شبابنا والمستقبل الغامض !!!

[محمود عصفور]

[frame="6 10"]شبابنا والمستقبل الغامض !!

بقلم : محمود عصفور

انطلاقا من مبدأ تفعيل مؤسسات التطوير المجتمعي كان لا بد أن اكتب هذا المقال لأسلط الضوء أكثر على بعض القضايا المجتمعية التي بحاجة إلى وقفة ملية من اجل النهوض بمجتمع فتي يعتمد عليه وعلى خيرة شبابه ، وكذلك من مبدأ تحرير الإنسان العربي عامة والفلسطيني خاصة من كافة أشكال الذل والعنف وانتهاك حقوق الإنسان التي ترتكب بحقه .

مما لا شك فيه أن الشباب هم عماد هذه الأمة والذي ترتكز عليهم مشاريع التنمية الاجتماعية " كما أن الشباب الفلسطيني يشكل شريحة اجتماعية هامة ومتميزة، لما يتمتعون به من قوة وحيوية ومصدر اهتمام متواصل وطاقة لا يجوز تجاهلها، هم ثروة الأمة التي تفوق سائر ثرواتها ومواردها " حيث أن الشباب من الفئة العمرية 15 – 25 سنة يمثل ما نسبته 36.5 % من معدل سكان المجتمع الفلسطيني ، أي انه ليس بالنسبة القليلة التي يتم تجاهلها وتترك في درج هنا أو على رف هناك ، فهم مصدر قوة المجتمع وهم رواد الإنتاج والتنمية والتغيير كما ذكرت آنفاً ، ويشار إلى أن الشباب هم أول من يرفعوا لواء التحديث والتطوير ، لذا نرى التربويين والإعلاميين وكافة الجهات تولي الشباب مسؤولية خاصة مما يؤكد الدور المتعاظم لهذا القطاع الاجتماعي تحديداً في عصرنا عصر الحركة والتغيير والتنمية التي نسعى إليها بحيث لا يمكن بأي حال الحديث عن التنمية الاجتماعية دون الأخذ بعين الاعتبار تطور هذا القطاع ومدى تلبية حاجاته.


وبعد أن ذكرت الأهمية الديموغرافية والاستثمارية لشبابنا الفلسطيني ، بجب التنويه على أن الشباب يعانون من مشاكل جمة على الصعيدين الداخلي والخارجي ، أولا يعانون التهميش من العديد من المؤسسات ، وكذلك هناك بعض المؤسسات تعتبر الشباب واجهة لتمرير سلعتهم أو بالعكس تعتبرهم مجرد أداة ، ودعونا نتذكر سويا دور الشباب الرئيس في الانتخابات الفلسطينية السابقة وغيرها من النشاطات التي حصلت ،

ومن الجدير ذكره أن مؤسسات التطوير المجتمعي ومؤسسات العمل المدني والمؤسسات الغير حكومية " الأهلية " وكذلك المؤسسات الحكومية كلها مسؤولة مسؤولية كاملة عن الرقي بشبابنا والارتفاع بهم إلى درجات التنمية ومواكبة التطور التكنولوجي الحاصل ، وأضيف أن على الشباب تحمل مسؤولياته وتبعية أعماله ، ولنكن مجتمع حضاري مجتمع مؤسسات كما يقال ، لا يعتمد مبدأ التواكل ، ولكن يعتمد مبدأ المبادرة من اجل العمل والتقدم والرقي .

ختاما أود التذكير بدور مؤسسات العمل المدني ودورها الهام جدا في دعم وتفعيل دور الشباب ، والإسهام بدور بناء وفاعل في بناء مجتمع أقوى متحديا كافة الصعاب التي تواجه شبابنا اليوم ، ولعل من أبرز نقاط العمل الشبابي البناء هو ما نلمسه بأيدينا يوميا ونتفاعل من خلاله مع العمل الشبابي الخالص ، لذا أوجه همسة في أذن صانعي القرار وأصحاب المؤسسات بان علينا الاهتمام أكثر بشبابنا ، ونحمد الله أن شبابنا الفلسطيني شباب واعي مثقف ذكي جدا لا يمكن تهميشه أو الكذب عليه ، لذا يجب أن تتكاثف جهودنا شباباً ومؤسسات لرفعة وطننا والرقي بمجتمع فلسطيني مفعم بالنشاط والحيوية والشباب .


