لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-07-2017, 06:44 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
عند اقواس الخسران
عندما يكونُ الوقتُ
كلُّه ملكَي ، بل يفيضُ علي . ومركبةُ الحياةِ انحنتْ - نحو الهاوية ماذا افعل ؟ هل أعجنُ الوقتَ رغيفًا ، للجوعى في وطني ؟ أخيّطُه سريدةً لطفلٍ يعبرُ النّهرَ ؛ ليصلَ مدرستَهُ المنفيّةَ ، فوق حدِّ النّسيان ؟ أو أرمّمُ به ثقوبَ سقفٍ ، يتقاطرُ ثعابينَ ؟ ، تمدُّ على الدّروبِ حكايا انفتاحٍ ؟ لم لا أنسجُ زربيةً ؛ للنائمينَ على الطّوارِ ، في انتظارِ موكبٍ ، يجني عناقيدَ الأرواحِ ، ويوزّعُ الخرابَ ؟ لديّ متّسعٌ من الوقتِ ، متّسعٌ من الصّمتِ ، متّسعٌ من الفراغِ ، متّسعٌ من الوجعِ ، اكتظاظٌ من الشّهيقِ والزّفيرِ ، وجموعِ ااااهاتٍ ، لا تبرحْ كوةَ الرّوحِ ! فماذا أفعلُ بكلِّ هذا ؟ كثيرًا .. ما خطّتُ فساتينَ ؛ للعراةِ من الأشباحِ - في جمجمتي - ، طرزتُها بحروفِ الأبجديّةِ ، من حباتِ الحُرقةِ ! صنعتُ قلائدَ ؛ لنساءٍ يتزاحمن على بابِ " سبتةِ " ، وأخرياتٍ على أبوابِ مستشفيات ؛ يرتّبنَ وصفاتِ الموتِ ، علَّها تحلُّ بين الكفّينِ دواءً ، أو تفيضُ مصلًا ، يسري في شريانِ ، فرسٍ تحتضرُ وسطَ الطّريقِ .. لا أحدَ يبكيها ! كلُّ العابرينَ ينظرون ، إلى ساعاتِهم في استعجال ؛ حرصًا على موعدِ " ماتش " ، يجمع البارصا والريال ؟ ها قد أعدّدنا - لأوهامِنا – أضرحةً ؛ حولها نطوفُ - كلَّ خيبةٍ - ، نشيّعُ أجزاءنا ، وندفعُ عن الوعي ، سوءَ النّيّة ! فمتى نبرأُ من المذبحة ؟ علّنا نحظَى بفسحةٍ بعيدًا ، عن محرابِ دمٍ ، ومنبرِ فتاوى ؛ أحالَ القلوبَ قنابلَ ، الأراجيحَ توابيتَ ، الغناءَ عواءَ ذئبٍ شرس .. لا يشبعُ مهما الْتَهم ، من أجسادٍ متمايلةٍ ! والشاشاتُ .. رقصٌ ، مساعداتٌ إنسانيةٌ ، مشافٍ متنقلةٌ ! الجثامينُ غلّقتِ الأفقَ وموسمُ الحصادِ .. لما ينته بعدُ ، مازال يفرغُ محصولَه ، في دُكنةِ الصّمتِ ! واليأسُ يفجّرُ زهو الأمل ؛ صورًا للاعبي الكُرة ، راقصاتٍ فوق صومعةِ الغلال ! والقبيلةُ معتكفةٌ .. عند أقواسِ الخسران ؛ بعدما باعت السّرجَ واللّجام |
|||
09-07-2017, 10:08 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: عند اقواس الخسران
الجثامينُ غلّقتِ الأفقَ
وموسمُ الحصادِ .. لما ينته بعدُ ، مازال يفرغُ محصولَه ، في دُكنةِ الصّمتِ ! واليأسُ يفجّرُ زهو الأمل ؛ صورًا للاعبي الكُرة ، راقصاتٍ فوق صومعةِ الغلال ! والقبيلةُ معتكفةٌ .. عند أقواسِ الخسران ؛ بعدما باعت السّرجَ واللّجام ************************ ماذا عساني أن أقول في هذا النص وقد جاء في أوانه وكم يضيق هذا المتسع حين يتعلق بوطن يتأكل مابقي من حروف اسمه وذنبنا أننا أحببانه ووثقنا فيه لكن لا أحد عاد قادرا على تحمل مافيه من التناقضات الصارخة كما جلتها شاعرتنا مالكة ببراعة فنية عالية تقديري ومودتي وثتبتي للنص |
||||
09-07-2017, 11:53 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: عند اقواس الخسران
ها قد أعدّدنا - لأوهامِنا – أضرحةً ؛
حولها نطوفُ - كلَّ خيبةٍ - ، نشيّعُ أجزاءنا ، وندفعُ عن الوعي ، سوءَ النّيّة ! فمتى نبرأُ من المذبحة ؟ الغربة طالت وحبالها تمتد وتمتد باتت وعود العودة لا تغني ولا تسمن من جوع من المسئول عن التيه ومتى يعود الأعراب الى رشد الهداية ؟. اليهود تاهوا أربعين سنة ولكن العرب تاهوا مئات السنين ماذا نقول لهم ؟ هل نجلد الذات ام نغمر الرأس في رمال الصحراء ؟ في حضرة الجمال تنحني القامات وترتقي النظراب الى باحة التجلي نص نثري مائز بكلمته ومعانية وصوره الشعرية ورسالته الوطنية التي تكشف زيف المجتمعات والسياسات تقديري |
|||
10-07-2017, 09:51 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: عند اقواس الخسران
نص يتسلل إلى أعماق النفس وجعا وجمالا
طوبى لحرف يرفل في ثوب سمو ويتجلى كشمس حقيقة سافرة في حلكة الذل والهوان بورك حرفك ودام عطاؤك محبتي وتقديري |
||||
12-07-2017, 01:29 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: عند اقواس الخسران
اقتباس:
هذا النص الباذخ يلجم القارئ لا شئ غير الصمت والسكون في حضرة الجمال والوجع أديبتنا القديرة مالكة حبرشيد دمتم ودام هذا المداد المعتق احترامي وتقديري |
||||
14-07-2017, 05:48 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: عند اقواس الخسران
تأخذنا أحلامنا إلى البعيد
نرسم ونخطط نزرع ونحصد ننجح ولكن فقط في الحلم قلوبنا تتلهف و أيدينا قصيرة لا تقوى على فعل شيء مقيدة إلى صدورنا ولا سبيل لتحريرها ضيعنا الكثير ونأمل بقادم أفضل عساه قريبًا نص نثري راقي راق لي كثيراً لنبل رسالته تقديري العزيزة مالكة وكل الود |
|||
14-07-2017, 08:40 AM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: عند اقواس الخسران
اقتباس:
رغم مرارة طعم هذا النص إلا أن نكهته
الماتعة غمرت كل جوانب اليأس والخذلان الذي يتكشف مهما حاولنا تغطيته وستره. هو واقعنا المرير جاء بألحان تمزق القلب والأوردة . أديبتنا القديرة مالكة حبرشيد رسمت الواقع وما تنفجر منه من حقائق مخزية ومؤلمة بكل اقتدار وإبداع سلمتم وسلمت الروح محلقة احترامي وتقديري
|
|||||
19-07-2017, 05:41 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: عند اقواس الخسران
اقتباس:
ينخر الفساد دواخلها .....وتحبط الخيبة مستقبلها كل هذا يعلمنا كيف ننتقي الكلمات لنضعها في قالب شعري وان بلا اوزان ولا قواف تحياتي وتقديري للشاعر عبد الرحيم عيا على مروره الراقي كما دائما لا حرمت هذا التفاعل |
||||
19-07-2017, 05:53 AM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: عند اقواس الخسران
اقتباس:
الغربة وطن يجمعنا فيها نبرع في جلد الذوات وقد ولينا وجوهنا قبلة الصبر لا ندرك انه حين يطول يصبح ذلا اليفا وقد اعتنقناه فهل من قيامة لامة ثكلت احلامها؟ مودتي وتقديري للشاعر محمود قباجة على قراءته العميقة |
||||
20-07-2017, 08:46 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: عند اقواس الخسران
هل أعجنُ الوقتَ رغيفًا ،
للجوعى في وطني ؟ أخيّطُه سريدةً لطفلٍ يعبرُ النّهرَ ؛ يا عمري عليك مالكة مر حد اللذة حرفك غاليتي الشاعرة المبدعة دمت صديقتي الجميلة دمت
|
||||
20-07-2017, 08:55 PM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: عند اقواس الخسران
أمام كل هذا الوجع
يلفنا الصمت الرهيب جميل ومؤلم وموجع هذا النزف .... شكرا لهكذا فكر تحيتي |
|||
22-07-2017, 06:49 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: عند اقواس الخسران
اقتباس:
دواخل القديرة خديجة قاسم ووجدت بينها ما يشدها لتمنحني بعضا من وقتها تحياتي وشكري لك بلا حدوظ |
||||
22-07-2017, 06:57 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: عند اقواس الخسران
وبيعَ السرج واللجام ..حقاً جعلتني كلماتك أحلق في صور مجازية أخذتني الى الاطلال التي تلوح من بعيد ..لكن عسى ان يكون الفرج قريب ..رائعة قصيدتك تحياتي
|
|||
24-07-2017, 06:20 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: عند اقواس الخسران
اقتباس:
كل الروعة في قراءة الزهراء التي فكت قيد الغموص واغلال المرموز مودتي وكل التقدير |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|