تدنو لربك ..

[محمد ذيب سليمان]

تدنو لربك ..



تدنـو لربـك إن صبرت قليــلا
فلك الشهادة أو تعــود رسـولا

من جرح غزة لا تمر سـحابة
إلا وألقـــــت حملهــا تبجيـــلا

فرحـا تبـلل كــل روح حلقـت
كفراشــة نحـو الســماء دليــلا

طوفانهــا يهب التراب طهارة
من رجس من حسبوا الظلام سبيلا

وعلى تراب القدس تسجد دمعة
"نزلت تعانق في الثرى" تهليلا

والله أكبـــر لا يجيب نـداءهــا
إلا رجــــال أدمنــوا الترتيــلا

صنعوا من الجرح العظيم بيارقا
واســتنبتوا في جرحهم إكليـلا

فدم الرجال على الدروب مشاعل
أنّى ذهبـتَ وجـدتهــم قنـديــلا

صنعوا الحيـاة وللشهادة عـاهدوا
وتوعَّـدوا أن يهـزموا اسرائيــلا


لكامل

[احمد المعطي]

صوتُ المَآذِّنِ ما يزالُ أصيلا
........................يُعلي النِّداءَ ويُسمِعُ التَّرتيلا
رغم احتباس الصوتِ وهوَ مُقاومٌ
..........................في غزَّة العزِّ التقى قابيلا
ذاك الذي كان الغُرابُ دَليلَه
...................درْبُ النَّدامةِ ما هَداهُ سَبيلا
حربٌ ضَروسٌ بين المَآذن والقُوى
..............مِن نسْلِ مَن تَخِذَ الخُوارَ بديلا
اللهُ أكبرُ والنِّداء مُزلْزلٌ
.................جابَ الفضاءَ يُقارعُ الأسطولا
هذا هتافي والقصيدةُ من فَمي
.................تُهمي غزيراً كَي تسيلَ سيولا
حَيِّ الرّجالَ وَللرجال صمودهمْ
.....................أما الغُزاةُ سيُصبحونَ فلُولا
حًيّ القصيدةَ فالحروفُ رسائلُ
.................تتلى على سمع الكرامِ طويلا
للقدسِ قلبي فالشِّغافُ على المَدى
..................فيها صَلاةٌ تذهِلُ المَسؤولا

[محمد داود العونه]

لجمال هذا الشعر العذب وعذوبته
نعلق القصيدة بدبوس من الياسمين
.
.
. كل الاحترام والتقدير شاعرنا الحبيب

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

تدنو لربك ..



تدنـو لربـك إن صبرت قليــلا
فلك الشهادة أو تعــود رسـولا

من جرح غزة لا تمر سـحابة
إلا وألقـــــت حملهــا تبجيـــلا

فرحـا تبـلل كــل روح حلقـت
كفراشــة نحـو الســماء دليــلا

طوفانهــا يهب التراب طهارة
من رجس من حسبوا الظلام سبيلا

وعلى تراب القدس تسجد دمعة
"نزلت تعانق في الثرى" تهليلا

والله أكبـــر لا يجيب نـداءهــا
إلا رجــــال أدمنــوا الترتيــلا

صنعوا من الجرح العظيم بيارقا
واســتنبتوا في جرحهم إكليـلا

فدم الرجال على الدروب مشاعل
أنّى ذهبـتَ وجـدتهــم قنـديــلا

صنعوا الحيـاة وللشهادة عـاهدوا
وتوعَّـدوا أن يهـزموا اسرائيــلا


لكامل

وتكتمل التكبيرة كرصاصة فخار
في صدر المغتصب، تثيب عمق قلبه الآثم،
وتحلق بعدها.. حمامة سلام، تاجا.. على هام المآذن

كل التقدير والاحترام
لشاعرنا القدير أ/ محمد ذيب سليمان

[ناظم العربي]

فدم الرجال على الدروب مشاعل
أنّى ذهبـتَ وجـدتهــم قنـديــلا
..........
وكيف لايكون المرابط قنديل زمانه وفخر أهله
والتأريخ يسجله على أستاره كأغلى قيمة ينالها مخلوق يحب الله ويغار لدينه ةعقيدته وأرضه
الشاعر القدير بارك الله بك

[خديجة قاسم]

"إسرائيل" ستهزم، وهنيئا لمن ينال شرف هزيمتها
الله أكبر على كل من يمدّها بحبال النجاة
بوركت أ.محمد ودام العطاء
تقديري

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

تدنو لربك ..



تدنـو لربـك إن صبرت قليــلا
فلك الشهادة أو تعــود رسـولا

من جرح غزة لا تمر سـحابة
إلا وألقـــــت حملهــا تبجيـــلا

فرحـا تبـلل كــل روح حلقـت
كفراشــة نحـو الســماء دليــلا

طوفانهــا يهب التراب طهارة
من رجس من حسبوا الظلام سبيلا

وعلى تراب القدس تسجد دمعة
"نزلت تعانق في الثرى" تهليلا

والله أكبـــر لا يجيب نـداءهــا
إلا رجــــال أدمنــوا الترتيــلا

صنعوا من الجرح العظيم بيارقا
واســتنبتوا في جرحهم إكليـلا

فدم الرجال على الدروب مشاعل
أنّى ذهبـتَ وجـدتهــم قنـديــلا

صنعوا الحيـاة وللشهادة عـاهدوا
وتوعَّـدوا أن يهـزموا اسرائيــلا


لكامل

وما أجمل الكامل وهو يتغنى بحروف المجد والقوة، ما أجمل الصور البليغة وما أجمل ما حملته في بطونها من معاني وتشابيه قد أتت بالجمال في النظم وتكوين المتعة لدى المتلقي، فكاء الذكاء في التراكيب البنائية للكلمات بارعا يحمل للفكر أبعادا كثيرا ، حيث ابتدأ الشاعر قصيدته ب /تدنو لربك/وتنتهي ب /يهزموا إسرائيلا/ فكان صدر البيت الأول نهاية عجز البيت الأخير، مما يتح لنا آفاق الذهن في التحليل والربط بينهما، بحيث يرمز لنا الشاعر لمن يدنو ويقترب من ربه بالتفكر والعبادة باختلاف حالاتها، هو نهاية محتومة لهزيمة العدو ونصر الأمة، فكان مما أوحاه الشاعر لنا من خلال هذا الواقع المؤلم، بأن النصر وهزيمة العدو لا تكون إلا بالتقرب لله سبحانه وتعالى، والتقرب يجلب الصبر والنصر...
القصيدة بقافيتها المفتوحة جاءت تواكب آهاتنا وأوجاعنا واستغاثتنا بمدى الصوت المفتوح نحو الله والذي جاء يواكب حال الواقع مع فتح الألسنة بالتضرع لله والدعاء، لأن القافية المفتوحة تدعم حالة التوسل والمناداة بصوت لا حدود له ولا ينتهي مداه، وهذه القافية المفتوحة ساعدت في جمالية القصيدة وعبرت عن الحال الواقع ودعاء الناس لنصرة أهلنا في غزة دون توقف..
عدا عن براعة الشاعر في استحضار الصور المتقنة على هيأة أنغام حزينة وتراتيل موجعة كلما عاد المتلقي في قراءتها...
الشاعر الكبير أ.محمد ذيب سليمان، لقد أوجعت القلوب وأيقظتم العقول وأبهرتم النفوس من حروفكم المغموسة بشلالات من وجع..
حفظكم الله ورعاكم ودمتم بخير وعافية