إشفِ قلبي !

**حنا حزبون** · 07-06-2021, 03:32 AM

اشفِ قلبي !

دعني أعبرُهُ ،
فأنا لا أعرفُ مكاناً غيرَهُ
يرسو مُثقلاً بمواجعهِ
قلبي الذي اشتعلتَ بهِ وحدكَ
طافحاً ببشرى الرغباتْ
هل رأيتَ حالتهُ
وفرحَ حُبِّهِ الأعظمَ إشراقاً من غدِي ؟
حاولْ معه ، مرَّةً أُخرى
ولا تبكِ في حضرتهِ
إنه قلبي الذي استشعرتَ براحتهِ
فدوّنْ ، لا حزنَ عليهِ
ولا حرجَ من سباياهُ المُنتفضاتْ !

والآنَ ، إنْ كان يعنيكَ أمرَهُ
فلا تنسَ أنْ تُرافقَهُ
تنشرُ فيه مساحةَ عبقٍ
حتى يكونَ للمستحيلِ مكاناً أفضلْ
ولا تحتفظْ به سجلاً للخطايا
واشفِ به نفسَكَ وغيركَ
وكنْ معه حتى نهايةِ رحلتهِ
هذا قلبيَ المطعونُ بغدرِ المسافاتْ

إذا أردتَ أنْ تعرفَ كم من الوقتِ
تبقَّى لعودتنا
فلا تُخفي عليه حُبَّكَ
الذي أحتاجُهُ ،
ولن تكذبَ فيه
إنه قلبي ، وقد حاولنا أنْ نحتضنهُ معاً
ويحتضننا بلا خوفٍ ،
حتى تحلو معه أجملُ اللحظاتْ
هل قلتَ إنه قلبُنا
الذي خفقَ لمشاعرنا
ولم يتوقفْ يوماً عن خيانتنا
في الحُبِّ الذي رعاهُ بصبرٍ
فازدهرتْ فيه ليالينا العاشقاتْ ؟

هذا قلبي ، جعلتهُ مسكناً
لي ولكَ ،
فلا تتردّدْ أنْ تملأَهُ بحُبِّكَ
يزدهي بنعمةٍ ارتجفتْ لها الظُلماتْ
فلا تخفْ ، هذا قلبي
ولا تكنْ فيه نادماً
أو خاسراً
حتى وإنْ رأيتَ أثرَ جرحِ حبيبِهِ
نازفاً كغيابٍ ،
تطهَّرتْ به خطايا المفازاتْ

حنا حزبون

لوس أنجلوس 6 يونيو 2021

**فاتي الزروالي** · 07-06-2021, 10:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنا حزبون

اشفِ قلبي !

دعني أعبرُهُ ،
فأنا لا أعرفُ مكاناً غيرَهُ
يرسو مُثقلاً بمواجعهِ
قلبي الذي اشتعلتَ بهِ وحدكَ
طافحاً ببشرى الرغباتْ
هل رأيتَ حالتهُ
وفرحَ حُبِّهِ الأعظمَ إشراقاً من غدِي ؟
حاولْ معه ، مرَّةً أُخرى
ولا تبكِ في حضرتهِ
إنه قلبي الذي استشعرتَ براحتهِ
فدوّنْ ، لا حزنَ عليهِ
ولا حرجَ من سباياهُ المُنتفضاتْ !

والآنَ ، إنْ كان يعنيكَ أمرَهُ
فلا تنسَ أنْ تُرافقَهُ
تنشرُ فيه مساحةَ عبقٍ
حتى يكونَ للمستحيلِ مكاناً أفضلْ
ولا تحتفظْ به سجلاً للخطايا
واشفِ به نفسَكَ وغيركَ
وكنْ معه حتى نهايةِ رحلتهِ
هذا قلبيَ المطعونُ بغدرِ المسافاتْ

إذا أردتَ أنْ تعرفَ كم من الوقتِ
تبقَّى لعودتنا
فلا تُخفي عليه حُبَّكَ
الذي أحتاجُهُ ،
ولن تكذبَ فيه
إنه قلبي ، وقد حاولنا أنْ نحتضنهُ معاً
ويحتضننا بلا خوفٍ ،
حتى تحلو معه أجملُ اللحظاتْ
هل قلتَ إنه قلبُنا
الذي خفقَ لمشاعرنا
ولم يتوقفْ يوماً عن خيانتنا
في الحُبِّ الذي رعاهُ بصبرٍ
فازدهرتْ فيه ليالينا العاشقاتْ ؟

هذا قلبي ، جعلتهُ مسكناً
لي ولكَ ،
فلا تتردّدْ أنْ تملأَهُ بحُبِّكَ
يزدهي بنعمةٍ ارتجفتْ لها الظُلماتْ
فلا تخفْ ، هذا قلبي
ولا تكنْ فيه نادماً
أو خاسراً
حتى وإنْ رأيتَ أثرَ جرحِ حبيبِهِ
نازفاً كغيابٍ ،
تطهَّرتْ به خطايا المفازاتْ

حنا حزبون

لوس أنجلوس 6 يونيو 2021

هذا القلب عبرته دون استئذان
لمست جراحه...لمست مشاعرا راقية احتضنت جنباته
هذا القلب الذي ينزف في الغياب والغربة
يحمل آمال العودة للحظات السكينة والحب والعشق
الرائعة حنا
سعدت بهذا العبور الذي جعلني أستشف مدى رقة روحك
بكلمات تعبر الروح دون استئذان
كل الود والمحبة
وباقة ياسمين تليق

**أحلام المصري** · 08-06-2021, 10:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنا حزبون

اشفِ قلبي !

دعني أعبرُهُ ،
فأنا لا أعرفُ مكاناً غيرَهُ
يرسو مُثقلاً بمواجعهِ
قلبي الذي اشتعلتَ بهِ وحدكَ
طافحاً ببشرى الرغباتْ
هل رأيتَ حالتهُ
وفرحَ حُبِّهِ الأعظمَ إشراقاً من غدِي ؟
حاولْ معه ، مرَّةً أُخرى
ولا تبكِ في حضرتهِ
إنه قلبي الذي استشعرتَ براحتهِ
فدوّنْ ، لا حزنَ عليهِ
ولا حرجَ من سباياهُ المُنتفضاتْ !

والآنَ ، إنْ كان يعنيكَ أمرَهُ
فلا تنسَ أنْ تُرافقَهُ
تنشرُ فيه مساحةَ عبقٍ
حتى يكونَ للمستحيلِ مكاناً أفضلْ
ولا تحتفظْ به سجلاً للخطايا
واشفِ به نفسَكَ وغيركَ
وكنْ معه حتى نهايةِ رحلتهِ
هذا قلبيَ المطعونُ بغدرِ المسافاتْ

إذا أردتَ أنْ تعرفَ كم من الوقتِ
تبقَّى لعودتنا
فلا تُخفي عليه حُبَّكَ
الذي أحتاجُهُ ،
ولن تكذبَ فيه
إنه قلبي ، وقد حاولنا أنْ نحتضنهُ معاً
ويحتضننا بلا خوفٍ ،
حتى تحلو معه أجملُ اللحظاتْ
هل قلتَ إنه قلبُنا
الذي خفقَ لمشاعرنا
ولم يتوقفْ يوماً عن خيانتنا
في الحُبِّ الذي رعاهُ بصبرٍ
فازدهرتْ فيه ليالينا العاشقاتْ ؟

هذا قلبي ، جعلتهُ مسكناً
لي ولكَ ،
فلا تتردّدْ أنْ تملأَهُ بحُبِّكَ
يزدهي بنعمةٍ ارتجفتْ لها الظُلماتْ
فلا تخفْ ، هذا قلبي
ولا تكنْ فيه نادماً
أو خاسراً
حتى وإنْ رأيتَ أثرَ جرحِ حبيبِهِ
نازفاً كغيابٍ ،
تطهَّرتْ به خطايا المفازاتْ

حنا حزبون

لوس أنجلوس 6 يونيو 2021

نص جميل بلغته الرقيقة ،
لكني وجدته أقرب للرسالة عن قصيدة النثر ،مجرد رؤية و رأي غير ملزم

شكرا لك شاعرنا الراقي

احترامي

**نوال البردويل** · 09-06-2021, 04:10 AM

أعتقد أن رسالتها لصدقها وقوة تأثيرها قد وصلت رغم المسافات والحواجز
"هذا قلبي ، جعلتهُ مسكناً
لي ولكَ ،
فلا تتردّدْ أنْ تملأَهُ بحُبِّكَ"
كالعادة رائع وممتعة القراءة لك
تحياتي أ. حـــنا

**زياد السعودي** · 12-06-2021, 10:27 AM

مرحى بكم وبوديع نثركم
املين ان نشهد مزيد تواصلكم
على اوراق الزملاء والزميلات
كل الود

**د.عايده بدر** · 17-06-2021, 06:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنا حزبون

اشفِ قلبي !

دعني أعبرُهُ ،
فأنا لا أعرفُ مكاناً غيرَهُ
يرسو مُثقلاً بمواجعهِ
قلبي الذي اشتعلتَ بهِ وحدكَ
طافحاً ببشرى الرغباتْ
هل رأيتَ حالتهُ
وفرحَ حُبِّهِ الأعظمَ إشراقاً من غدِي ؟
حاولْ معه ، مرَّةً أُخرى
ولا تبكِ في حضرتهِ
إنه قلبي الذي استشعرتَ براحتهِ
فدوّنْ ، لا حزنَ عليهِ
ولا حرجَ من سباياهُ المُنتفضاتْ !

والآنَ ، إنْ كان يعنيكَ أمرَهُ
فلا تنسَ أنْ تُرافقَهُ
تنشرُ فيه مساحةَ عبقٍ
حتى يكونَ للمستحيلِ مكاناً أفضلْ
ولا تحتفظْ به سجلاً للخطايا
واشفِ به نفسَكَ وغيركَ
وكنْ معه حتى نهايةِ رحلتهِ
هذا قلبيَ المطعونُ بغدرِ المسافاتْ

إذا أردتَ أنْ تعرفَ كم من الوقتِ
تبقَّى لعودتنا
فلا تُخفي عليه حُبَّكَ
الذي أحتاجُهُ ،
ولن تكذبَ فيه
إنه قلبي ، وقد حاولنا أنْ نحتضنهُ معاً
ويحتضننا بلا خوفٍ ،
حتى تحلو معه أجملُ اللحظاتْ
هل قلتَ إنه قلبُنا
الذي خفقَ لمشاعرنا
ولم يتوقفْ يوماً عن خيانتنا
في الحُبِّ الذي رعاهُ بصبرٍ
فازدهرتْ فيه ليالينا العاشقاتْ ؟

هذا قلبي ، جعلتهُ مسكناً
لي ولكَ ،
فلا تتردّدْ أنْ تملأَهُ بحُبِّكَ
يزدهي بنعمةٍ ارتجفتْ لها الظُلماتْ
فلا تخفْ ، هذا قلبي
ولا تكنْ فيه نادماً
أو خاسراً
حتى وإنْ رأيتَ أثرَ جرحِ حبيبِهِ
نازفاً كغيابٍ ،
تطهَّرتْ به خطايا المفازاتْ

حنا حزبون

لوس أنجلوس 6 يونيو 2021

ها قد نثر نبضك على الحرف شفاءًا
عابراً مواطن الجراح إلى ضفاف السكون
فوق الغياب وخطاياه
شاعرنا الراقي أ.حنا حزبون
تقبل تقديري الدائم لروحك الراقية
ولحرفك البهاء دائما
عايده

**حنا حزبون** · 21-06-2021, 08:51 PM

اعبريه ، سيدتي ، ولا حرجَ عليكِ
فقلبي قد جعله الله رحباً كي يدخله كل منْ أرادَ أن يتمتعَ بمحبتهِ بحرية ،
بلا خوفٍ
أو
ندمْ .

عبرته فكان عبوركَ فاتحةَ العابرِ كي يستشفَّ ما رقَّقه اللهُ عبر هذه السنين .

ما أجملكِ ، فاتي الزروالي !

**أحمد علي** · 21-06-2021, 09:18 PM

ومن يداوي قلب عاشق متيم ..!
راقية وإبداعية ا. حنا
محبتي

**حنا حزبون** · 26-06-2021, 08:54 AM

أن يكون هذا النصُّ بلغةٍ رقيقة بحسب تعبيركِ فحتماً هو عندي أكثر من رسالة .

رأيكِ سيبقى جميلاً وملفتاً لأني أحاول أن أبسِّط النصّ بلغةٍ جميلة .

أحييك أحلام المصري ، أيتها المباركة

تقديري ومحبتي

**حبيبة بوعزيزي** · 14-07-2021, 09:22 PM

القلب عجيبة في جبروت احتماله واتساعه لوجع السنوات كثرة وتنوعا
ود وورد

**حنا حزبون** · 20-07-2021, 08:33 PM

وحدهُ الحبُّ منْ يداويه ، أحمد علي !

مع خالص تقديري ، أيها العزيز

**حنا حزبون** · 23-07-2021, 03:04 AM

قلبكِ هو الأعجبُ رقةً وجمالاً ، حبيبة بوعزيزي .

عبورُكِ جهةَ هذا النص لفَّهُ بإشراقةٍ مختلفة .

محبتي وتقديري

**لبنى علي** · 23-07-2021, 03:09 AM

يا لترنيمة شجنٍ سكنتْ محيّا الحروف
فأنطَقتْها ..

دمتَ والخير أيها النبيل حنا ..

**حنا حزبون** · 23-07-2021, 08:06 AM

الرسالةُ وصلتْ عبرَ روحكِ العذب ، العزيزة نوال ،
وكنتِ فيها شاهدةً مباركة .

كالعادةِ ، ممتعٌ حضوركِ حيث ذائقتكِ متميزةٌ بفرادتها .

محبتي وتقديري

**حنا حزبون** · 03-08-2021, 12:04 AM

ليستِ الحروفُ التي أنطقتها بل عبوركِ من جهتها وهي تسكن قلبكِ الجميل .

ما أعذبكِ من ترنيمةٍ اشتعلتْ معها عذوبةُ الروح .

تحيتي ، لبنى علي

**حنا حزبون** · 05-08-2021, 08:17 PM

قلبكَ هو المعنى كله في الحكايةِ الكبرى ، عدنان حماد .

ما أجملك كفارسٍ يترجلُ عن حصانه !

بوركتَ من قلبٍ يجتهدُ أن يكون سليماً

تقديري

**حنا حزبون** · 25-08-2021, 10:10 PM

أطيلُ النظرَ بعبوركِ ، منية الحسين ،
وأقول ، ما أجملَ قلبكِ المفعم بالحبِّ والحياة كمثل الروض الأغن .

كوني هكذا حتى نهاية الرحلة .

محبتي وتقديري أيتها العزيزة