العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰

⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-2021, 01:33 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بسباس عبدالرزاق
عضو أكاديميّة الفينيق
يجمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / أوراس
الجزائر

الصورة الرمزية بسباس عبدالرزاق

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بسباس عبدالرزاق غير متواجد حالياً


افتراضي تمثــــال وبنـــدقية

تمثال وبندقية

ساحة مكتظة بالصراخ، نظرات عشوائية يوزعها المارة عليه، هناك أمام مسرح المدينة يقف بشموخه المعهود متحديا ضوضاء وضجيج المدينة.
ريح ثرثارة، وأعجاز نخل مرتبة بملل على الرصيف.
وسرب أطفال يعبثون بالقرب منه، غير مبالين به، يحملون ألواحا خشبية، يصوبونها نحو بعضهم، يتخيلونها أسلحة.
هو الآخر يحمل سلاحا إسمنتيا، يعبث به أحيانا ولكنه مطلقا لم يتخل عنه.
بثبات وثقة كان ينظر بعيدا، يثقب بنظراته الجدران والطرقات، كمن يبحث عن سر خلفها وربما يفكر في قضية تؤرقه.
يركض الأطفال حوله، وهم يحدثون أصواتا حربية بأفواههم الطرية، يتخيلون المكان ساحة لمعركة قاسية، هو الآخر يخوض معركته مع ذاكرته.
للأماكن ذاكرة قوية، وحدها من تحفظ حماقاتنا.
انتبه لطفل اختبأ خلفه، وهو يطلق رصاصاته نحو أصدقائه، لوهلة كاد يساعده، يشبه هذا الفتى صديقه عمار، عمار صديق البطولات والكفاح.
خلفهم كان فتى آخر يتسلل نحوهما.
أراد أن ينبهه:
-خلفك.
كيف لطفل أن يسمع تمثالا؟
-إنه يلقم بندقيته.
كيف لألواح خشبية أن تحدث ضجيج أسلحة، فيسمعها طفل برئ.
-عمار، خلفك العدو...
هناك في المعركة كان جنود الاحتلال أمامهما، خلف الأشجار يختبئان من رصاصات العدو، ولأنهما يعرفان المكان جيدا فقد اختارا جيدا مكان المعركة.
دوما تتحالف الأماكن مع أصحابها ضد الدخلاء، للأماكن ذاكرة قوية ووفاء نادر.
واصل الطفل المقاومة وهو يتصيد خصومه، يتساقطون أمامه.
عمار أيضا كان قناصا بارعا، وهو يقتنص جنود العدو ببراعة.
كيف للحياة أن تنصب له كمينا آخر ضد ذاكرته، وهي تختبر صبره الاسمنتي.
-إنه يصوب بندقيته نحوك.
الطفل في خياله يعبث، وخلفه تعبث الحياة به، وهي تحضر كمينا صادما.
يتعثر التمثال في ذاكرته، عندما رآى صديقه عمار مصابا في ظهره برصاصة غادرة، بحث عن الماسورة التي أطلقت حقدها نحو ظهر صديقه.
-العدو دوما يختبئ في الأماكن الآمنة، خلفك تماما حيث يستند ظهرك.
تفادى الطفل الرصاصة الأولى برشاقة، والثانية كانت قريبة من رأسه، ولكنها أصابت التمثال في قدمه.
مرة أخرى تستيقظ أحزانه، عندما سقط صديقه بين يديه، وهو يتألم، كان ألما عميقا، لأنه كان في ظهره.
أراد أن يسدد نحو الطفل الذي كان يتسلل نحوهما، ولكنه مرة أخرى عجز عن إنقاذ عمار.
تتكرر المأساة في الحياة بطريقة غريبة ومؤلمة.
انطلقت الرصاصة الثالثة بسرعة فائقة، حامت فوقهما، سخرت قليلا منه، وهي تتجهز لاختراق جسد الطفل.
حاول حمايته، كاد يكسر الاسمنت، ولكنه عجز، لأن من صنع تمثاله كان غبيا، وربما ماكرا حتى ينجز مشهدا متكررا لمأساته.
عندما نريد التخلص من بطل نصنع له تمثالا، أو نطلق اسمه على ميدان فيضيع في زحمة الحياة.
وربما يصبح مجرد نقبا تذكاريا، يلتقط عنده السياح الصور، وفي أحسن الحالات يمارس عنده العشاق حماقاتهم.
مزقت الرصاصة جسد الطفل، سقط عند قدميه، سقوطه كان مدويا في ذاكرته.
-عمار.
عمار لم يقل إلا: سننتصر عندما نتخلص من الخونة..
-هل رأيته؟
- إنه الوهم والخرافة يا صديقي.
-أخبرني أرجوك
-الجهل والخوف الذي يعشش فينا.
-عمار، عمار....عمار لا ترحل..
أراد أن ينحني ليحمل الطفل ولكنه دوما يعجز في مهامه.
عجز مع عمار، وعجز عندما قبلته رصاصة طائشة من رصاصات العدو، عجز أن يعلن رفضه لنصبه تمثالا في وسط المدينة.
واليوم يعجز في إنقاذ طفل، ويعجز في إقامة جنازة تليق به.
قام الطفل وهو يبتسم في وجه صديقه: ماكر حقا أنت.
خبأ الأطفال أسلحتهم قرب التمثال وانصرفوا نحو منازلهم.
وحده هناك بقي بثباته المعهود يحرس المكان، وهو يحضر للغد؛ للمعركة، ربما يرسم معالمها عكس ذاكرته.






