غار النصر في غزة

[احمد المعطي]

كنت قد علقت على قصيدة أخي الشاعر عدنان البلداوي التي حملت عنوان "جراح غزة" ورأيت اضعها بين أيديكم مع بعض التعديل والإضافة فغزة تستحق منا نحن الشعراء كلَّ الدعم والمساندة ولو بالكلمة وهي من أضعف الإيمان٠
----------

حينَ الحروفَ بنارِ القلبِ تستعِرُ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠اسلُلْ يَراعَكَ يَصلى نارَهُ الأشِرُ
هذا أوانُ الوَغى لا ترتَجي أمَلاً
٠٠٠٠٠٠٠٠من طغْمةٍ صَبَأتْ بالحيْفِ تزدَهِرُ
حاصِرْ حِصارَكَ واخرُجْ منْ دَوائِره ِ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠أحببْ بغزَّةَ بنتُ الصبْرِ تنتصرُ
دُكَّتْ صوامِعُها ما اهتزّتْ شواربهُمْ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ولا تَحدَّرَ دمْعٌ أو مَسَّهمْ كدَرُ
ما زالَ سائِسُهُمْ يلهو به غَرَرٍ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠فينتَشي بغُرورٍ خانَهُ الحَذَرُ
لليومِ وجهانِ، وجهٌ قُدَّ من فلَقٍ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠والجرحُ تنزفُ من شريانِهِ الصُّوَرُ
فهذه طفلةٌ في مَهْدِها وُئدتْ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ وتلكَ وردَةٌ بالقصف تندَثرُ
ما زالَ دفترُها في الرَّدم منكِفئاً
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠يبكي بلا حرَجٍ والحالُ يعتذِرٌ
وذلك الشبْلُ شاءَ البيْنُ يُقعدُهُ
...........والأسرةُ ارتحلتْ والموتُ ينتظِرُ
وتلكَ دارٌ بكلِّ الحقدِ قد رُدِمتْ
٠٠٠٠٠٠٠٠وذاكَ مَشفىً به الأنذالُ قد غدَروا
وغُرَّةُ المَجْد في الأنفاق ترصُدُهُمْ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠أمُّ المآثر بالإيثارِ تفتخرُ
تختالُ تحت عيون الموْتِ، هامَتُها
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠بعدَ الثُّرَيّا بثوْب المجد تتَّزِرُ
فرسانُ غزّةَ في الميْدان قد نفَروا
٠٠٠٠٠٠٠٠مِنْ كلِّ حدْبٍ وفي أحداقِهم شرَرُ
نارٌ تَؤزُّ من صنعاءَ مغتصباً
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ورشقةٌ من تلا بغدادَ تنفجرُ
وفي "الجَنوبِ" تَرى الرّاياتِ شامِخَةً
٠٠٠٠٠٠٠٠البأسُ يعلو ورأسُ البؤسِ ينكَسِرُ
ارفعْ بَنانَكَ فالبُهتانُ مندَحِرٌ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠و"البدرُ يطلعُ" والإظلامُ ينْحَسِرُ
واستسْقِ نصرَكَ بالتحْميدَ مُبتهلاً
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠فالوَعْدُ أقبلَ بلْ يسعى به القَدَرُ
واستمْطِرِ الفتحَ باسم الله غيمَتُهُ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠يأتي إلى القدسِ مِدراراً بها المَطرُ
بالغارِ "لا العارِ" في الأقصى بيارقها
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠تترى بها فِرَقٌ بالحقِّ تأتَمِرُ

[أمل الزعبي]

لا فض فوك شاعر الفينيق المبدع أحمد المعطي

في كل بيت كان مشهد يصف ما نرى كل يوم
وكأن القصيدة كاميرا ترصد الحدث وترويه

اللهم انصر إخواننا في غزة

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

كنت قد علقت على قصيدة أخي الشاعر عدنان البلداوي التي حملت عنوان "جراح غزة" ورأيت اضعها بين أيديكم مع بعض التعديل والإضافة فغزة تستحق منا نحن الشعراء كلَّ الدعم والمساندة ولو بالكلمة وهي من أضعف الإيمان٠
----------

حينَ الحروفَ بنارِ القلبِ تستعِرُ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠اسلُلْ يَراعَكَ يَصلى نارَهُ الأشِرُ
هذا أوانُ الوَغى لا ترتَجي أمَلاً
٠٠٠٠٠٠٠٠من طغْمةٍ صَبَأتْ بالحيْفِ تزدَهِرُ
حاصِرْ حِصارَكَ واخرُجْ منْ دَوائِره ِ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠أحببْ بغزَّةَ بنتُ الصبْرِ تنتصرُ
دُكَّتْ صوامِعُها ما اهتزّتْ شواربهُمْ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ولا تَحدَّرَ دمْعٌ أو مَسَّهمْ كدَرُ
ما زالَ سائِسُهُمْ يلهو به غَرَرٍ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠فينتَشي بغُرورٍ خانَهُ الحَذَرُ
لليومِ وجهانِ، وجهٌ قُدَّ من فلَقٍ
٠٠٠٠٠٠٠٠وجرحه الثاني منَ الأحقادِ ينحدِرُ
فهذه طفلةٌ في المَهْد قد وُئدتْ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ وتلكَ وردَةٌ بالقصف تندَثرُ
ما زالَ دفترُها في الرَّدم منكِفئاً
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠يبكي بلا حرَجٍ والحالُ يعتذِرٌ
وذلك الشبْلُ شاءَ البيْنُ يُقعدُهُ
...........والأسرةُ ارتحلتْ والموتُ ينتظِرُ
وتلكَ دارٌ بكلِّ الحقدِ قد رُدِمتْ
٠٠٠٠٠٠٠٠وذاكَ مَشفىً به الأنذالُ قد غدَروا
وغُرَّةُ المَجْد في الأنفاق ترصُدُهُمْ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠أمُّ المآثر بالإيثارِ تفتخرُ
تختالُ تحت عيون الموْتِ هامَتُها
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠بعدَ الثُّرَيّا بثوْب المجد تتَّزِرُ
فرسانُ غزّةَ في الميْدان قد نفَروا
٠٠٠٠٠٠٠٠مِنْ كلِّ حدْبٍ وفي أحداقِهم شرَرُ
نارٌ تَؤزُّ من صنعاءَ مغتصباً
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ورشقةٌ من تلا بغدادَ تنفجرُ
وفي "الجَنوبِ" تَرى الرّاياتِ شامِخَةً
٠٠٠٠٠٠٠٠البأسُ يعلو ورأسُ البؤسِ ينكَسِرُ
ارفعْ بَنانَكَ فالبُهتانُ مندَحِرٌ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠و"البدرُ يطلعُ" والإظلامُ ينْحَسِرُ
واستسْقِ نصرَكَ بالتحْميدَ مُبتهلاً
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠فالوَعْدُ أقبلَ بلْ يسعى به القَدَرُ
واستمْطِرِ الفتحَ باسم الله غيمَتُهُ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠يأتي إلى القدسِ مِدراراً بها المَطرُ
بالغارِ "لا العارِ" في الأقصى بيارقها
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠تترى بها فِرَقٌ بالحقِّ تأتَمِرُ

غزة شمس على ضوء أشعتها تتحرك جبال الصمت الكسير،
ينفتح في الظلماء باب كانت تخفيه العتمة،
وشمس غزة المفتاح....


الشاعر القدير أ/ أحمد المعطي
بورك حرفكم الأبي وبورك الوطن الثائر في قلبك

تقبل مروري وكل التقدير

[أحلام المصري]

نرفعها تقديرا للوطن،
وامتنانا للشعر

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الزعبي

لا فض فوك شاعر الفينيق المبدع أحمد المعطي

في كل بيت كان مشهد يصف ما نرى كل يوم
وكأن القصيدة كاميرا ترصد الحدث وترويه

اللهم انصر إخواننا في غزة

شكرا لك أختي العزيزة أ. أمل، بارك الله فيك وأكرمك، مهما بلغ الشعر من رهافة الحس، فلن يبلغ معشار جزء من وصف ما جرى - وما زال يجري- في غزة العزة التي مرّغت أنف العدو في التراب، ولكن انتقامه انصب على البيوت الآمنة والمدنيين العزل، من النساء والأطفال وكبار السن، وأقدم على جريمة لم يشهد مثلها العالم بلغت حد للإبادة الجماعية بدعم غربي وقح٠
وما قصيدتي الا تعبير عن الغضب من عجز العرب حتى عن ابسط الواجبات ٠٠ منع المجاعة والبرد والعطش ٠
أسأل الله أن يخفف عنهم وينصرهم نصر مؤزرا، وأسأله تعالى العفو عن تقصيرنا وعجزنا عن نصرتهم٠
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[هشام نعمار]

بوركت وبورك قلمك النابض بالحق..تحيتي.

[محمد داود العونه]

النصر لفلسطين العروبة
والنصر لغزة الفخر والشرف والكرامة 🇵🇸✌️

.
. دام مداد حرفك شاعرنا المجيد..
.
. دمت متألقا..
.
. كل الحب والتقدير والاحترام

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

غزة شمس على ضوء أشعتها تتحرك جبال الصمت الكسير،
ينفتح في الظلماء باب كانت تخفيه العتمة،
وشمس غزة المفتاح....


الشاعر القدير أ/ أحمد المعطي
بورك حرفكم الأبي وبورك الوطن الثائر في قلبك

تقبل مروري وكل التقدير

بارك الله فيك ةفيكِ أختي العزيزة أ. أحلام وجزاك الله كل خير ..نعم غزة هي المفناح، وهي الشمس الي ترفع عن الامة قساوة العتمة، وهي بعون الله وقدره التي تمهد الطريق الى النصر المبين ـ رغم كل هذا الدمار وتلك الدماء المسفوكة، والخذلان التي نستشعره، من أنظمة استنزفت مروءة الأمة ونخوتها، فيما لا نفع فيه ولا خير في ممالأة أو موالاة ـ
أسأل الله لها وللقلوب المشرئبة نحوها المدد من الله وهو قريب إن شاء الله...ولك الشكر والامتنان الجزيل.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[محمد ذيب سليمان]

بوركت ايها الشاعر الكبير اخي احمد وهذا التوهج الجميل الذي حملته الحروف
مع اني لست مع تحوبل تعليقاتك الى قصائد خاصة بك كونها مولودة من فكرة الشاعر الاصل
مع اضافات جميلة جدا يتفتق عتها فكرك ولم يكتبها الشاعر الاصل وبهذا فقصيدتك تتفوق على لاصل
مع انها وليدة منها وهذا قد يزعج صاحب الاصل ..
مع ن ذلك في السجال جميل
اعتذر عن تدخلي لكنها الحقيقة
دمت مبدعا دائما

[خديجة قاسم]

طاب المداد النقي ودام ناطقًا بلسان مبين
الشعر رسالة وما أسماه حين يتحدث بلسان الأمة الموجوعة
بوركت أ.أحمد

لعلك تراجع هذا الشطر: نارٌ تَؤزُّ من صنعاءَ مغتصباً

تقديري

[حسين محسن الياس]

أخي الشاعر
احمد
لقد تم ترويض العرب مع الاسف على
تقبل صفعات اعدائهم .. كشفت ذلك غزة
العزة وقبلها القدس ولا ندري أي مدينة بعدها
لكن يبقى أملنا بالله أولا وبالشرفاء ثانيا
لك العز

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

نرفعها تقديرا للوطن،
وامتنانا للشعر

شكرا لك اختي العزيزة ا. أحلام .. غزة تستحق. بوركتِ

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام نعمار

بوركت وبورك قلمك النابض بالحق..تحيتي.

بارك الله فيك أخي العزيز أ. هشام، أسأل الله تعالى أن يهدينا إلى طريق الحق وأن يلهمنا السير فيه،قلمي لن يحيد عن الطريق بإذن الله.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه

النصر لفلسطين العروبة
والنصر لغزة الفخر والشرف والكرامة 🇵🇸✌️

.
. دام مداد حرفك شاعرنا المجيد..
.
. دمت متألقا..
.
. كل الحب والتقدير والاحترام

اللهم آمين .. اللهم انصر فلسطين وأهلها وأمددهم بمدد من عندك، اللهم سدد رميهم وأغثهم يا غياث المستغيثين واجعل دائرة السوء تدور على أعدائهم يا رب العالمين.
دمت وسلمت وغنمت أخي العزيز أ. محمد ، بارك الله فيك.
تحاتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

بوركت ايها الشاعر الكبير اخي احمد وهذا التوهج الجميل الذي حملته الحروف
مع اني لست مع تحوبل تعليقاتك الى قصائد خاصة بك كونها مولودة من فكرة الشاعر الاصل
مع اضافات جميلة جدا يتفتق عتها فكرك ولم يكتبها الشاعر الاصل وبهذا فقصيدتك تتفوق على الاصل
مع انها وليدة منها وهذا قد يزعج صاحب الاصل ..
مع أن ذلك في السجال جميل
اعتذر عن تدخلي لكنها الحقيقة
دمت مبدعا دائما

أسعد الله صباحكم أخي وصديقي العزيز أبو الأمين. لا حاجة للاعتذار ، بل أشكرك على طرح هذه المسألة التي لم تخطر ببالي سابقاً -لحسن نيتي-
يعلم الله اني لم الجأ الى الردود الشعرية إلا للخروج من ربقة الردود التقليدية التي تحمل طابع المجاملة في غالبها، ولا أظنني فكرت يوماً في إزعاج أي من اخوتي الشعراء في كل المنتديات التي عرفتها، وإنما كانت ردودي-وما زالت- تفاعلاً مع النص الذي ينسجم مع قناعاتي ويثير قريحتي، ولعلك كنت واحدا من هؤلاء الشعراء الذين تأثرت بقصائدهم ؛ لا، بل اكثرهم تفاعلا ربما، هذا النص نموذجاً، فأنا لم اتناس ذكر الشاعر صاحب النص الأصلي، بل جعلته في مقدمة النص، وكان بإمكاني أن أحدث بعض التغيير لتصبح القصيدة خالصة لي ولكني لا اسرق افكار الآخرين، وأعطي الفضل لصاحبه.
وكما ترى في كل ردودي تجد ان القصائد التي أوليها كل اهتمامي هي القصائد التي تحمل "الهم العام" في كل ردودي بلا استثناء، وهذا التوجه هو الذي يغلب عليها.
فما الذي يزعج الشاعر - أي شاعر- لو أن شاعرا آخر تأثر بفكرته ورد عليها شعراً -مستحسناً أو مضيفاً،او متخذا اياها مدخلا لنص آخر ؟- ولا تنس ان القضية الفلسطينية وهي ام القضايا، ومحور اهتمامي ومفتاح نصوصي هي والقضايا العربية، منذ قرضت الشعر، وخصوصاُ انها تمر بمنعطف مفصلي في أتون حرب غزة الحالية.
على اي حال فإني أعتذر منك ومن كل الشعراء من خلالك عن اي إزعاج غير مقصود واتمنى تكون هذه السطور مدخلا لاستقراء آراء الشعراء في الفينيق لعلها تثير شيئاً من الحركة من خلال هذا السؤال:

-هل تزعجكم الردود الشعرية على قصائدكم؟

تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير