مدونة د.عايده بدر

[د.عايده بدر]

يتقلب نبضي بين أطراف الليل وآناء النهار
عبثاً أبحث عن قلبي الفار من لغة الرحيل
يساومني عليه هذا الغياب بحفنة من روحكِ
بشفتين من عطر همستُ باسمكِ للغيم
فوشى بكِ المطر لأبلغ دربكِ

[د.عايده بدر]

ومن شرفة بعثرت الريح
ستائر الانتظار في زواياها
يطل على نبع صمتكِ ظل همسي
يسألني :
من أين تشرق شمس وجهكِ
كي أفتح لها أكف النداء

[د.عايده بدر]

يقتنيني الغياب
كأيقونة صامتة عن الضوء
رغم التماع العينين برفة اشتباه الحضور
يعلقني هناااكــ على بقايا احجار المعابد
تراتيل العابدات تصم أذن الجدار فترتج أركانه
وعلى مذبح الوقت يشعل لي بخور الغفران
يقول انتبهي
فخلف جدار الإعتراف تسكن حطام روحي متبتلة

[د.عايده بدر]

يا مدينة المطر ماذا تفعلين بروحي
حين يشرق في سماء نبضي وجهه
لحظة عبرت فيها من ذلك الكف الى ذلك الكف
عرفت فيها طريقي نحو الأمل

[د.عايده بدر]

كنت أحسب أن الخطوة مسافة ضوء
على وجه القصيدة حتى تكتمل الحكايات
حين يخطو ظله بثبات نحو ظلي
ممتلئا بحمولة زائدة من الأمنيات

[د.عايده بدر]

و تلك الشجرة
ماذا أخبرت العصافير عني
ليقتحموا الحلم بكل هذا الضجيج ؟

[د.عايده بدر]

قال ....
يا سيدة البهاء
هذه ترتيلة مواجعي
تنثر الروح على هضاب التمني
كم كانت يد الريح قاسية
حملت فتات الروح فقط إليكِ
وأضرمت في حطام الجسد اشتعالات الحنين
فأينكِ...؟

[د.عايده بدر]

نهاركم أجمل نور الأحبة جميعاً
سعادة وفرح لأرواحكم الندية
رفاق الحرف الغوالي

[د.عايده بدر]

وما جدوى الغابات
إن لم يستطيل نخيلها إعتزازاً
ويتعالى الأخضر بين أحداقها
وتنساب أنهار العسل دون مخافة الجفاف
وتتزين أسوار الكحل حولها بأنفاس النرجس
!