حين يغرب القلم في سلة المهملات، يطل برأسه الرصاص
  رد مع اقتباس
/
قديم 10-07-2021, 02:35 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد علي
عضو أكاديمية الفينيق
السهم المصري
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحمد علي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحمد علي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: تمثــــال وبنـــدقية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
تمثال وبندقية

ساحة مكتظة بالصراخ، نظرات عشوائية يوزعها المارة عليه، هناك أمام مسرح المدينة يقف بشموخه المعهود متحديا ضوضاء وضجيج المدينة.
ريح ثرثارة، وأعجاز نخل مرتبة بملل على الرصيف.
وسرب أطفال يعبثون بالقرب منه، غير مبالين به، يحملون ألواحا خشبية، يصوبونها نحو بعضهم، يتخيلونها أسلحة.
هو الآخر يحمل سلاحا إسمنتيا، يعبث به أحيانا ولكنه مطلقا لم يتخل عنه.
بثبات وثقة كان ينظر بعيدا، يثقب بنظراته الجدران والطرقات، كمن يبحث عن سر خلفها وربما يفكر في قضية تؤرقه.
يركض الأطفال حوله، وهم يحدثون أصواتا حربية بأفواههم الطرية، يتخيلون المكان ساحة لمعركة قاسية، هو الآخر يخوض معركته مع ذاكرته.
للأماكن ذاكرة قوية، وحدها من تحفظ حماقاتنا.
انتبه لطفل اختبأ خلفه، وهو يطلق رصاصاته نحو أصدقائه، لوهلة كاد يساعده، يشبه هذا الفتى صديقه عمار، عمار صديق البطولات والكفاح.
خلفهم كان فتى آخر يتسلل نحوهما.
أراد أن ينبهه:
-خلفك.
كيف لطفل أن يسمع تمثالا؟
-إنه يلقم بندقيته.
كيف لألواح خشبية أن تحدث ضجيج أسلحة، فيسمعها طفل برئ.
-عمار، خلفك العدو...
هناك في المعركة كان جنود الاحتلال أمامهما، خلف الأشجار يختبئان من رصاصات العدو، ولأنهما يعرفان المكان جيدا فقد اختارا جيدا مكان المعركة.
دوما تتحالف الأماكن مع أصحابها ضد الدخلاء، للأماكن ذاكرة قوية ووفاء نادر.
واصل الطفل المقاومة وهو يتصيد خصومه، يتساقطون أمامه.
عمار أيضا كان قناصا بارعا، وهو يقتنص جنود العدو ببراعة.
كيف للحياة أن تنصب له كمينا آخر ضد ذاكرته، وهي تختبر صبره الاسمنتي.
-إنه يصوب بندقيته نحوك.
الطفل في خياله يعبث، وخلفه تعبث الحياة به، وهي تحضر كمينا صادما.
يتعثر التمثال في ذاكرته، عندما رآى صديقه عمار مصابا في ظهره برصاصة غادرة، بحث عن الماسورة التي أطلقت حقدها نحو ظهر صديقه.
-العدو دوما يختبئ في الأماكن الآمنة، خلفك تماما حيث يستند ظهرك.
تفادى الطفل الرصاصة الأولى برشاقة، والثانية كانت قريبة من رأسه، ولكنها أصابت التمثال في قدمه.
مرة أخرى تستيقظ أحزانه، عندما سقط صديقه بين يديه، وهو يتألم، كان ألما عميقا، لأنه كان في ظهره.
أراد أن يسدد نحو الطفل الذي كان يتسلل نحوهما، ولكنه مرة أخرى عجز عن إنقاذ عمار.
تتكرر المأساة في الحياة بطريقة غريبة ومؤلمة.
انطلقت الرصاصة الثالثة بسرعة فائقة، حامت فوقهما، سخرت قليلا منه، وهي تتجهز لاختراق جسد الطفل.
حاول حمايته، كاد يكسر الاسمنت، ولكنه عجز، لأن من صنع تمثاله كان غبيا، وربما ماكرا حتى ينجز مشهدا متكررا لمأساته.
