،،صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ، // أحلام المصري

[أحلام المصري]

.
.
سيد المساء ،
/
.
دعني الليلة أسميك (صديقي) . .
و أعلم أنك صديقي الذي ليس لي سواه . . !
فوحدك صاحب قلبي و سري ،
تعرفني حين لا أعرف نفسي . .
و اليوم كنتَ أبا و أخا و صديقا و حبيبا . .
سيد الوقت . .
لا أدري كيف استطعتَ ببساطةٍ أن تجعلني ككتابٍ مفتوحٍ أمامك في لحظات . .
صاحبَ القلب . .
كما أخبرتُك . . لا تقلق ، فليس كل ما قيلَ منطقيا و ليس كل ما قيل قابلا ليكون على قيد الحقيقة . . أو لنقل أنه في هذه الحالة سيكون للحقيقةِ تعريفاتٌ عديدة . .
و لكن دعك من هذا كله . .
إن الحقيقةَ الوحيدة هي أنكَ لي كلُّ شيء لي . .
فدمت نورا يغمر قلبي و عمري . .
تصبحُ على قلبي . .
و أصبحُ على ابتسامتِك . . و أكتفي !

[أحلام المصري]

سيد القلب . .
.
.
ها هي الشمسُ قد تهادت على مدرج الأفق لتنشر ضوءها على الكون كاملا . .
و تهمس في أذن النهارِ أن تعال . .
ها هي العصافيرُ قد بدأت عزفَ أغاريدِ الصباح . . لتتخبرَ الحياةَ أن يوما جديدا قد بدأ . .
و أنت ما تزالُ هناك مع همساتِ الحلمِ ، تعبئُ قنيناتِ العشق من عبيرِ أنفاسِك . .
ها أنا يا سيدَ الصباحِ قد فتحتُ أبوابَ النهارِ على نورِ هواك . .
و ها أنا قد جئتُك على شرفةِ الوجدِ أخبرُك عني و عن حالي . .

صاحب القلب . .
إنه نهارٌ جديد . .
إنه يومٌ جديد . .
في صحفِ هواك ، لذا فهوَ يومٌ مباركٌ بك و من أجلِك ، تعطرُه أنفاسُك العاشقة . .
سيدَ النورِ و أنا . .
أنتظرُ ابتسامةَ الوقت حين تشرقُ روحُك و حين تغني أزهار النور على شرفةِنبضِك . .
ما زلتُ أحاولُ أن أكتبَك كما أريد ، و كما يجب . . لكني لم أجد الطريقةَ بعد . . لكني سأفعل . . إن شاء الله .
.
.
دمتَ نورا يغمرني . .
و صباحُك ألقٌ و حب . .
.
.
.

[أحلام المصري]

سيد القلب ، و صاحبه . .
/
.
نهارُك سعيد ،
.
.

[أحلام المصري]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 1 والزوار 3)

،
,
للسادة زوار و قراء الصباحات كل التقدير
/
.
و تحياتنا . . صاحب الصباحاتِ و أنا . . !
.
.

[أحلام المصري]

سيد المساء ،
.
.
منذ بدأ المساء و أنا أحاول أن أدون المساء ، لكني أرجئ الأمر ساعةً بعد ساعة . .
و لو تسألني لماذا . .؟

حقا ، لا أعرف . . !

لكني أعلم أني أخشى ألا أجد ما يفي من كلام ، أو أخشى عجز اللغة كما أخبرتك سابقا . . و ربما يا سيد الوقت يعود الأمر لكوني لا أريد أن أضيّعَ أي وقتٍ بعيدا عنك ، حتى لو كان لأكتب لك . . !

ممم !
أليس معي حق !
فأنت هنا معي و حولي و تملأ المكان بأنفاسك العبير ، لكني أشعر أني أفتقدُك و كثيرا . .
/
.
صاحبَ القلب . .
اليوم ، قضيتُ الوقتَ كلّه أتأملُك ، و أتأملُ ردود أفعالِك على ما كان بيننا من بوح . .
و رأيتُك كيف انشغلتَ بكلك بما قلتُه لك . .
فكأنني أخذتك مني . . !

