|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-03-2024, 01:43 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
إخــفاق
وقف على حافة الجسر، انتظر وانتظر... رمى بنفسه في سيل الوادي الجارف.
بسرعة طرده الماء، شرع يخرج الماء المستهلك. صرخ في وجه الفضاء وقال: ما بال هذا الماء يجري دون أن يأخذني معه. أتاه صوت من بعيد:" يا هذا... من الصعب تنظيفك." |
|||
28-03-2024, 03:32 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: إخــفاق
بعد التحية الطيبة ..
قرأت النص الجميل ..لي ملاحظة لو سمح أستاذي بوعزة بالنسبة للقفلة ماذا لو كانت هكذا : (أتاه صوت من بعيد:" يا هذا... خفت موازينك!) (وقف على حافة الجسر، انتظر طويلاً.. فجأة رمى بنفسه في سيل الوادي الجارف. بسرعة طرده الماء ..أعاد المحاولة مراراً و تكراراً .. صرخ في وجه الفضاء وقال: ما بال هذا الماء يجري دون أن يأخذني معه. أتاه صوت من بعيد:" يا هذا... خفت موازينك ! ) نرفع النص الجميل للمزيد من الإطلاع.. . .كل التقدير والاحترام لأستاذنا المبدع / بوعزة
|
||||
29-03-2024, 02:57 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: إخــفاق
اقتباس:
شكرا على تفاعلك القيم دوما مع نصوصي لكي تصبح لها وزنها في ذهن القارئ. فما قلته يعبر عن وجهة نظر حضرتني للتو ،لا أدري إن كانت قريبة من الصواب . شكرا على اهتمامك النبيل اهتمام أعتز به. مودتي وتقديري |
||||
29-03-2024, 10:35 AM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: إخــفاق
اقتباس:
السيل الجارف يرفض أن يحمل عنه ما جنى.. في سورة هود ﴿ قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ﴾ [ هود: 43] كان العاصي يهرب من الماء، ويظن أنه سيعتصم بالجبل، وهنا فإن العاصي يأوي إلى الماء، ويريده أن ينظف عنه معاصيه وخطاياه.. لا أدري سر استحضار الآية الكريمة حين القراءة، لكنه هذا ما كان.. لم أستطع الرد دون الإشارة وربما ليس بغريب، فنحن من الماء خلقنا وبه وعليه نعيش.. ونموت كذلك الأديب الوارف أ/ الفرحان بوعزة هذه الققجة تحمل رواية وفصول من حياة الكثيرين على هذه الارض وما رسخ في الوجدان بعد القراءة أن الذنوب لا تترك صاحبها وتظل لصيقة به ولكن.. ألا يبقى الأمل في باب الله ورحمته عظيما..! ألم يقل عز وجل: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ) في سورة نوح وفي الكثير من مواضع القرآن الكريم.. تقبلنا الله وإياكم في واسع رحمته وفتح لنا أبواب المغفرة العذر منكم إذا نحا تأويلي بعيدا عن غرضكم الأدبي من هذا النص الجميل المؤثر كل التقدير
|
|||||
30-03-2024, 02:00 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: إخــفاق
اقتباس:
ما شدني في هذه القراءة الجادة هو ربط النص القصصي بما ورد في القرآن الكريم ، كتناص جميل يوضح جيدا نهاية النص كقفلة مفتوحة على تأويلات متعددة، أفضلها وأحسنها هو الاستشهاد بما ورد في قصة سيدنا نوح وابنه. أعجبني هذا المنحى في التأويل والتحليل. فعلا لقد سررت بهذه القراءة التي فتحت لي أبواب الترميم والتعديل في القصة إن شاء الله. دمت متألقة ،وشكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به . تقديري واحترامي |
||||
30-03-2024, 11:01 AM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: إخــفاق
اقتباس:
نشكر لكم هذا الدعم للقراءة أيما ما تكون شكرا لك الوارف أ، بوعزة
|
|||||
30-03-2024, 10:05 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: إخــفاق
اقتباس:
شهادة أعتز بها . حفظك الله. تقديري واحترامي |
||||
02-04-2024, 09:16 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: إخــفاق
اقتباس:
مرحبا مجددا بأستاذنا / بوعزة أتفق معك.. وبما أن" تنظيفك" كان المقصود بها نظافة الروح أو النفس من الذنوب والمعاصي أو الخطيئة.. قد تخدم مفردة "موازينك" الصورة المنشودة من زاوية ما.. فالتنظيف قد يكون للجسد وما علق في الروح من ذنوب.. ولكن الموازيين فهي متعلقة بالأعمال ككل خيرها وشرها.. قال تعالى : فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ [القارعة . . . نهاية تبقى وجهات نظر تجعلنا نتمعن الدلالة والمعنى بشكل أعمق ومختلف.. دوما أتشرف بقراءة ابداعاتك والنقاش الأدبي المفيد لنا جميعا.. وطبعا لا بد من بعض المشاغبة ههه . .. دمت بألف خير ودام رقيك.. . .
|
|||||
02-04-2024, 10:36 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: إخــفاق
اقتباس:
شكرا لك أخي عى مناقشتك القيمة .وعلى اتساع خاطرك . تقديري واحترامي |
||||
|
|
|