عندما نريد التخلص من بطل نصنع له تمثالا، أو نطلق اسمه على ميدان فيضيع في زحمة الحياة.
وربما يصبح مجرد نقبا تذكاريا، يلتقط عنده السياح الصور، وفي أحسن الحالات يمارس عنده العشاق حماقاتهم.
مزقت الرصاصة جسد الطفل، سقط عند قدميه، سقوطه كان مدويا في ذاكرته.
-عمار.
عمار لم يقل إلا: سننتصر عندما نتخلص من الخونة..
-هل رأيته؟
- إنه الوهم والخرافة يا صديقي.
-أخبرني أرجوك
-الجهل والخوف الذي يعشش فينا.
-عمار، عمار....عمار لا ترحل..
أراد أن ينحني ليحمل الطفل ولكنه دوما يعجز في مهامه.
عجز مع عمار، وعجز عندما قبلته رصاصة طائشة من رصاصات العدو، عجز أن يعلن رفضه لنصبه تمثالا في وسط المدينة.
واليوم يعجز في إنقاذ طفل، ويعجز في إقامة جنازة تليق به.
قام الطفل وهو يبتسم في وجه صديقه: ماكر حقا أنت.
خبأ الأطفال أسلحتهم قرب التمثال وانصرفوا نحو منازلهم.
وحده هناك بقي بثباته المعهود يحرس المكان، وهو يحضر للغد؛ للمعركة، ربما يرسم معالمها عكس ذاكرته.
مرحبا أخي بسباس بدون قسم كنت في بالي من أسبوع تقريبا
نورت الفينيق بعمق فكرك وروحك وجميل إنسانك ..
أهلا وسهلا بك من جديد افتقدتك كثيرا ..
من العتبة تمثال وبندقية ، والتضاد بين البندقية التي تمثل الحركة السريعة وبين الجماد الذي قد يمثل السكون
العميق ..
أنسنة الجماد ونسج خيوط القص والاسقاط عليه ومن خلاله ، لا شك هي تقنية تحتاج خيال خصب ،
وهي متوفرة لديك الأخ الأديب الراقي بسباس عبد الرازق ،
ومن هنا بدأت القصة وبداخلها قصة ويحتوي
الجميع غاية وهدف وفكرة تبلورت وجرت لتصب في أحد روافد المجتمع ،
لتعالج بعض آفاته وفيروساته
المنتشرة انتشار النار في الهشيم ، شدتني لغة السرد الأكثر من رائعة ،
ودقة الوصف حتى تخيلت شكل التمثال ، الأطفال ، حربهم المزعومة ،
سيوفهم ، رماحهم والبيئة التي يتفاعلون فيها مع بعضهم البعض ،
الكثير من المتأملين لعمق طبيعة وصفات الأشياء الجامدة لديهم نظريات تفترض ،
بل وبعضها يؤكد
أن الجماد ليس كما نراه بشكل سطحي ،
بل هو أيضا كائن يعيش بشكل وآلية لا نعلم سرها ويتفاعل وربما يشعر ،
لقد أنّ جذع النخلة لفراق النبي صلى الله عليه وسلم ،
واشتكت الناقة سوء معاملة صاحبها لها ..
وفي أحاديث متواترة ينطق الحجر والشجر ويقول يا مؤمن خلفي يهودي ، اقتله ،

(وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) صدق الله العظيم ..
ربما تدور الفكرة الرئيسية عن حالة جمود عام لشريحة كبيرة من جمهور الشعب ووقوفها بسلبية
كما التمثال ، بل إن التمثال قد يتحرك ويتفاعل أكثر منها ..
النص يحمل بعدا نفسيا مهما وتبطن بقضية فلسفية مجتمعية ،
ويدعو لتجديد الروح والبعد عن العادات السيئة والسلبية
التي تربى عليها جانب كبير من المجتمعات وخاصة العربية منها ..
أعجبني الشغل على فكرة استنطاق التمثال وبث الروح فيه ،
وإن كانت بعض عبارات وجمل قليلة كان يمكن اختزالها وتكثيفها قليلا ..
ولكن يبقى النص رائع وجميل من وجهة نظري ..