تعلم ،
أعرف أنك تفكرُ كثيرا في حالي و شؤوني ، و أعلم أني فتحتُ بابا للهموم لم تكن أنت في حاجةٍ إليه ، على الأقل الآن . .
و ما زلتُ ألومُ نفسي على ما فعلت . .
رغم أني أعلم أن كلامي هذا يزعجُك ، لكني أعلمُ نفسي ، كما أعلمُ أني لم أكن لأتكلم بهذه البساطةِ إلا معك أنت ، فأنت من يعلم كلَّ تفاصيلي ، و مكنونات روحي و نفسي . .
سيكون كلُّ شيءٍ على ما يرام . . إن شاء الله ،
لا ترهق نفسك بالتفكير ، فأنا تعلمتُ منك الكثير . . مما سيساعدني كثيرا في عبور بعضِ الأمور دون أن أرهقَك في مشاركتها معي . .
اطمئن !
.
.
سيد النبض ،
.
.
تعلمُ أنت أكثر من سواك . . حجم ما أحمل لك من حب . . رغمَ يقيني أن حبي هذا لا حجم يحتويه . .
لكنك تعلمه أكثر من سواك ، و كم أحب اللحظة التي تحكي فيها عن حبي لك . .
رغم أنك تعلم أني أغضب حين تفعل . . و هو بعضُ جنوني هذا التناقض . . !
.
.
حبيبي . .
.
ما زلتُ أحاولُ أن أرتب الكثيرَ من الأمور كي يعتدلَ خطى الوقتِ فلا تطأ حبّنا بقسوتِها . .
فأنا أريدُ أن أمنحَك مني أكثر ، وقتا و حبا و عشقا و رعاية و كل ما يمكن أن تحتاجه روحك مني و من هذا الحب الكبير الذي يجمعنا . .
.
.
أنت المساءُ و دفؤه . .
أنت موسيقى النبضِ التي تراقص أنفاس الحياةِ في صدري . .
فلا تظن أني أكتفي منك يوما ،
و لتعلم سيد النبض . .
يوم أكتفي منك . . يوم يتوقفُ مدُّ الحياةِ في أوردتي . .
يومَ ترتقي روحي لخالقها . .
و ليس سوى ذلك . .
.
.
طاب عمرُك و نبضك . . و بوركت أنفاسُك يا شقيق الروح
.
.
مساؤك عشقٍ ليس لسواك،
و مسائي أنت و كفى !
.
.

[أحلام المصري]

سيد نبضي و حبيبي ،
.
.
مسائي أنت يا كل الوقت !
.

[أحلام المصري]

حبيبي ،
صباح الخير . .
/
.
ما أجمله الصباح الذي يشرق من نور ابتسامتك . .
.
.

[أحلام المصري]

سيد الصباح ،
.
.
استيقظت اليوم على ضوضاء العصافير ، فاليوم جمعة - جمعتك / جمعتنا مباركة - و كان من المفترض أن أنام لوقتٍ أطول لأعوض ما ضاع مني من نومٍ خلال الأيام الماضية ، لكنها العصافير أزعجتني . .
طبعا ، أمزح ، حبيبي ، فصوتُ العصافير خاصةً حين يتواجد عددٌ كبيرٌ منها - كما الآن - و تتعالى تغاريدها في غير تنظيمٍ أو منهجٍ محدد . . هذا شيءٌ أحبه كثيرا . .
لأنني أتحول حينها إلى عصفورةٍ معهم و أرى و أسمع ما يفعلون . .
لا تتعجب ، حبيبي ، أنت تعلم أني أفعلُ هذا كثيرا ، و تعلم . . !
إنه مجتمعٌ ككل المجتمعات . . له ما له من مشاكله و أفراحه و تفاصيلِه . . و . . و . .
لا مجالَ للخوضِ في هذا الآن ، و لاحقا سوف أحكي لك عن مجتمع العصافيرِ و ما خلصت له خلالَ زياراتي السابقة لهم . .
لا ، حبيبي . .
لا تنظر لي هذه النظرةَ الآن ، فأنا - و إن كنتُ مجنونةً كما دوما تسمينني - لم أفقد العقلَ بعد يا نبضَ القلب . .
.
.
سيدَ الوقت ،
.
.
هذا الصباح وجدتُ رسالةً غريبةً من غحدى جاراتنا على شرفةِ الحديقة . .
نعم ،
إنه شيءٌ مربك . . و محير ، فلسنا في عصر الرسائل و يوجد الهاتف و الرسائل النصية و . . و . . كثيرةٌ هي وسائل الاتصال الحديثة ، و أبعد الوسائلِ اليوم هي الرسائل الورقية . .
المهم ،
لم تكن الرسالة وحدها ، لكني وجدتُ بجانبها باقة وردٍ مما أحب . . و لا أعلم الأسباب حتى الآن ، عموما سوف أعرجُ سريعا على بيت جارتنا و أنت نائم ، لأسألَ عن هذه الألغاز . .
لا ، لا يمكنني الاتصال بها . .
كما تعلم أنا لستُ أتواصل مع الجيران و لا أحتفظ بأرقامهم و لا شيءَ من هذه التفاصيل . .
و جارتنا هذه التي تعرفها سيدةٌ مسنة ، و لا أظن أني رأيتُ شخصا يدخلُ عندها منذ وقتٍ طويل . .
نعم ، نعم . .
سيطرأ ببالك ما خطر لي الآن . . !
جدتُنا ، أليس كذلك . . ؟
أولا ، هي لا تستيقظ الآن ، كما تعلم . .
و ثانيا ، و هو الأهم ، لا أظن حالتها الصحية ستسمح لها بتذكّر شيءٍ من تفاصيل الحياة ،
خاصةً أن جارتَنا هذه انتقلت إلى حينا بعد أن أصيبت جدتنا بما هي فيه الآن . . شيطان الذاكرة اللعين ، يخرب لها كل التفاصيل . .

عموما ، يا سيد النبض . .
حتى تستيقظ ، سيكون الأمرُ قد انتهى تماما . .
تعلم !
أجمل ما في الجمعة ، أنه اليوم الوحيد الذي نبدؤه معا و نختمه معا . .
إلا إذا ظهرت لنا فجأة من خلف التقويمِ مناسبةٌ اجتماعية ما . .
.
.
صاحبَ القلب . .
هيا ، فلقد اصطف موكب النهار في انتظار إشارة البدء من شمس ابتسامتك ، و الحياةُ تنتظرُ أن تتزود بوقود اليوم من أنفاسك العاشقة . .
هيا ، يا نورَ الوقت ، و وقتَ الحياة . . لنعلنَ للحب بدايةَ رحلتِنا اليوم ،
و لينتظرنا ، ليرى معنا مفاجآتِ الرحلة . .
.
.
حبيبي ، و رفيقَ الروح . .
.
.
صباحُك حب . . و صباحي أنت ،
و أكتفـــــــي !
.
.

[أحلام المصري]

سيد المساء ،
.
.
مرّ النهار سريعا ، لأننا معا . . و لم تشغلنا أي أمور طارئة . .


كالعادة ،
ثرثرتُ كثيرا ، و أنت تصغي إلى كل حديثي بحنان ، و لهفة . .
تعلم !
تذكرني بأيامنا القديمة . . حين كنا هناك ، بعيدا عن ضوضاء الوقت و العمل و . . و . . و . . و ما تعلم من أمورٍ لا يتسع المجال لذكرها . .
/
.
سيد المساء ،
.
.
لا يمر الوقتُ معك هكذا و السلام ، بل لا بد من مفاجآت . .
/
.
هل تذكر (جارتنا المسنة) التي حدثتك عن رسالتها و الزهور التي وضعتها صباحا على نافذتنا . . !
حين قرأتُ رسالتها ، بكيتُ رغما عني . .
لم تكتب الكثير من الكلمات ، لكنها دعتني لزيارتها . . و كما أخبرتك ، فلقد مررتُ عليها بالفعل . . و لم تكن تصدق أني فعلت . .
حيث فوجئت كثيرا من زيارتي السريعة لها . . و حين استقبلتني . . ضمتني بحنانٍ غريب ، لم أعرفه منذ رحلت أمي إلا في بعض المرات في صدرك . .
نعم ، بعض المرات . . حين تضمني و أنا حزينة . . تشبه ضمتك تلك الضمة التي كانت تغمرني بها أمي . .
المهم . .
لم تتكلم السيدة كثيرا ، و بكت و هي تشكرني ، ثم أوصتني بك . . و عليك . . !
غريبة !
نعم . . فهي ليست من العائلة ، و ليست من أهل الحي القدامى ، و لا تعرفنا حق المعرفة . .
فقط . . شكرتني ، و أوصتني عليك ، و كذلك قالت لي :
عيشي حياتك كما تريدين ، لا كما يريد أحد . . و افرحي !
ثم قالت أنها تتمنى أن أكرر زيارتها مستقبلا ، و لا أدري ما جعلني أؤكد لها أني سأفعل ، على غير عادتي . .
ربما لشعوري أنها تحتاج من يستمع إليها لمجرد أن تتكلم فقط . .
.
.
سيد المساء ،
.
هل أعجبتك الأغنية التي أرسلتها إليك الآن . . !
ها هي . .
https://www.youtube.com/watch?v=HTdaDWVbeJU

اسمعها معي مرة أخرى . .
فأنت (ذهبي و ماسي) و أغلى ما لديّ . .
و تذكر . . (و أنا عليك أغار . .)


حبيبي ،
.
.
تذكر جيدا أني أحبك ، و غدا ربما يكون يوم عمل لك . . أو لي . .
تعلم ، أننا معرضون للمفاجآت في أي وقت . . فلا تحزن و لا تقلق ، سيبقى لنا دوما حظ اللقاء مهما يضيق الوقت . .

دمتَ نجم المساء المحتل سماواتي كاملة . .
مساؤك نبضي العاشق ،
و مسائي أنت . .
و أكتفـــــــــــــــي !
.
.

[أحلام المصري]

و أنت عيدي ، و كل أوقاتي . .
.
.

[أحلام المصري]

صباح الخير و البركة على روحك الهائمة حولي في كل وقتٍ و مكان . .
صباحك حب يا نبض القلب . .

[أحلام المصري]

سيد الصباح ،
و صاحب القلب . .
.
.
غاضبةٌ منك أنا . . و تعلم السبب ،نعم ، أنت تعلم السبب و تعلم أني أحسُّك و أشعر بك من حركة أنفاسك ، و ليس فقط من النظر إلى وجهك و قراءة ملامحك . . فلماذا تنكر أن هناك ما يشغل بالك و يزعج تفكيرك . . ؟
و كلما سألتُك تقول لي : لا شيء !
فدعني أخبرك ما دوما تقوله لي عندما تسألني : (ما بكِ ؟ !) و يكون ردي (لا شيء !) . .
هل تذكر ما تقوله لي في كل مرة . . ؟
تقول لي :
لا شيء هذه تعني أن هناك أشياء . . و أنت يا نور الروح تعلم أننا يشعر أحدنا الآخر بكل اللحظات و كل التفاصيل . . ثم إنه إذا لم تقل لي أنا ، فلمن تحكي و تقول . . ؟
لجارتنا تلك . . !
منذ يومين و أنت منزعج النبض . . غير مستريح الأنفاس . . و سوف أعرف كل شيء ، فحبيبي الجميل لن يخفي عني شيئا . .
/
.
سيد القلب و نبضَه . .
إني أنتظرك هنا في حديقتنا . . التي يرقص فيها الربيع جذلانا بنسائمه و شدو عصافيره . .
و تملؤها ألوان الورود التي زرعتها بيديك . . هنا ، في ظلال شجرتنا الوارفة التي زرعتها لي و ما كنتُ أصدق أنها ستنمو بهذه السرعة الفائقة . . أعد لك وجبة الصباح الشهية ، و قهوتك التي تعشق . .
فهيا ، يا رفيق الروح . .
افتح للنهار أبوابه ليمر إلى الحياة عبر برتقال ابتسامتك ، و إخضرار صوتك . .
هيا ، فنحن جميعا ننتظر حضور موكبك ، لنعلم أن الحياة ما تزال تتنفس فينا . .
/
.
حبيبي . .
صباحك بركاتٌ أنت سببها ، و أغنياتٌ لعينيك و ضيائهما . .
صباحك وردٌ ، أجمل من عبيره أنفاسك . .
و صباحي أنت . .
و أكتفــــــــــي . . !

[أحلام المصري]

صباحك سكر ، يا لذة التذوق في عمري . .

[أحلام المصري]

سيد المساء ،
/
.
يا صاحب القلب . .
ها هو مساءٌ جديد من مساءات عشقي ، أدونُ فيه بعضا من يوميات و أوقات هوانا و تفاصيل الحياة بيننا . .
تعلم أنني الليةَ منشغلةٌ قليلا ، بسبب الموكب الملكي لمومياوات ملوك و ملكات مصر الحبيبة . . و هذا الحدث التاريخي ، و لنا يا رفيق العمر . . أن نفخر بما لنا من تاريخٍ و عراقة . . و رغم المسافات ، إلا أنني أصر أن أشاهد الموكب بتفاصيله كي نستشعرَ الوطن الحبيب ، و نقتلَ كل إحساسٍ بالغربة . .
إنه عملٌ عظيمٌ يستحقُ التسجيل و الإشادة . .
/
.
حبيبي . .

لقد طلبتُ منك شيئا و لم تفعله اليوم ، و أعلم أنك نسيتَ بسبب انشغالك في الأعمال التي لا تنتهي . .
سوف أخبرُك بعد قليل ، إذا لم تعرف من دون مساعدة أو (تغشيش) . .
و تعلم ،
لم أنس أني مدينةٌ لك بطلبٍ ، كان هو الاتفاق بيننا حين خسرتُ تلك اللعبة التي كانت بيننا ، و رغم أن مدة صلاحية الطلب قد انتهت ، إلا أني سأكون كريمة و أحرر الطلب من المدة و الوقت ، فيعودُ إليك من جديد . . فانظر ما شئت من طلبات . .
أقصد (طلبا واحدا) . .
.
.
سيد القلب ، و صاحبه . .

لا أدري سرَّ هذا الوقت الذي يتسربُ من بين أيادينا و كيف تمر الساعاتُ و الأيامُ دون أن نشعرَ بها . . !
لكن أبدع ما في الوقت حبيبي . . هو أنه يمر و نحن معا . .
فكما يأخذُ منّا ، يعطينا الكثير من الذكريات الجميلة التي تلون صفحات هوانا . .
و هذا موضوعٌ ذو شجون . . لا يجب أن نتوغل في الكلام فيه . .
.
.
سيدَ المساء . .
أعلمُ أني ما زلتُ أثقلُ قلبَك بي و بتفاصيلِ لحظاتي التي ترهقُ نبضَك . . و تعلم -كما أعلم- أني أسوأُ شخصٍ في الصمت . . لكن ما حيلتي . . ؟ !
و أعلمُ أنك تحتملُني و أكثر . .


دمتَ نورا يغمرُ قلبي . .
و سندا لروحي في كل آن . .
/
.
تصبح على قلبي . .
و أصبح على نور عينيك . .

[أحلام المصري]

أنت الوقتُ و التوقيت . . و أنت النبض للروح و القلب . .

[أحلام المصري]

لعينيكَ ، لقلبِكَ ، لروحِكَ . .
و لأنفاسِكَ الحياة . . أهديكَ قُبلَتي . .
على جبينِ قلبِك . . و صباحُك سكر . .

[أحلام المصري]

سيد الصباح ،
،
،
طاب صباحُك ، و تلونت بالنور كلُّ أوقاتِك . .
كالعادة ، استيقظتُ في الصباحِ الباكر . .
.
.

ما زلتُ حزينة . . و لا أعلم الأسباب . .
إحساس غريب ، بأن النهاية اقتربت . . و في نفس الوقت لا شيءَ يبدو في الأفق ،
و لا رغبة تلوح على درب المزاج . .
لا شيءَ واضح . .
هذا صباحٌ داعمٌ للأفكار المربِكة المرتبكة . .
رغم أن الليلة السابقة كانت جميلةً و حافلةً بالكثير و الكثير من التفاصيل التي من المفترض أنها تركت أثرا طيبا في الروح ،
و لكن . .
هل تذكر أني دوما كنتُ أخبرُك أني أعيذُك من حزني . . !
نعم ،
فأنا أعرفُه جيدا ، مستبدٌ و لا يتوقف حتى يشبع . .
و الحزنُ يا حبيبي . . غالبا لا يشبعُ بسهولة . .
هناك الكثيرُ من الأمورِ التي عطلها هذا الشعور الذي فرضَ نفسَه منذ الصباح . .
و كما ترى ، لم أذهب للعمل في الصباح . . لكن كما تعلم ، فالعمل كالحزن . . لا يتخليان عن حقوقِهما . .
بمعنى آخر . .
العمل الذي تركني صباحا . . سينالُ حقَّه كاملا في الفترة المسائية . .
لذا ، آثرتُ ألا أخرج للعمل و أنا بهذا المزاج السيء . . ربما تعدلت الأحوال بعد ساعات . . إن شاء الله
.
.
صاحبَ القلب . .
كما أخبرتُكَ سابقا ، أنتَ أكثرُ من يعرفُني ، و تعرفُ أني سرعان ما تتبدلُ أحوالي المزاجية . .
فربما أعد الآن كوبا من الشاي مع بعض الشيكولاتة . . فتتعدلُ أحوالي . .
و ربما أستمعُ إلى أغنيةٍ ما فتتغير تفاصيلُ اللحظةِ بسرعة . . أو تسوءُ ، لا أعدُك ، فالأغاني أسوأ من الأفكار أحيانا . .
و ربما أخرجُ إلى البحرِ . . هذا حقا ما أحتاجُ إليهِ الآن . .
مممم ،
لا تفكر كثيرا في الأمر . . سينتهي و سأكونُ أفضل قبل عودتِك إن شاء الله . .
و ربما يا رفيق الروح . .
أسرقُ نفسي من الوقتِ و العملِ و الأفكارِ و الحزنِ . . و أخلو إلى طيفِك . . أحاوره ، فأكمل تلك القصيدةَ التي تعرف . .
أعلم . .
ستقولُ في نفسِك :
لا ، لا تفعلي و أنتِ في هذا المزاج . . !

حقُّك أن تخشى النتيجة . .
فأنا نفسي لا أدري ما قد يخرجُ معي . .
مممم ،
سوف أؤجلُ الأمر . .
و لكن ربما أكتب شيئا آخر . . ربما أقرأُ أو أكملُ قراءةَ بعضِ ما بدأت . .
/
.
حبيبي . .
اطمئن ، بمجرد أن استرسلتُ في كتابة صباح هواك تغير مزاجي . . و سوف يكون أفضل ، المهم ألا يؤثرُ هذا عليك أنت ، و ألا تأتيني منك رسالةٌ أحسُّ فيها بتأثيري . .
أنا بخيــــــــــــــــــر !

هل أرفعُ صوتي أعلى . . !
و عينيكَ . . يا نور القلب . . أنا بخير ،
فكن بخير لأكون . .
طاب صباحُك . .
اقترب قليلا لأخبرك بشيء . .
( أفتقدُك . . أحبك ، أنتظرك . . )
.
.

[أحلام المصري]

[أحلام المصري]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4)
‏


أجمل تحية لقراء و زوار الصباحات . .
.
.
و سيد الصباحات يبلغكم امتنانه . .

[أحلام المصري]

ماسيةٌ حروفُ اسمِك ،
تحتلُ فمي . .
و قلبي . .
يا سيد التوقيتِ جميعا . .
هو الوردُ موعدُك . . و العشقُ توقيتي !
/
/

[أحلام المصري]

.
.
و مركزُ الروحِ و القلب . .
أنتَ . . لا سواك !

[أحلام المصري]

سيد المساء ،
.
.
لن أكتبَ الكثيرَ الليلة ،
لأني أخشى حرفي و أخشى تأثيره عليّ . .
فقط سأقول لك :
شكرا . . !
و تعلم علام . .
شكرا ،
فلقد أنقذت روحي تماما في الوقت المناسب . .
/
.
سيد النبض ،
دمتَ كما دوما . . سكينةَ الروح . .
.
.
تصبح على حبي دوما ،
و أصبح على نور عينيك . .
و أكتفـــــــــــي . .

[أحلام المصري]

حبيبي ، و صديقي الجميل . .
يا صاحبَ الصباحاتِ و شدو أطيارها ، فقط لعينيك . .

طابَ صباحُك . . المتهادى على درجاتِ الشوقَ كاملِ البهاء . .
حبيبي . .
صباحُكَ سكر . . من حلوِ حضورِك ،
و صباحُك بهجةٌ ، لا تكتملُ إلا بين يديك . .
.
.
دمتَ شمسا تغرِقُ عمري ضياءا . .
صباحك لهفتي لحياةِ أنفاسِك ،
و صباحي بعضُ ضيائك . .
.
.
و أكتفي . .

[أحلام المصري]

سيد المساء ، مساء عشقي ، و هيامي . .

من أجل عينيك فتح بوابات الشعر ،
و تنهمر من غيماتِ الهوى قصائد الشوق . .
.
.
.

[أحلام المصري]

سيد المساء ،
.
.
هل تذكرُ حينَ ناديتني ، و همستَ لي :
ماذا لو قلتُ لكِ . . أحبك !
فقط ، أحبك . . ! !
.
.
تعلم كيف كان ردي . . و تعلم أني أنا الفصيحةُ ، صاحبةُ الكلام . .
أتعثرُ على أعتاب هواك ما زلت . .
.
.