفك في رسم صور مغايرة
ودائما أجمل ما في القصة الومضة أن تجعلنا نفكر
ونشارك المبدع في تصور أحداث ومضته ..
سواء التقطنا زاوية رؤيته أو حاولنا فتح باب رؤية مختلفة
فالقارئ دائما يفوز بقراءة نصوص متميزة
كل المحبة لروحك الغالية ولحرفك الراقي كل التقدير
كل عام وأنت بألف رخير وعيد سعيد ينعاد بالخير علينا جميعا
محبتي وتقديري
عايده بدر
21-5-2020

[فاطمة الزهراء العلوي]

نص مشتغل عليه بهدوء عميق جدا من حيث الحياكة والتطريز
وهذا ليس بغريب عن إيمان الغالية
وقراءة منصتة تفك خيوط لحظة المخاض من زاوية ضوء البدر الغنية عن التعريف
لكما القلب صديقتاي الجميلتان

[أحلام المصري]

عايده الحبيبة،
من كأنت حين تحادثين الحرف وتصغين إليه فيفتح مغاليق أسراره في حضرة إصغائك،
وروعة تأويل..

دمت كما أنت ضوءا يشرق على الكلمات فتضحك..
،
والغالية إيمان كل المحبة والتقدير

[إيمان سالم]

نعم مبدعتنا الغالية د.عايدة هي المشاركة كأجمل ما تكون
استرجعت لحظات التجربة و معها هذا الفيض الابداعي الذي
يتغلغل في ثنايا النص ليكسبه القا و عمقا
أجدد الشكر و التقدير و الامتنان لك و لروحك النبيلة
على الوقت و الجهد و العناية التي منحتها لنصي المتواضع

شكرا من القلب
محبتي الكبيرة

في امان الله

[إيمان سالم]

و لك فيوض المحبة و التقدير شاعرتنا الغالية زهراء القمر
رأيك الكريم شهادة غالية على قلبي

تحياتي و محبتي الكبيرة

[إيمان سالم]

تحاياي الطيبة العطرة شاعرتنا الغالية أحلام

محبتي الكبيرة و خالص الاحترام و التقدير

[محمد خالد النبالي]

ومضة رائقة وعميقة وقراءة مستحقة وفي العمق
فلا غرابة ان اثبت النص موقع
شكرا لهذه القراءة مبدعتنا د عايدة
والشكر موصول للاديبة ايمان
تحيتي