محمود عصفور
[email protected][/frame]

[عائشة منافع]

[align=center]تتميز التشكيلة الديموغرافية في العالم العربي بصفة عامة بنسبة كبيرة من الشباب على حساب باقي الفئات العمرية الأخرى , هذه الفئة التي تتميز بالنشاط و الحيوية و القدرة على العمل و العطاء , و يعتمد عليها في بناء المجتمعات و نهضة الامم

ويعاني الشباب من مشاكل كثيرة أهمها البطالة وما تولده من مشاكل نفسية كاليأس و الشعور بالفراغ و الاقصاء من طرف المجتمع و اللجوء الى المخدرات , و غيرها من الآفات الاجتماعية توكن لها عواقب وخيمة على الشباب نفسه و على المجتمع برمته

وللأسف يتم تجاهل هذه الفئة الحيوية في كثير من مجتمعاتنا ولا تعطى لها الفرصة للتعبير عن أراءها و ابداعاتها و ما يمكن تقدمه لمجتمعها عن طريق اشراكها في برامجها و اعطاءها كامل الحقوق
لكن ما يمكن ان تقدمه مؤسسات المجتمع المدني أو المؤسسات الغير حكومية من دعم لا يكون كافيا اذا ما قارنا بينها و بين الدولة التي يعتبر الشباب من جزء من كيانها وواجب عليها أن تعطيه كامل حقوقه غير منقوصة


تحيتي و تقديري [/align]

[ضياء البرغوثي]

الشباب طبقة هامة مغيبة مهمشة في واقعنا العربي ..
وضعت يدك على الجرح أخي محمد ..

كل الو د

[زحل بن شمسين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عصفور

[frame="6 10"]شبابنا والمستقبل الغامض !!

بقلم : محمود عصفور

انطلاقا من مبدأ تفعيل مؤسسات التطوير المجتمعي كان لا بد أن اكتب هذا المقال لأسلط الضوء أكثر على بعض القضايا المجتمعية التي بحاجة إلى وقفة ملية من اجل النهوض بمجتمع فتي يعتمد عليه وعلى خيرة شبابه ، وكذلك من مبدأ تحرير الإنسان العربي عامة والفلسطيني خاصة من كافة أشكال الذل والعنف وانتهاك حقوق الإنسان التي ترتكب بحقه .

:
:
:
:
.

ختاما أود التذكير بدور مؤسسات العمل المدني ودورها الهام جدا في دعم وتفعيل دور الشباب ، والإسهام بدور بناء وفاعل في بناء مجتمع أقوى متحديا كافة الصعاب التي تواجه شبابنا اليوم ، ولعل من أبرز نقاط العمل الشبابي البناء هو ما نلمسه بأيدينا يوميا ونتفاعل من خلاله مع العمل الشبابي الخالص ، لذا أوجه همسة في أذن صانعي القرار وأصحاب المؤسسات بان علينا الاهتمام أكثر بشبابنا ، ونحمد الله أن شبابنا الفلسطيني شباب واعي مثقف ذكي جدا لا يمكن تهميشه أو الكذب عليه ، لذا يجب أن تتكاثف جهودنا شباباً ومؤسسات لرفعة وطننا والرقي بمجتمع فلسطيني مفعم بالنشاط والحيوية والشباب .


محمود عصفور
[email protected][/frame]

بوركت اخي محمود على هذه الالتفاتة الى جيل الشباب لانه هو عماد الوطن..

على فكرة الشعب الفلسطيني هو اكثر الشعوب العربية فيه متعلمين...
يعني ما بين 15 - 25 هم المتعلمين الذين يحملون التكنولوجيا في عقولهم...!!!

المشكلة يا عزيزي

1-- الاحتلال

2- الحدود الموصودة بين الدول العربية


لا نقدر على تأطير الشباب بنهضة اجتماعية عامة والاحتلال مسيطر والتجزئة سد منيع بحركة المجتمع العربي

فامامنا هذه المشكلتين عندما نحلهم نقدر على حل مشاكل الشباب بشكل جذري...


آشور البابلي يلقي عليك السلام وعلى من في جنة الفينيق

[محمود عصفور]

السلام غليكم اخواني واخواتي

اسعد الله صباحكم بكل الود والخير

واشكركم على تعليقاكتكم الطيبة التي اضافت الى النص رونقا خاصا به . ..

اخواني كلنا هنا نصب في مضمار واحد الا وهو الشباب وهم عماد الامة والوطن كما تفضلتم ولكن هناك العديد من الحواجز والتي تقف سدا منيعا امام تقدم الشباب واعطائهم حقهمم الطبيعي في المبادرة والبدء مثلما تفضلتم من الاحتلال والحدود المقفلة وغيرها كثير . . ليس فقط على مستوى الشباب الفلسطيني بل على مستوى الشباب العربي ككل الذي يجد في احيان كثيرة الهجرة ملاذا للتعسف الذي يلاقوه . ..
لتتحد جهودنا لرفعة شبابنا العربي . ..

تقبلوا خالص احترامي وتقديري

محمود