مجرد محاولة لسبر أغوار النص الرائع


محبتي أخي بسباس








سهم مصري ..
عابـــــــــــر سبيــــــــــــــــــــــل .. !
  رد مع اقتباس
/
قديم 10-07-2021, 05:15 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحمد العربي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية أحمد العربي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحمد العربي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: تمثــــال وبنـــدقية

الرائع الاخ بسباس عبد الرزاق بحضوركم يكتمل بهاء الركن
عدت بنا الى ذاكرة قديمة اظن في الثاني الاعدادي قصة تمثال الحرية الامريكي
قصتك الراقية التي أنسنت الاتمثال وجعلت منه شاهدا على التاريخ
وان الخيانة غالبا سبب الخسارة
دمت رائعا ..اشتقنا لك ولحرفك






أنا العاشق الدمشقي
الظمآن إلى ظل الزيزفون ..فهل يرويني ماء؟
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=56808
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-07-2021, 03:01 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بسباس عبدالرزاق
عضو أكاديميّة الفينيق
يجمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / أوراس
الجزائر

الصورة الرمزية بسباس عبدالرزاق

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بسباس عبدالرزاق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: تمثــــال وبنـــدقية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي مشاهدة المشاركة
مرحبا أخي بسباس بدون قسم كنت في بالي من أسبوع تقريبا
نورت الفينيق بعمق فكرك وروحك وجميل إنسانك ..
أهلا وسهلا بك من جديد افتقدتك كثيرا ..
من العتبة تمثال وبندقية ، والتضاد بين البندقية التي تمثل الحركة السريعة وبين الجماد الذي قد يمثل السكون
العميق ..
أنسنة الجماد ونسج خيوط القص والاسقاط عليه ومن خلاله ، لا شك هي تقنية تحتاج خيال خصب ،
وهي متوفرة لديك الأخ الأديب الراقي بسباس عبد الرازق ،
ومن هنا بدأت القصة وبداخلها قصة ويحتوي
الجميع غاية وهدف وفكرة تبلورت وجرت لتصب في أحد روافد المجتمع ،
لتعالج بعض آفاته وفيروساته
المنتشرة انتشار النار في الهشيم ، شدتني لغة السرد الأكثر من رائعة ،
ودقة الوصف حتى تخيلت شكل التمثال ، الأطفال ، حربهم المزعومة ،
سيوفهم ، رماحهم والبيئة التي يتفاعلون فيها مع بعضهم البعض ،
الكثير من المتأملين لعمق طبيعة وصفات الأشياء الجامدة لديهم نظريات تفترض ،
بل وبعضها يؤكد
أن الجماد ليس كما نراه بشكل سطحي ،
بل هو أيضا كائن يعيش بشكل وآلية لا نعلم سرها ويتفاعل وربما يشعر ،
لقد أنّ جذع النخلة لفراق النبي صلى الله عليه وسلم ،
واشتكت الناقة سوء معاملة صاحبها لها ..
وفي أحاديث متواترة ينطق الحجر والشجر ويقول يا مؤمن خلفي يهودي ، اقتله ،

(وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) صدق الله العظيم ..
ربما تدور الفكرة الرئيسية عن حالة جمود عام لشريحة كبيرة من جمهور الشعب ووقوفها بسلبية
كما التمثال ، بل إن التمثال قد يتحرك ويتفاعل أكثر منها ..
النص يحمل بعدا نفسيا مهما وتبطن بقضية فلسفية مجتمعية ،
ويدعو لتجديد الروح والبعد عن العادات السيئة والسلبية
التي تربى عليها جانب كبير من المجتمعات وخاصة العربية منها ..
أعجبني الشغل على فكرة استنطاق التمثال وبث الروح فيه ،
وإن كانت بعض عبارات وجمل قليلة كان يمكن اختزالها وتكثيفها قليلا ..
ولكن يبقى النص رائع وجميل من وجهة نظري ..

