الطرقاتُ التي أُحبُّها - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :أحلام المصري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: طيور في عين العاصفة* (آخر رد :أحلام المصري)       :: جبلة (آخر رد :أحلام المصري)       :: إخــفاق (آخر رد :أحلام المصري)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰

⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-2021, 05:27 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي الطرقاتُ التي أُحبُّها

الطُرقاتُ التي أُحبُّها

إليها في وجعِ الطرقات

هذه الطُرقاتُ بلا أرصفةٍ
مسافاتٌ لم أشعرْ يوماً بثقلها
ولا بفقدها المكتملْ
يا حبيبي ، كنتُ ارتضيتُ لو تكحلتُ بعودتكَ
كي أراكَ عند بابي
لأُخبركَ كم استبدَّ بي الحنينُ
كخدرْ

هذه الطُرقاتُ موصولةٌ بقلبي
على جانبيها ذاكرةُ أقدامٍ تائهةٍ
أزهارُ الليلكِ الموشاةُ بالأبيضِ
فيا أيُّها السائرُ في فجيعتها
هل التقيتَ بها
سائلاً عن حُبِّكَ ؟
حتى تداركتَ هيئتكَ المفقودةْ ؟

هذه الطُرقاتُ تُوحي بموعدنا
حين يحنو الهوى علينا
بحبٍّ لم تحتملهُ أحلامُنا
في تذكاراتنا المنسيَّةْ
يا نسمةَ الحبِّ التي تهادتِ
بلا تبرُّمٍ ،
فاشتعلنا بها
نباركُ في صمتٍ
طرقاتنا التي تقودنا إلى حالاتنا السرّيةْ

هذه الطُرقاتُ عالمٌ من يقظةِ الحبِّ
وغفوةِ السؤالْ
أرقٌ ترددَ نرجسياً
كي نقبلَ فيه ما لا نريدْ
هل تذكرتَ العتمةَ التي اختلطَ بها ضوءٌ
وأنتَ تُقبِّلني بمتعةٍ أُخرى
حتى انفلتتْ فينا الحواسْ ؟
هكذا ارتشفتُ كبرياءَكَ
فانتشرتْ رائحةُ قهوتنا
حتى الصباحِ
بلا حَرسٍ وأجراسْ

هذه الطُرقاتُ ركضنا فيها ضاحكينَ
وهامسينْ
هل أنتَ خائفٌ مني
كي أبوحَ بوصايا السنينْ ؟
يا حبيبي ، لن أختبئَ في الكذبةِ الأُولى
ما احتفظتُ بهِ ، مرَّةً
بلا ندمٍ
في انتظاريَ المجنونْ

هذه الطُرقاتُ مُلتبسةٌ بوقعِ حُبِّنا
ما انخرطنا فيه
ولم نحتملْ
بكيتَ أمامي من نشوةٍ نادرةٍ
وصرختُ خلفكَ
انتظرْ !

هذه الطُرقاتُ بلا حبيبينِ ، مثلنا
وقد تجاوزتْ في الغيابِ احتمالاتنا
فيا حبيبي ، مُعتكِرٌ قلبي
بلا نزفٍ
وبللْ
حيث طرقاتُنا تحتْ القمرْ
تتحسَّسُ حُبَّنا مسحوقاً
في الليلةِ التي لم يأتِ فيها
المطرْ !


حنا حزبون

لوس أنجلوس 26 يوليو 2021






حين ترتجُّ الغيمةُ ساقطةً
في سائلِ السماءِ
ساتسمَّرُ مكاني
لأرى وجهكِ
واضمرَ بلهفةٍ أُخرى
أنَّ الندى على خدِّكِ
يتوجعُ
  رد مع اقتباس
/
قديم 27-07-2021, 04:17 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: الطرقاتُ التي أُحبُّها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنا حزبون مشاهدة المشاركة
الطُرقاتُ التي أُحبُّها

إليها في وجعِ الطرقات

هذه الطُرقاتُ بلا أرصفةٍ
مسافاتٌ لم أشعرْ يوماً بثقلها
ولا بفقدها المكتملْ
يا حبيبي ، كنتُ ارتضيتُ لو تكحلتُ بعودتكَ
كي أراكَ عند بابي
لأُخبركَ كم استبدَّ بي الحنينُ
كخدرْ

هذه الطُرقاتُ موصولةٌ بقلبي
على جانبيها ذاكرةُ أقدامٍ تائهةٍ
أزهارُ الليلكِ الموشاةُ بالأبيضِ
فيا أيُّها السائرُ في فجيعتها
هل التقيتَ بها
سائلاً عن حُبِّكَ ؟
حتى تداركتَ هيئتكَ المفقودةْ ؟

هذه الطُرقاتُ تُوحي بموعدنا
حين يحنو الهوى علينا
بحبٍّ لم تحتملهُ أحلامُنا
في تذكاراتنا المنسيَّةْ
يا نسمةَ الحبِّ التي تهادتِ
بلا تبرُّمٍ ،
فاشتعلنا بها
نباركُ في صمتٍ
طرقاتنا التي تقودنا إلى حالاتنا السرّيةْ

هذه الطُرقاتُ عالمٌ من يقظةِ الحبِّ
وغفوةِ السؤالْ
أرقٌ ترددَ نرجسياً
كي نقبلَ فيه ما لا نريدْ
هل تذكرتَ العتمةَ التي اختلطَ بها ضوءٌ
وأنتَ تُقبِّلني بمتعةٍ أُخرى
حتى انفلتتْ فينا الحواسْ ؟
هكذا ارتشفتُ كبرياءَكَ
فانتشرتْ رائحةُ قهوتنا
حتى الصباحِ
بلا حراسٍ وأجراسْ

هذه الطُرقاتُ ركضنا فيها ضاحكينَ
وهامسينْ
هل أنتَ خائفٌ مني
كي أبوحَ بوصايا السنينْ ؟
يا حبيبي ، لن أختبئَ في الكذبةِ الأُولى
ما احتفظتُ بهِ ، مرَّةً
بلا ندمٍ
في انتظاريَ المجنونْ

هذه الطُرقاتُ مُلتبسةٌ بوقعِ حُبِّنا
ما انخرطنا فيه
ولم نحتملْ
بكيتَ أمامي من نشوةٍ نادرةٍ
وصرختُ خلفكَ
انتظرْ !

هذه الطُرقاتُ بلا حبيبينِ ، مثلنا
وقد تجاوزتْ في الغيابِ احتمالاتنا
فيا حبيبي ، مُعتكِرٌ قلبي
بلا نزفٍ
وبللْ
حيث طرقاتُنا تحتْ القمرْ
تتحسَّسُ حُبَّنا مسحوقاً
في الليلةِ التي لم يأتِ فيها
المطرْ !


حنا حزبون

لوس أنجلوس 26 يوليو 2021
شاعرية رقيقة،
تشبه المطر الذي باغت الفجر قبيل الندى،

شكرا لك الشاعر الراقي

احترامي






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 02-08-2021, 09:57 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

افتراضي رد: الطرقاتُ التي أُحبُّها

سفر الطرقات
بشاعرية الحزبون
وضعنا امام نص
يثري الذائقة

دمتم ابداعا
الود الود






  رد مع اقتباس
/
قديم 07-08-2021, 01:17 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبير محمد
الإدارة العليا
عضو تجمع الأدب والإبداع
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية عبير محمد

افتراضي رد: الطرقاتُ التي أُحبُّها

هذه الطُرقاتُ بلا حبيبينِ ، مثلنا
وقد تجاوزتْ في الغيابِ احتمالاتنا
فيا حبيبي ، مُعتكِرٌ قلبي
بلا نزفٍ
وبللْ
حيث طرقاتُنا تحتْ القمرْ
تتحسَّسُ حُبَّنا مسحوقاً
في الليلةِ التي لم يأتِ فيها
المطرْ !



بوح يُطرب المشاعر
يحلق بنا على ضفاف السحاب
مااجملها من لوحة ناطقة
اثرت الوجدان بزخّاتها وانعشت الروح.
بوركت والمداد شاعرنا السامق
وكل الود والورد








"سأظل أنا كما أريد أن أكون ؛
نصف وزني" كبرياء " ؛ والنصف الآخر .. قصّـة لا يفهمها أحد ..!!"
  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2021, 10:28 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سائد ريان
عضو أكاديمية الفينيق
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
فلسطين
افتراضي رد: الطرقاتُ التي أُحبُّها

الأستاذ الرائع حنا حزبون
لي عودة بالألوان

تحاياي و الثناء






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2021, 03:59 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سائد ريان
عضو أكاديمية الفينيق
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
فلسطين
افتراضي رد: الطرقاتُ التي أُحبُّها

عدنا و العود أحمد

الأستاذ حنا حزبون

تفضل
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=78034

تحاياي






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-08-2021, 11:17 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: الطرقاتُ التي أُحبُّها


شكراً لا توصف من أجل اهتمامكَ الجميل بإخراجِ هذا النص في حلةٍ لونيةٍ رائعة .

محبتكَ محفوظةٌ في القلب ، سائد ريان .

تحيتي






حين ترتجُّ الغيمةُ ساقطةً
في سائلِ السماءِ
ساتسمَّرُ مكاني
لأرى وجهكِ
واضمرَ بلهفةٍ أُخرى
أنَّ الندى على خدِّكِ
يتوجعُ
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:45 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط