الشاعر صابرالفيتوري يحاور الشاعر فرج العربي في حوار عن الشعر والحياة

[صابر الفيتوري]

[align=center]حاوره : صابر الفيتوري[/align]

[align=center]
[align=center]في التسعينيات أصوات شعرية ما يزال لديها المفهوم الجامد للشعر[/align][/align]الشاعر فرج العربي من "بدايات" إلى "كذبة مثل أرواحنا" تواصل وتدفق شعري وحتمية اختيار وانتماء للشعر بحرية متجسدة تحمل قراءة فنية وقيمة شعرية بين طياتها خصوصية تجربة محتفية بالحياة .
صد له في 1994 مجموعة شعرية بعنوان "بدايات " وأردفعها عام 1998 بمجموعته الثانية" الوقت دفعة واحدة .
مؤخراً صدرت له مجموعته الثالثة "كذبة مثل أرواحناً" وهي تجربة أخرى للشاعر حملت ذروة النضج الفني واختسلت زاوية للتعبد الروحي هي ليست متصوفة في مفهوم التصوف التقليدي بل هي معني لا يمثل غيره ولا يخص أحداً إلا هو وما تمثله القيم الروحانية في وجدانه.
شاعرنا حقق لتجربته بعداً أشمل من محيطه الضيق ولا يكون من الانصاف أن يعرض للمشهد الشعري الليبي إلا و أن يكون على أول القائمة لصدق تجربته وما تحمله من دلالات .
التقنية فحاورته وعلى الرغم أنني لم أترك له الوقت للتعبير واعتمدت على جهاز التسجيل في الحوار إلا أنه اثبت انه قادر على أن يكون الناطق الرسمي بأسم الشعر دون تعلثم وبقدرة واضحة .
* في مجموعتك الشعرية الأولي "بدايات" قد يقرأ البعض أنك أخترت هذا العنوان وكأنك حاولت الهروب من أي نقد ومن خلاله أردت أن تقول أن هذه هي تجربة البداية والبداية لأبد أن تحتوي على بعض العثرات أو لنقل الهنات؟
الأمر لم يكن بهذه الصورة بل كانت مقترحاً عنواناً أخر لكن جاءت كلمة "بدايات" باعتبار أنها المجموعة الأولي فأنا كنت أتقدم بثقة وبجرأة واشعر أنني قدمت نفسي من خلال هذه المجموعة الأول وقدمت تجربة أشعر أنها تخصني وحدي ولا تكرر احد لأنني كنت أعبر عن نفسي ويكفيني ذلك .
* ربما ليس النقاد تحديدً ربما أصحاب الرؤية الكلاسكية ومصادرة الحداثة خصوصاً في تلك الفترة؟
طبعاً نحن تعرضنا كجيل شعري في الثمانينيات وممكن الجيل الذي سبقنا في السبعينيات لانتقادات طالت تجربتنا في القصيدة الحديثة سواء تجربة قصيدة التفعيلة أو قصيدة النثر وبالأخص تجربة قصيدة النثر والتي تعرضت لهجوم عنيف جداً من كثير من الشيوخ والكلاسيكيين الذين رفضوا مبدأ الشعر في قصيدة النثر ويعتقدون أن الشعر هو الكلام الموزون المقفي حسب التعريفات الكلاسيكية القديمة للشعر وبالتأكيد هناك جرأة اكتنفت هذا الجيل بأنه استطاع أن يؤطد أقدامه في المشهد الشعري والساحة الثقافية وبهذه القصيدة المرفوضة وخصوصاً التي كانت مرفوضة في ليبيا بينما هذه القصيدة كانت منذ نصف قرن الماضي موجودة في المشرق العربي و منذ ظهور تجربة مجلة شعر وظهور أسماء كالماغوط وأنسي الحاج وغيرهم من الشعراء الذين رسخوا مفهوم القصيدة الحديثة .
هكذا لم يكن عندي أي تخوف لأنني أعرف مسبقاً أنهم سوف يرفضون هذه القصيدة رغم أن هناك تجارب متعددة وأسماء أخرى جديدة جاءت في التسعينيات لكن هناك من ما يزال لديه المفهوم الجامد للشعر وهذا مفهوم متداول وينبغي ان نستوعب كل التحولات ونحن لسنا ضد القصيدة الكلاسيكية أو القصيدة العمودية لأننا قرأناها وتعلمنا منها وأطلاعنا على تجارب الشعراء العرب القدامي منذ العصر الجاهلي مروراً بالعصر الاموي وبالعصر العباسي وغيرهم من الشعراء المعاصرين وبالتالي نحن مع التعايش بين كل الأشكال.. وانا ضد ان ننحاز إلى هذه القصيدة دون غيرها .
* أنت تحمل تأهيلاً في الفلسفة إلى أي حد استطعت توظيف هذه الميزة في تجربتك الشعرية؟
بالتأكيد الفلسفة مهمة جداً كما يقول أفلاطون في تعريفه للفلسفة "الفسلفة وليدة الدهشة" والشعر هو وليد السؤال وهنا ثمة شيء مشترك وهي حالة السؤال الدائم والمبدع في الحقيقة سائل وليس مجيب هو يبحب عن السؤال ولا يبحث عن الإجابة لأن الإجابة تقدمها تجارب أخرى في الحياة اجتماعية وإعلامية وسياسية بينما الشاعر أو الفنان هو يسأل هذا ما يجعل قراءة الفلسفة أداة للتأمل ولقد أعطتني الكثير من الهدوء والفهم لجوانب الامور وجوهرها بحيث أنظر إلى الأشياء ليس من خارجها فقط ولا أصورها تصويراً فوتغرافياً ولكني أحاول أن داخل إلى الأشياء من الداخل وأن أتحدث من خلال داخلها أحس أن الأشياء كلها في داخلي كما أنني أحسن أنني في داخل الأشياء من حولي هذا التجاسد وهذه اللغة الصوفية وخاصة هذه التجربة الصوفية كان لها الأثر الكبير من خلال قراءتي لمحيي الدين بن عربي وسهر وردي المقتول والحلاج وغيرهم من المتصوفة العرب بالإضافة إلى النفري مثلاً كانوا يمثلون روح معرفة الأشياء من الداخل لا من خارجها والفلسفة لها علاقة مباشرة بتجربتي أو في قراءتي للأشياء أو في كتابتي لنفسي .
* في فترة الثمانينات كانت هناك صعوبات علي مستوي النشر وهذا الآمر جعل عدد من الأسماء الثمانينية تتلاشى ؟
تلك الفترة كانت فيها فرص النشر ضعيفة جدا وكان هناك مصدر واحد للنشر ولكي تنشر كتاباً عليك أن تنتظر عشر سنوات ... أنا كتابي الأول خرج بعد عشرة سنوات منذ تقديمي له وعدد الدوريات الثقافة كان محدوداً فكانت هناك فقد مجلة الفصول الأربعة تقريباً ما قلل من فرص النشر وحد منها ولكن فيما بعد أصبحت فرص النشر متاحة أكثر وظهرت الكثير من الأسماء وأصبحت هناك عدة وسائل والنشر أسهل ليست كما كانت في تجربة الثمانينيات .
* ربما هذه ميزة التجربة الثمانينية فلقد كانت وسائل النشر لا تتسع لبعض الأصوات والكتابات الضعيفة فكان هناك فرز محكم أفرز عدة تجارب مميزة؟ .
ربما هذه المسألة كانت لصالحنا لكن كانت ضدنا في نفس الوقت لأنه لم يكن لدينا مكان للنشر أو كانت هناك صعوبة في مسالة النشر وهذا جعلنا نشتغل أكثر على النص وعلى القصيدة وعلى الكتابة ولم يعد يعنينا إلا كيف نكتب نصاً نرضي عنه.
* لك تجربة في الصحافة هل توافق الرأي الذي يقول إن الصحافة تقلل من مستوي اللغة الشعرية مثلاً لأن لغة الصحافة أكثر مباشرة؟ .
بالعكس تجربة الصحافة مهمة جداً خاصة عندما تمارس بعشق وتمارسها برغبة إنما ليست وظيفة أو مهنة أقصد إذا كانت تمارس الصحافة .بحب وعشق فهذا يضيف إليك كشاعر أو كاتب أو مبدع عموماً أكثر مما يأخذ منك .
وهناك من يمارسون الصحافة وليست لديهم الموهبة والصحفي في اعتقادي هو مثل المبدع والصحافة ليست مهنة فقط فهناك الصحفي المبدع في اختيار الموضوع في اختيار العنوان في رصده الواعي لتفاضيل الكتابة الصحفية .
وأنا تعلمت من الصحافة الكثير وأفادتني الصحافة كثيراً في تجريبتي الحياتية وفي تأملي للعالم وفي نظرتي للشعر ونظرتي للحياة والصحافة بالنسبة لي تجربة مهمة جداً .
* إلى أي حد تأثرت بتجارب شعراء أخرين كان لهم دور أساسي تحديداً من الشعراء الليبين ؟
هي القراءة بشكل عام ما يولد التجربة وجزء مهم في تجربة الإنسان معتمد على القراءة الجزء الأخر موجود في ممارسة الحياة وموجود في تجاربك في الحياة ومع الاخرين والقراءة مهمة في تكويني سواء تلك التي اطلعت فيها على تجارب المتصوفة العرب كابن الرومي، والشعراء كالمتنبي، أبو نواس أو الشعراء الذين تعرفنا عليهم عن طريق الترجمة مثل راميو، لوتريامون وتجربة السريالية في فرنسا واكتافيو بات وبابلونيرودا وغيرهم .
هذا بالإضافة إلى قراءة الرواية والفلسفة هذا ما يمنح تجربة لا محدودة التأثير في شعراء بعينهم وأي شاعر في بداية تجربته يحاول أن يحاكي ويقلد الأخرين ولكن فيما بعد حاول أن يكتب نفسه وإذا كان لديه ما يقول فليكتب وإذا لم يكن هناك ما يقال فليصمت .
كجيل لا يمكن أن نحدد أننا أمتداد لتجربة سبقتنا أولاً ونحن ليس من يحدد أفكر أنني أمتداد لأحد أفكر فقط أن أقول نفسي وليس في على أول امتداد لفلان مثلاً .
وأنا ليس لدي طموح ان أكون شاعراً كبيراً أو عظيماً أو معما ويشار إليه بالبنان.. كل ما هنالك أنني عندما أحتاج إلى الكتابة أكتب وعندما أري أن هذه الكتابة تستحق أن تنشر فانشر وإلى الأن لم أطبع إلا ثلاثة دواوين .
ألا تعتقد أنك مقل في إنتاجك هل هو البحث من أجل أن يكون النص على قدر من النضج وأن يخطي برضي تام ومن ثم ينال إفراجك عبر النشر؟.
أنا تهمني الحياة أكثر من الكتابة وتهمني ممارسة الشعر من كتابته وهذا ما يجعلني غير معني كثيراً بالنشر إلا عندما احتاج إلى ذلك .
* ترجمت عدد من قصائدك إلى لغات أخري هل صار مهماً أن يترجم الشاعر إلى لغات أخري من هم الذين ترجموا شعرك؟
أنا لم أر ما ترجم ولكن قراءتي عبر "الإنترنت" أن " عبد القادر الجنابي" قام بترجمة عدد من نصوص الشعراء العرب من بينهم اختبار لي بعض القصائد وهناك أيضاً شاعر صديق من المغرب اخبرني أنه يعد للترجمة مع كاتبه أسبانية إلى اللغة الأسبانية .
هناك أيضاً بعض الترجمة لقصائد إلى اللغة التركية وإلى الأن لم أتحصل على هذه التراجم ولم اسع للحصول عليها .
هناك من يهتم بأنه يترجم نفسه ويسعي إلى العالمية ويسعي أن يكون معروفاً .
أما بالنسبة لي أنا لست معنياً بذلك لا يهمني كثيراً أن يترجم شعري .
* عندما يصفك البعض بالشاعر يمكنني أن أقرا إن كانت قراءتي صحيحة أنك تتملص من هذه الصفة ؟
لا أنا لا اتملص لكن كما قلت لك يمهني الشعر والحياة أكثر من القصيدة وهناك فرق بين الشعر والقصيدة .
القصيدة هي كتابة لحظة وهي بذلك عجز عن ممارسة شيء أو رغبة في ممارسة شيء او التعبير عن تجربة لم تكتمل لكن الشعر هو الحياة في اعتقاجي وبالتالي أحب أن أعيش الشعر وعندما أقول إنني شاعر بالقصيدة يختلف ذلك عن القول شاعر بالحياة وأنا أحب أن أكون شاعراً في الحياة ولا أحب أن أكون شاعراً كاتباً أي أنني أكتب القصيدة عندما أكون محتاجاً لذلك وليس لدي وهم الشاعر المهم الذي يضيق والذي يقدم إلخ.. وهناك العديد من الشعراء يعيشون هذا الوهم وهو يعيشون وهماً كبيراً ولكنه غير مهتم في حقيقة الأمر بحياته وأنا أعتقد أن ممارسة الشعر أن يعيش اللحظات الجميلة وأن بقتنص اللذة ويقتنص الجمال في الحياة ويعيشه أكثر من كتابته لأن الكتابة كما قلت هي جزء من الشعر وليست الشعر وهنا يثبت أنني لا أتملص من كوني شاعراً أنا شاعر في الحياة وشاعر في الحب والجمال ولا أهتم بمسألة التلميع أو غيرها .
* يسود مفهوم بأن الشاعر هو ذلك الشخص البوهيمي غير ذي النفع في الحياة والذي يتصرف بطريقة شاذة ومخالفة وهو الغريب في مظهره أنت على العكس تماماً متانق ودبلوماسي في حديثك ؟
لكل إنسان تجربة وربما أنا تجربني في الحياة وتربيتي والتجربة التي عشتها أنا أرفض تماماً الشاعر الذي تتحدث عنه والذي لا يهتم بلباسه ولا يهتم بشكله ويضرب بعرض الحائط علاقاته مع الآخرين الآن هذا المفهوم انتهي، فالشاعر الصعلوك الذي يرتدي الملابس الممزقة ويصف الآخرين بالأوصاف النابئة وهو الذي يتهكم بسخرية لأذعة ولا يهتم بالآخرين ويهتم بنفسه واعتقد ان هذا نوعاً من الجنون ليس الجنون الشعري لكنه الجنون العقلي والذي يعيشه بعض المبدعين العرب للأسف الشديد وهناك من يمارس نوعاً من التعالي وهذا الوهم يجعلهم لا ينظرون إلى الحياة في شكلها الجميل.. أنا أنتمي إلى الحياة وأنتمي إلى الشعر أكثر من انتمائي إلى الكتابة .
* "صمت اللغة قضاء الشعر" هذا مخطوط نقدي تستعد للزج به إلى المطابع لكنك تأخرت بعض الشيء ؟
كتبت كثيراً في الصحافة حول مفاهيم في الشعر حول السؤال في الشعر المعرفة في الشعر الإيقاع في الشعر وكتبت مجموعة من الأبحاث شاركت بها في عدة ندوات وكتب كتابات عن أخرين والأن أحاول ان الملم هذه الأشياء وكنت مقترح كتاب بهذا العنوان (صمت اللغة فضاء الشعر) والكتاب ما يزال تحت الإعداد ولكن أحاول أن أنقيه وأن أجعله فقط يهتم بالشعر بعلاقتة بالأشياء بنمطية الحياة بأنواع الكتابة وبالتجربة الإنسانية بكل الأشياء التي يعيشها الشاعر والمبدع والإنسان بشكل عام وهو كتاب شبه جاهز .
* هل استطاعت قصيدة فرج العربي أن تناغم وتنسجم مع المتلقي أم أن قصيدتك قصيدة نخبوية على المتلقي ان ينسجم معها ؟
- قد تكون بهذا المفهوم أنها قصيدة نخبوية لكن إذا كانت بمعني أنها موجهة إلى قارئ نخبوي فأنا لا أضع ذلك في الحساب أطلاقاً أنني أعبر عن نفسي ولكن أجد أحياناً أن قراء عاديين يقراون قصدتي ويعبرون عن ارتياحهم ليس لما اكتبه فقط ولكن لكتابة الكثير من الشعراء المعاصرين أو المحدثين .
هناك من يكتبون قصيدة نخبوية لكن هي ليست قصيدة نخبوية بالمعني الفئوي ربما التجربة وشكل الكتابة هو الذي يضع هذا المفهوم بينما هو في الحقيقة ان القارئ تعود على الاستماع إلى القصيدة التي تخاطب الإذن التي تمس القلب، القصيدة المعاصرة عموماً وبشكل عام هي قصيدة تأمل أكثر منها قصيدة منبر وهذا الأمر يجعل بعض النقاد العرب يطلقون على القصيدة الحديثة قصيدة النخبة وأنا ليست مع هذا المفهوم أنا مع القصيدة وفقط أي أن هناك شعراً ولا شعر وأنا لا أثق كثيراً في هذا المصطلح رغم شيعوعه .
* في قصيدتك يبدو واضحا انك من أنصار الرومانسية أم انك لا تعير ذلك اهتمامك وتكتب في يراح يخصك ؟
أنا ضد الرومانسية الفجة المتعارف عليها الوردة الجميلة والحمامة والزهرة مثل المفاهيم اعتبر أن فيها تسويب لهالة الشعر في الحياة من الممكن أن تقدم للحبيبة زهرة لكن في الكتابة الأمر مختلف لأن فعل تقديم الزهرة في حد ذاته قصيدة، هناك أشياء في الحياة يمكن أن تعيشها كشاعر أشعر أن الموضوعات أصبحت متداخلة فليس هناك موضوع محدد كان أكتب قصيدة غزل في فترة تجربة عاطفية مثلاً وقصيدة الغزل تأخذ منحنيات عدة وهي ليست موجهة إلى المرآة فقط في علاقتك فالوطن بالسؤال بالآخرين وأنت تعرب عن حالتك من خلال تداخل الأشياء فيك .

[زياد السعودي]

عودة ميمونة
يا صابر الفيتوري
لك وحشة
اذهبها حضوركم

كل الود لعينيك

وسنزود الاعضاء
باخر اخباركم

ود يرقى ليلق

[كوثر الشريفي]

الشاعر البذخ صابر
أحببت فقط أن أرحب بعودتك إلى الفينيق من خلال هذه المساحة..
و سأعود بإذن الله لقراءة هذا الحوار الذي يبدو شيقاً..

رعاك الله إلى ذلك الحين

[سلطان الزيادنة]

يغيب الفيتوري ويبقى الحاضر

الفيتوري شكري على الرفد والشكر اجله لعودتك

صديقك الـــيشتاقك

[سلام الباسل]

الفيتوري
نشكر لك هذا الحوار الشيّق
الممتع
دمت معطاءً
وكل عام وانت بخير

[زياد السعودي]

الى الصالون الادبي
للتخصص
ود

[عبدالعظيم الكاظمي]

تحية من القلب
للاديب صابر
على حسن اللقاء بالضيف
الشاعر العربي
ود وامنيات بالخير