بدمع المطر.....

[سمية إمام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب توفيق

وَقَفَ أَمامَ نافِذَتِهِ يُراقِبُ حباتِ المطرِ المُنْهَمِرَةِ كمعزوفةٍ أعَادَتْ لِنَفْسِهِ عَبَقَ الذِكرَيات،بِيَدِهِ يُمْسِكُ فنجانَ قَهوةٍ ساخِنَةٍ يَتَصاعَدُ مِنها البُخارُ مُتَلَوّياً كراقِصَةٍ تُحاكي بِجسدِها ذلكَ العازِفِ الماهِرِ.
لَمَحَها تَحْجِلُ في الشارعِ مُسرِعَةً تَحمِي نَفسَها مِنَ المَطَرِ، مازالَ شَعرُها الذهبيُّ المُبْتَلُ يَقْطِرُ أُنوثَةً وبَريقُ عَينَيْها يُعيدُ أَشِعةَ شمسٍ أخفَتها غيومُ السماءِ.
نَسَجَ مِنْ أَشواقِه سُلَّماً نَزلَت عليه نبَضاتُ قلبهِ لتصنعَ مِن نَفسها مِظلةً مُزَركَشةً بِكلِ كَلِمَةِ "أُحُِبكِ" بَاحَ بها يوماً لِتُدْفِئَ قَلْبَها النَدِّي.
نَظَرَتْ إِليهِ تَمْتَمَتْ شَفَتَيها مُحاوِلةً كَسْرَ حاجِزِ الصَمتِ فتَكاثفتْ حُروفُها مُشَكِّلةً لوحةً كُتِبَ عليها كَلِمَةً واحِدَةً، قَرَأَها فاغْرَورَقَتْ عَيْناهُ.

اللـــــــه ... اللـــــــه
راقت لي سمفونيتك العذبة تلك أستاذ / صهيب
أي بلاغة تلك التي دهنت بها وجه النص
رائع رائع رائع

تقبل مروري

سأكون على مقربة من حرفك... أعجبني

[صهيب توفيق]

سمية إمام
شكرا لهذا المرور العطر بين حروفي
إعجابك بما أكتب وسام فخر أضعه فوق صدري
لك خالص شكري وتقديري الدائمين

[فدوى كنعان]

المطر ...... !!

تعويذة عشق أزلية تمارس الغواية على القلوب الدافئة

ما أجملها من تعبيرات كانت تهمس بحرارة قرب أذن القلب ....

ومضة مكثفة براقة لغتها الشعرية ألقت بشعاع من ألق على التركيب القصصي

تآلف السردي مع الشعري لينتهيا إلى المتلقي

ترنيمة جمال وعذوبة .... عنصر التشويق ظل يمارس فعله حتى آخر السطر ..........

أسعدني المكوث هنا لاغتراف هدأة النفس من هذا الألق

دمت بكل الود والتقدير

فدوى كنعان

[صهيب توفيق]

فدوى كنعان/
كم سعدت بمرورك الجميل بين حروفي فلك مكانة لا يشغلها سواكِ
حروفي تزدان بتواجدك قربها فلا تحرميها وإياي هذا التواجد
دمت بكل خير ولك تحية عطرة

[فاطمة رشاد ناشر]

وبدمع المطر كانت هناك اجمل الذكريات
جميل هو بوحك

[صهيب توفيق]

فاطمة رشاد ناشر
مرورك هو الاجمل فلك خالص شكري
دمت بخير

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب توفيق

وَقَفَ أَمامَ نافِذَتِهِ يُراقِبُ حباتِ المطرِ المُنْهَمِرَةِ كمعزوفةٍ أعَادَتْ لِنَفْسِهِ عَبَقَ الذِكرَيات،بِيَدِهِ يُمْسِكُ فنجانَ قَهوةٍ ساخِنَةٍ يَتَصاعَدُ مِنها البُخارُ مُتَلَوّياً كراقِصَةٍ تُحاكي بِجسدِها ذلكَ العازِفِ الماهِرِ.
لَمَحَها تَحْجِلُ في الشارعِ مُسرِعَةً تَحمِي نَفسَها مِنَ المَطَرِ، مازالَ شَعرُها الذهبيُّ المُبْتَلُ يَقْطِرُ أُنوثَةً وبَريقُ عَينَيْها يُعيدُ أَشِعةَ شمسٍ أخفَتها غيومُ السماءِ.
نَسَجَ مِنْ أَشواقِه سُلَّماً نَزلَت عليه نبَضاتُ قلبهِ لتصنعَ مِن نَفسها مِظلةً مُزَركَشةً بِكلِ كَلِمَةِ "أُحُِبكِ" بَاحَ بها يوماً لِتُدْفِئَ قَلْبَها النَدِّي.
نَظَرَتْ إِليهِ تَمْتَمَتْ شَفَتَيها مُحاوِلةً كَسْرَ حاجِزِ الصَمتِ فتَكاثفتْ حُروفُها مُشَكِّلةً لوحةً كُتِبَ عليها كَلِمَةً واحِدَةً، قَرَأَها فاغْرَورَقَتْ عَيْناهُ.

متقنة الحياكة
وخيوطها لغة قويمة غنية ودسمة بالصور الشعرية التي تخللتها منسابة والسرد ومنسجمة معه

من بين أجمل ما قرأت اليوم في السرديات

اخي صهيب شكرا لك

زهراء

[صهيب توفيق]

فاطمة الزهراء/
كم انا سعيد بتواجدك في متصفحي
حروفي وأنا نسعد بهذا التواجد
والحمد لله ان ما أكتب قد نال إعجابك
تقبلي تحياتي العطرة

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب توفيق

وَقَفَ أَمامَ نافِذَتِهِ يُراقِبُ حباتِ المطرِ المُنْهَمِرَةِ كمعزوفةٍ أعَادَتْ لِنَفْسِهِ عَبَقَ الذِكرَيات،بِيَدِهِ يُمْسِكُ فنجانَ قَهوةٍ ساخِنَةٍ يَتَصاعَدُ مِنها البُخارُ مُتَلَوّياً كراقِصَةٍ تُحاكي بِجسدِها ذلكَ العازِفِ الماهِرِ.
لَمَحَها تَحْجِلُ في الشارعِ مُسرِعَةً تَحمِي نَفسَها مِنَ المَطَرِ، مازالَ شَعرُها الذهبيُّ المُبْتَلُ يَقْطِرُ أُنوثَةً وبَريقُ عَينَيْها يُعيدُ أَشِعةَ شمسٍ أخفَتها غيومُ السماءِ.
نَسَجَ مِنْ أَشواقِه سُلَّماً نَزلَت عليه نبَضاتُ قلبهِ لتصنعَ مِن نَفسها مِظلةً مُزَركَشةً بِكلِ كَلِمَةِ "أُحُِبكِ" بَاحَ بها يوماً لِتُدْفِئَ قَلْبَها النَدِّي.
نَظَرَتْ إِليهِ تَمْتَمَتْ شَفَتَيها مُحاوِلةً كَسْرَ حاجِزِ الصَمتِ فتَكاثفتْ حُروفُها مُشَكِّلةً لوحةً كُتِبَ عليها كَلِمَةً واحِدَةً، قَرَأَها فاغْرَورَقَتْ عَيْناهُ.

نص يستحق القراءة،
لغة شاعرية وسرد أنيق،
رغم تداول الفكرة إلا أن الصياغة ميزتها

كل التقدير للأديب صهيب توفيق
أينما كان

،
عبورا من الذاكرة للضوء من جديد..

مع التقدير