تتويج ..

[إيمان سالم]

كم لاقت الإهمال و عانت الإذلال دون أيّ ذنب , بدم بارد كان يتم التخلّص منها بلا رحمة
فتبيت وحيدة أو مع أخواتها في مصبّات الفضلات و إن حالفها/هنّ الحظ تمضي ما تبقّى لها من
العمر متّكئة على أحد أسوار البيوت أو على جوانب الطّرقات المهترئة , إلى أن يحين موعد تقديمها لأصحاب الأفئدة النقيّة .. , أمّا اليوم بعد انتشار ذات التاج فقد اختلف الوضع
و هاهي تعيش كأميرة تشتهيها الأنفس و ترعاها الأكفّ , طازجة كانت أو يابسة ..

[نوال البردويل]

"يضع سره في أضعف خلقه"
أتوقع أنك تتحدثين عن نبتة لمعالجة الكورونا
ربما هي الملوخية كما روج لها على مواقع التواصل الاجتماعي
في كل الأحوال وبعيدا عن تفسيري أو تأويلي
النص جميل البناء مفتوح على التأويل
تحياتي غاليتي إيمان
كل الود

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

"يضع سره في أضعف خلقه"
أتوقع أنك تتحدثين عن نبتة لمعالجة الكورونا
ربما هي الملوخية كما روج لها على مواقع التواصل الاجتماعي
في كل الأحوال وبعيدا عن تفسيري أو تأويلي
النص جميل البناء مفتوح على التأويل
تحياتي غاليتي إيمان
كل الود

مرحبا بك و بقراءتك مبدعتنا الغالية نوال, لم أتقصّد الغموض, الحديث هنا عن كسرة الخبز اليابس
من حسنات الظرف الراهن حفظ الطعام و الحرص عليه بغض النظر عن الأهواء
و ما تشتهيه الأنفس .. و من بينها اخترت الحديث عن الخبز " البايت " كما نسميه عندنا ..
الذي و في الظروف العادية يقع إلقاؤه و التخلص منه بشكل يعكس التبتّر على نعم الله على عكس
ما يحدث اليوم , اختلاف بـ °180 ..

شكرا على كرم الحضور و القراءة المميزة
يسعدني تواجدك دائما .. ودي و تقديري

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

مرحبا 🌹ايمان المشاغبة
مررت من هنا، وانتظر وجهات نظر الزملاء فقد توقفت عند تفسير الست نوال.. و لست معارضا لما ذهبت اليه...لكنى لست مؤيدا أيضا..فلأنتظر قراءات أخرى ولى عودة.
مودتي

مرحبا بك سيادة الزعيم و شكرا على الورود الجميلة التي تنثرها في أرجاء المكان
وضحت الفكرة, هي بسيطة ظننت أنها واضحة لكن ربما النقل شكل بعض الضبابية في الرؤية

ودي و خالص التقدير ..

[حنان عبد الله]

فهمت من قبل قراءة ردّك على الإخوة انك تقصدين النعمة أو الطعام بصفة خاصة ،عندما قلت يرمى بها في القمامة
الله يغفر لنا ويرفع هذا البلاء والله حتى هنا في بلاد الغرب اصبح هناك نوع من الإقتصاد وغلاء بعض المواد الغذائية خاصة
الله يستر الجميع
كل الود والعافية

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عبد الله

فهمت من قبل قراءة ردّك على الإخوة انك تقصدين النعمة أو الطعام بصفة خاصة ،عندما قلت يرمى بها في القمامة
الله يغفر لنا ويرفع هذا البلاء والله حتى هنا في بلاد الغرب اصبح هناك نوع من الإقتصاد وغلاء بعض المواد الغذائية خاصة
الله يستر الجميع
كل الود والعافية

اللهم آمين قريبا إن شاء الله تعالى يُرفع عنّا هذا الوباء و معه البلاء
الله يحفظكم أختي العزيزة حنان و يحفظ الجميع يا رب ..

ودي و خالص التقدير ..