مجرد محاولة لسبر أغوار النص الرائع


محبتي أخي بسباس


اشتقت لك وللمكان بكل ما فيه

أحببت قرائتك وملاحظتك في عيني أهتم بها
نعم يهمني جدا أن نختلف لنصنع تنوعا واتساعا في الرؤى

كثيرا أحببت تواجدك وتفاعلك

محبتي وتقديري






حين يغرب القلم في سلة المهملات، يطل برأسه الرصاص
  رد مع اقتباس
/
قديم 18-07-2021, 05:11 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
بسباس عبدالرزاق
عضو أكاديميّة الفينيق
يجمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / أوراس
الجزائر

الصورة الرمزية بسباس عبدالرزاق

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بسباس عبدالرزاق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: تمثــــال وبنـــدقية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العربي مشاهدة المشاركة
الرائع الاخ بسباس عبد الرزاق بحضوركم يكتمل بهاء الركن
عدت بنا الى ذاكرة قديمة اظن في الثاني الاعدادي قصة تمثال الحرية الامريكي
قصتك الراقية التي أنسنت الاتمثال وجعلت منه شاهدا على التاريخ
وان الخيانة غالبا سبب الخسارة
دمت رائعا ..اشتقنا لك ولحرفك
الرائع أحمد كم سررت بك وقد اشتقت لك وللجميع هنا

شرفني كثيرا رايك بالقصة وما أثارت فيك من أحاسيس

تقديري ومحبتي أستاذي






حين يغرب القلم في سلة المهملات، يطل برأسه الرصاص
  رد مع اقتباس
/
قديم 18-07-2021, 05:30 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


خالد يوسف أبو طماعه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: تمثــــال وبنـــدقية

أهلا بك بعد غياب أخي بسباس
نص جميل بلغته وطريقة سرده
ربما التماثيل يتم تنصيبها للساسة
في حياتهم وبعد مماتهم ليتذكرهم
الناس بشقيهم الحسن والسيء
لكن هناك أناس قدموا مثلا ادبا راقيا
وماتوا ولم يكن في حوزتهم ما يغطي
نفقات علاجهم وبعد مماتهم تم تكريمهم
بنصب تماثيل لهم لكن أين كانوا قبل ذلك؟
أما كان الأجدر أن يكرموا في حياتهم؟
وبدر شاكر السباب نموذجا لذلك
نص آثار الكثير مما يعتريني وربما اكون
ابتعدت وشططت عن مرامي النص
محبتي وتقديري






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 20-07-2021, 03:58 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
بسباس عبدالرزاق
عضو أكاديميّة الفينيق
يجمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / أوراس
الجزائر

الصورة الرمزية بسباس عبدالرزاق

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بسباس عبدالرزاق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: تمثــــال وبنـــدقية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
أهلا بك بعد غياب أخي بسباس
نص جميل بلغته وطريقة سرده
ربما التماثيل يتم تنصيبها للساسة
في حياتهم وبعد مماتهم ليتذكرهم
الناس بشقيهم الحسن والسيء
لكن هناك أناس قدموا مثلا ادبا راقيا
وماتوا ولم يكن في حوزتهم ما يغطي
نفقات علاجهم وبعد مماتهم تم تكريمهم
بنصب تماثيل لهم لكن أين كانوا قبل ذلك؟
أما كان الأجدر أن يكرموا في حياتهم؟
وبدر شاكر السباب نموذجا لذلك
نص آثار الكثير مما يعتريني وربما اكون
ابتعدت وشططت عن مرامي النص
محبتي وتقديري
يقال تحدث لأراك
وأقول أنا إقرأ لأعانقك

جميل ما قرأت وكثيرا أعجبت بما أشرت إليه
وأزيد أن النماذج في عالمنا يتم تحطيمها عبر تكرارها حتى تغدو عادية
كمثل رسم لشي غيفارا على قميص لفتاة مكتنزة الصدر
وبذلك يتم اختزال النماذج الراقية في لذة عابرة

محبتي وتقديري أستاذي






حين يغرب القلم في سلة المهملات، يطل برأسه الرصاص
  رد مع اقتباس
/
قديم 22-07-2021, 02:28 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زياد السعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: تمثــــال وبنـــدقية

بكل ود
نتمناكم أكثر قربا من منجزاتكم الابداعية
http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=126
ثمة من صافحكم
وود






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط