الظلام

[غلام الله بن صالح]

وَقَفَ الظّلامُ ليخْنقَ الصّبْحَ الّذي
مدَّ الْيَدا
متوعّدا
ألاّ يزورَ مَدينَتي
ضوْءٌ بَدا
يَسَعُ الحياةَ تألُّقا وتَجدُّدا
قال الظّلامُ مُردّدا
سأُشرّدُ الشّمْسَ الّتي تلدُ الغَدا
وقفَ الضّياءُ وأخّر الخطْوَ الّذي
يُبْدي العداوةَ للظّلام السَّيّدِ
كمْ ذا يظلّ يخاف منْ هذا الدّجى
كمْ ذا يظلّ بلهْفةٍ
متشوّقا للْمُرْتجى
هلْ حان وقْتٌ للرّدى
أمْ أنّ وقْتا قدْ غدا
وإلى متى نَبْقى هُنا نتفرّجُ؟
يلْهو بنا هذا الغَويُّ المخْرجُ
الصّدْقُ قيل: جميلُ وجْهٍ أبْلجُ
لكنًهُ عنْد العروبةِ أعْرجُ
منْ كلّ شيْءٍ أسْمجُ
وَطنَ العروبةِ: طال فينا البهْرَجُ
فإلى متى نبْقى نعاني ههُنا
وإلى متى
نشْدو بيأْسٍ في الحياةِ ونلْهجُ؟!
متفاعلن

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح

وَقَفَ الظّلامُ ليخْنقَ الصّبْحَ الّذي
مدَّ الْيَدا
متوعّدا
ألاّ يزورَ مَدينَتي
ضوْءٌ بَدا
يَسَعُ الحياةَ تألُّقا وتَجدُّدا
قال الظّلامُ مُردّدا
سأُشرّدُ الشّمْسَ الّتي تلدُ الغَدا
وقفَ الضّياءُ وأخّر الخطْوَ الّذي
يُبْدي العداوةَ للظّلام السَّيّدِ
كمْ ذا يظلّ يخاف منْ هذا الدّجى
كمْ ذا يظلّ بلهْفةٍ
متشوّقا للْمُرْتجى
هلْ حان وقْتٌ للرّدى
أمْ أنّ وقْتا قدْ غدا
وإلى متى نَبْقى هُنا نتفرّجُ؟
يلْهو بنا هذا الغَويُّ المخْرجُ
الصّدْقُ قيل: جميلُ وجْهٍ أبْلجُ
لكنًهُ عنْد العروبةِ أعْرجُ
منْ كلّ شيْءٍ أسْمجُ
وَطنَ العروبةِ: طال فينا البهْرَجُ
فإلى متى نبْقى نعاني ههُنا
وإلى متى
نشْدو بيأْسٍ في الحياةِ ونلْهجُ؟!
متفاعلن

هو الظلام متعدد الأذرع، يقتنص بها أطفال الضوء
وسماء العروبة تئن بلا شمس...

ذروة الرماد ها هنا أضائت معاني الحزن
وفتحت أبواب السءال المشروع

الوارف أ/ غلام الله صالح

تقبل مروري وتقديري

[أحلام المصري]

نرفعها في سماوات الضوء

مع كامل التقدير

[محمد داود العونه]

لا بد للظلام أن يتبدد..كما القيد ..
.
.جميل ما قرأت هنا من شعر شامخ ..
.
.كل التقدير والاحترام شاعرنا القدير

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح

وَقَفَ الظّلامُ ليخْنقَ الصّبْحَ الّذي
مدَّ الْيَدا
متوعّدا
ألاّ يزورَ مَدينَتي
ضوْءٌ بَدا
يَسَعُ الحياةَ تألُّقا وتَجدُّدا
قال الظّلامُ مُردّدا
سأُشرّدُ الشّمْسَ الّتي تلدُ الغَدا
وقفَ الضّياءُ وأخّر الخطْوَ الّذي
يُبْدي العداوةَ للظّلام السَّيّدِ
كمْ ذا يظلّ يخاف منْ هذا الدّجى
كمْ ذا يظلّ بلهْفةٍ
متشوّقا للْمُرْتجى
هلْ حان وقْتٌ للرّدى
أمْ أنّ وقْتا قدْ غدا
وإلى متى نَبْقى هُنا نتفرّجُ؟
يلْهو بنا هذا الغَويُّ المخْرجُ
الصّدْقُ قيل: جميلُ وجْهٍ أبْلجُ
لكنًهُ عنْد العروبةِ أعْرجُ
منْ كلّ شيْءٍ أسْمجُ
وَطنَ العروبةِ: طال فينا البهْرَجُ
فإلى متى نبْقى نعاني ههُنا
وإلى متى
نشْدو بيأْسٍ في الحياةِ ونلْهجُ؟!
متفاعلن

إلى متى سنظل
نتدثر بالظلام
ونغطس الرؤوس في الرمال
كما النعام
كما تردف الخرفان
نغطي العيون
ونلجم الألسن
واليأس يفري الجوانح
إلى متى...
نص بهي يليق
بشروق شمس قريب
ونصر يشدو به البعيد
قبل القريب
الشاعر الفذ غلام الله
ظبتم وطاب المداد الراقي
كل التقدير والاحترام

[هشام نعمار]

بوركت وبورك مدادكم المبدع تحيتي.