[الزهراء صعيدي]

أحسنت الطرح ..
ما كنا نتكبر عليه في الأمس
أصبح له قيمة عندنا و ربما ما نحن فيه لنشعر بالنعم التي أغرقنا الله بها من قبل و من بعد .. تحياتي لك

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي

أحسنت الطرح ..
ما كنا نتكبر عليه في الأمس
أصبح له قيمة عندنا و ربما ما نحن فيه لنشعر بالنعم التي أغرقنا الله بها من قبل و من بعد .. تحياتي لك

نعم سبحان الله, ما نمرّ به اليوم أمر جلل من حيث المعنى و عمق الإشارات التي
يبعثها , هناك فيض من الرسائل و الدروس التي تستوجب الوقوف عندها و التفكّر و التدبّر فيها بإمعان
نسأل الله العفو و المغفرة و أن يردّنا إليه ردّا جميلا ,

شكرا لك شاعرتنا و الأخت العزيزة الزهراء الصعيدي ,
أسعدني مرورك و تفاعلك الكريم .. ودّي و تقديري

[الحمصي مصطفى]

قال تعالى " وإن تعدّوا نعمت الله لا تحصوها ؛ إن الإنسان لظلومٌ كفّار "
صدق الله العظيم
نصّ حمل معنىً إنسانيّاً وأخلاقيّاً سامياً ..
نسأل الله العافية لنا ولك مبدعتنا القديرة ..
تحيّاتي وأكثر

[رائد الحسْن]

فكرة جميلة وصياغة أجمل

دوام الإبداع أستاذة إيمان سالم... تحياتي

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمصي مصطفى

قال تعالى " وإن تعدّوا نعمت الله لا تحصوها ؛ إن الإنسان لظلومٌ كفّار "
صدق الله العظيم
نصّ حمل معنىً إنسانيّاً وأخلاقيّاً سامياً ..
نسأل الله العافية لنا ولك مبدعتنا القديرة ..
تحيّاتي وأكثر

صدق الله العظيم , و نعم بالله سبحانه في المنح و الإمساك عطاء من لدنه جلّ جلاله
يبقى فقط أن نستوعب و نتّعظ ..

شكرا جزيلا على تفاعلك الكريم و دعواتك الطيبة
الشاعر و الأديب الفاضل أ.مصطفى , نسأل الله القبول و التوفيق للجميع

ودي و تقديري ..

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد الحسْن

فكرة جميلة وصياغة أجمل

دوام الإبداع أستاذة إيمان سالم... تحياتي

الجمال في حضوركم الراقي و المميّز
جزيل الشكر مبدعنا الفاضل أستاذ رائد الحسن

حيّاكم الله و بارك فيكم..

[قصي المحمود]

النص من وحي كورونا ، فقد اعاد هذا الفيروس التاجي ما كنا قد غادرناه
ولفت نظرنا إلى ما كنا قد اهملناه ونبهنا إلى من نسيناه وعلى وجود
من ركناه جانبا، قلب المعادلات الجديدة في نمط الحياة ليعيدنا إلى ما كان عليه الأباء
والأجداد من تكريم للزاد وألفة البيت والعودة لبعض الحياة الروحانية التي هشمتها الحياة العصرية المادية
نص راق لي
تحياتي وفائق تقديري

[سهام آل براهمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم

كم لاقت الإهمال و عانت الإذلال دون أيّ ذنب , بدم بارد كان يتم التخلّص منها بلا رحمة
فتبيت وحيدة أو مع أخواتها في مصبّات الفضلات و إن حالفها/هنّ الحظ تمضي ما تبقّى لها من
العمر متّكئة على أحد أسوار البيوت أو على جوانب الطّرقات المهترئة , إلى أن يحين موعد تقديمها لأصحاب الأفئدة النقيّة .. , أمّا اليوم بعد انتشار ذات التاج فقد اختلف الوضع
و هاهي تعيش كأميرة تشتهيها الأنفس و ترعاها الأكفّ , طازجة كانت أو يابسة ..

أتوقع أنها كسرة الخبز، أو لقيمات الأكل
أو ما شابه، لأن التبذير والعربدة وإفساد النِّعم صار عادة وسيطرت عند الكثير للأسف، وكورونا ذات التاج عرَّفتهم معنى النعمة

أحسنت التعبير

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

النص من وحي كورونا ، فقد اعاد هذا الفيروس التاجي ما كنا قد غادرناه
ولفت نظرنا إلى ما كنا قد اهملناه ونبهنا إلى من نسيناه وعلى وجود
من ركناه جانبا، قلب المعادلات الجديدة في نمط الحياة ليعيدنا إلى ما كان عليه الأباء
والأجداد من تكريم للزاد وألفة البيت والعودة لبعض الحياة الروحانية التي هشمتها الحياة العصرية المادية
نص راق لي
تحياتي وفائق تقديري

مرور أعتز به دائما جزيل الشكر مبدعنا الفاضل قصي المحمود
على مداخلتك الكريمة و قراءتك المثرية ..

ودي و تقديري .. دمتم بخير و صحة و سلام

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهام آل براهمي

أتوقع أنها كسرة الخبز، أو لقيمات الأكل
أو ما شابه، لأن التبذير والعربدة وإفساد النِّعم صار عادة وسيطرت عند الكثير للأسف، وكورونا ذات التاج عرَّفتهم معنى النعمة

أحسنت التعبير

هو ما تفضّلت به أختي الكريمة و شاعرتنا الراقية سهام آل براهمي
نسأل الله العفو و العافية و أن يقدّرنا على حفظ نعمه في الرّخاء كما في الشدّة ..

أسعدتني بمرورك البهيّ و قراءتك المشجعة ..,
جزيل الشكر و التّقدير و كلّ عام و أنتم بألف خير و صحة وعافية

[منجية مرابط]

لا نعرف قيمة نعم الله علينا إلا حين نهدد بفقدانها !
الحبيبة إيمان نص ابن ساعته راقني سرده.
شكرا يا غالية من القلب، لتفقدك العزيز على نفسي
حفظك المولى ورعاك محبتي والود.

[فارس رمضان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم

كم لاقت الإهمال و عانت الإذلال دون أيّ ذنب , بدم بارد كان يتم التخلّص منها بلا رحمة
فتبيت وحيدة أو مع أخواتها في مصبّات الفضلات و إن حالفها/هنّ الحظ تمضي ما تبقّى لها من
العمر متّكئة على أحد أسوار البيوت أو على جوانب الطّرقات المهترئة , إلى أن يحين موعد تقديمها لأصحاب الأفئدة النقيّة .. , أمّا اليوم بعد انتشار ذات التاج فقد اختلف الوضع
و هاهي تعيش كأميرة تشتهيها الأنفس و ترعاها الأكفّ , طازجة كانت أو يابسة ..

ما بين "كم" و "أما اليوم" نثرت الحكاية في قالب سردي سلس ليس غريبا عنك أختي الفاضلة إيمان.
ودي وتقديري لما تطرحين أيتها المثقفة الراقية

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم

كم لاقت الإهمال و عانت الإذلال دون أيّ ذنب , بدم بارد كان يتم التخلّص منها بلا رحمة
فتبيت وحيدة أو مع أخواتها في مصبّات الفضلات و إن حالفها/هنّ الحظ تمضي ما تبقّى لها من
العمر متّكئة على أحد أسوار البيوت أو على جوانب الطّرقات المهترئة , إلى أن يحين موعد تقديمها لأصحاب الأفئدة النقيّة .. , أمّا اليوم بعد انتشار ذات التاج فقد اختلف الوضع
و هاهي تعيش كأميرة تشتهيها الأنفس و ترعاها الأكفّ , طازجة كانت أو يابسة ..

أهلا أختي إيمان وبنصوصك الجميلة
تغرفين من واقع جعل العالم مرعوبا
مرور لواجب التحية والسلام
ربما أعود بتفصيل أخر للنص
ربما.. ليس وعدا وحسب الظروف إن شاء الله
تقبل الله طاعاتكم

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

لا نعرف قيمة نعم الله علينا إلا حين نهدد بفقدانها !
الحبيبة إيمان نص ابن ساعته راقني سرده.
شكرا يا غالية من القلب، لتفقدك العزيز على نفسي
حفظك المولى ورعاك محبتي والود.

صحيح نسأل الله القصد في الفقر و الغنى ..
إشتقت لإطلالتك الجميلة و مرورك العذب مبدعتنا الغالية منجية مرابط
لا داعي للشكر تفقدك و السؤال عنك أمر يسعدني ,أرجو لك دوام الصحة
و العافية و السلام دمت بأمان الله و رعايته .. احترامي و تقديري..

محبتي و أكثر..

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس رمضان

ما بين "كم" و "أما اليوم" نثرت الحكاية في قالب سردي سلس ليس غريبا عنك أختي الفاضلة إيمان.
ودي وتقديري لما تطرحين أيتها المثقفة الراقية

أخي الكريم و مبدعنا الفاضل فارس رمضان جزيل الشّكر على تفاعلك الجميل
و كلماتك المشجعة, أرجو أن أكون عند حسن الظن دائما ,

الله يحفظك أستاذي و يبارك فيك ان شاء الله
احترامي و خالص التقدير ..

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

أهلا أختي إيمان وبنصوصك الجميلة
تغرفين من واقع جعل العالم مرعوبا
مرور لواجب التحية والسلام
ربما أعود بتفصيل أخر للنص
ربما.. ليس وعدا وحسب الظروف إن شاء الله
تقبل الله طاعاتكم

اللهم آمين تقبل الله منا و منكم و من الجميع إن شاء الله ,
أهلا و مرحبا بأخي الفاضل و أديبنا المحترم خالد يوسف
سلمك الله و بارك فيكم أستاذي شكرا على كرم أخلاقك و دائما
بانتظار قراءاتك العميقة و المثرية ..

دمتم بأمان الله و حفظه

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم

كم لاقت الإهمال و عانت الإذلال دون أيّ ذنب , بدم بارد كان يتم التخلّص منها بلا رحمة
فتبيت وحيدة أو مع أخواتها في مصبّات الفضلات و إن حالفها/هنّ الحظ تمضي ما تبقّى لها من
العمر متّكئة على أحد أسوار البيوت أو على جوانب الطّرقات المهترئة , إلى أن يحين موعد تقديمها لأصحاب الأفئدة النقيّة .. , أمّا اليوم بعد انتشار ذات التاج فقد اختلف الوضع
و هاهي تعيش كأميرة تشتهيها الأنفس و ترعاها الأكفّ , طازجة كانت أو يابسة ..

دوام الحال من المحال،
وسبحانه وتعالى من له الدوام..

الغالية إيمان،
ببساطة المبدع تحولين العادي إلى إبهار..

محبتي وكل الورد لقلبك الجميل

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

دوام الحال من المحال،
وسبحانه وتعالى من له الدوام..

الغالية إيمان،
ببساطة المبدع تحولين العادي إلى إبهار..

محبتي وكل الورد لقلبك الجميل

الحمد الله على كل حال
ان شاء الله الكورونا مرت دون رجعة، و الدرس
تم اسيعابه..

كل الإحترام و التقدير أحلامنا الجميلة

محبتي و جنائن ورد

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم

كم لاقت الإهمال و عانت الإذلال دون أيّ ذنب , بدم بارد كان يتم التخلّص منها بلا رحمة
فتبيت وحيدة أو مع أخواتها في مصبّات الفضلات و إن حالفها/هنّ الحظ تمضي ما تبقّى لها من
العمر متّكئة على أحد أسوار البيوت أو على جوانب الطّرقات المهترئة , إلى أن يحين موعد تقديمها لأصحاب الأفئدة النقيّة .. , أمّا اليوم بعد انتشار ذات التاج فقد اختلف الوضع
و هاهي تعيش كأميرة تشتهيها الأنفس و ترعاها الأكفّ , طازجة كانت أو يابسة ..

أظنها هنا الأنثى بمجتمعاتنا وما عانته من اقصاء في العصور الغابرة
حيث كانت محط لذة وشهوانية
آلة معدة قصدا للطبخ والنفخ وولادة الأطفال
أما اليوم وبعد ما بدأت الدول القوية تنادي بالتحرير وإعطاء المناصب القوية للمرأة
بحيث باتت الدول تتهافت على تقديم نسب تتويج النساء في المحافل السياسية
متباهية بذلك كي تلمع صورتها في أعين أسيادها
رغم أن الواقع لايزال مثيرا للجدل
هذا ما تدل عليه القفلة "تشتهيها الأنفس"..."طازجة كانت أو يابسة"

الأديبة الجميلة إيمان
نص فتح المجال لأكثر من قراءة
وضع اليد على مواضع شتى للألم الطازج
فكان يستحق كل التنويه
أتمنى أن أكون قد وفقت في التأويل
محبتي وأكثر