إمام الفصول

[احمد المعطي]

من دفتري العتيق

مُذْ أقبَلَ الصَّبْرُ والمفتاحُ في يدهِ
........................... اعشوْشَبَ الرَّمْلُ فاهتزَّ المدى عَجَبا
للماءِ تنفرُ للسُّقيا جداولهُ
................................ تجري مع الدَّمِ في طوفانِهِ غَضَبا
للغَيْمِ أوْمَضَ في الظَّلْماءِ بارِقهُ
........................... . فأشعلَ اللَّيْلَ حتى ذابَ وانْسَحَبا
للرّيحِ تسفو جِبالاً طالَ قِمَّتَها
........................... سوس الهَوى فهَوتْ قاماتها رَهَبا


للفجْرِ يدنو.. صياحُ الدِّيكِ آيتُهُ
........................... ...لطائِر الرَّعدِ في الأجْواء مُغْترِبا
يا طائِرَ الرَّعْدِ حَوِّمْ فوقَ قاهِرةِ الـ
........................... ...مُعزِّ واهبط على ميْدانها رَطِبا
واغرِفْ من النِّيلِ ماءَ النَّصرِ ترْسِلهُ
........................... ...غوْثاً وغيْثا إلى صنْعاءَ أو حَلَبا
هذي دِمشْقُ فَحَلِّقْ فوقَها مَطَراً
............................يلقى به ياسمينُ الشامِ ما طَلَبا


للعنكبوتِ تمُدُّ الخيْطَ صاعِدَةً
........................ خيطانها بيْتُها.. والبيْتُ قد رَحُبا
حتى تطاولَ في البنيانِ مرتفعاً
....................... .إلى النجومِ سَما إذْ فارَقَ السُّحبا
فاندَكَّ من جشعٍ وانْهَدَّ من عبَثٍ
..................... .حتى هوى واستوى في ذُلِّهِ حَطَبا
ما كانَ وهْما ولكنْ هدَّهُ مطَرٌ
...................... همى به القهْرُ حُسْباناً فصارَ هَبا


مُذْ أعلنََ الصَّبْرُ في الميْدانُ غضبَتَهُ
.................... ....انشقَّ فجْرٌ وعشنا يومها رَجَبا
في البدْءِ جاءَ ضُحىً تجري فوارِسُهُ
.................... .على خيول الضِّيا في رتْلِها خَبَبا
وامتدَّ حتى أزاحَ الظلَّ سامِرُهُ
................. وشمسُهُ ارتفَعتْ فوْقَ الرؤوسِ إِبا
مدَّ الربيعُ بساطَ الريحِ مفترشاً
....................هامَ الرُّبا ونمَا دوْحُ الذُّرى وَ.. رَبا


مدَّ الجناحينِ فوْقَ الماء نوْرَسَهُ
...................فاستقبلَ الفجرُ للأضواءِ منتسبا
في بحْرهِ هزجٌ يجتاحُ موْجَتَهُ
.................... في جَزْرها المدُّ للشطْآن طافَ زُبا
والماءُ أبدى لها بالحبِّ نبضتَهُ
..................... إذ قبَّلَ الصخْرَ والتقبيلُ ما نضَبا
حتى تفتَّتَ بالتِّحْنانِ عائِقُهُ
....................... أوْ كادَ ثم انطَوى في مائهِِ سَرَبا


طَغى الخَريفُ قُبيْلَ الموْتِ .. فانْتَفَضتْ
................ روحُ الفُصولِ مَعاً واجتاحَتِ الحُجُبا
هذا شتاءٌ .. وذا صيْفٌ بِرِفْقَتِهِ
................. أمَّ الفُصولَ وهذا القوْسُ قدْ نُصِبا
بالغارِ كلّلَهُ مجْدٌ وزَيَّنَهُ
.................. نهرُ النَّجيعِ بعُمْرِ الوَرْدِ .. ما نَضَبا
بالنَّخْلِ يرْفلُ والأفْنانُ دانِيةٌ
.............. ....يسّاقَطُ النَّصْرُ من سعْفاتِه رُطَبا

فصْلُ الفصولِ من الفرْدَوْسِ قدْ بُعِثَتْ
........................ أيّامُهُ تحمِلُ الزيْتونَ والعِنَبا
في شمسِهِ ألَقٌ تزْدانُ طلْعَتُها
..................... بالطَّيْرِ زقْزَقَ في أجْوائهِ طَرَبا
الورْدُ حلَّتُهُ.. والبِشْرُ بهْجَتُهُ
.............. والماءُ يعْزِفُ في الغُدْرانِ مُنْسَكِبا
والعشبُ يمنحُ للأرواحِ خضرته
.................. ويَستَرِدُّ من الأحْلام«ما سُلِبا»

٨ - ٢٠١٢

[عبير محمد]

للفجْرِ يدنو.. صياحُ الدِّيكِ آيتُهُ
........................... ...لطائِر الرَّعدِ في الأجْواء مُغْترِبا
يا طائِرَ الرَّعْدِ حَوِّمْ فوقَ قاهِرةِ الـ
........................... ...مُعزِّ واهبط على ميْدانها رَطِبا
واغرِفْ من النِّيلِ ماءَ النَّصرِ ترْسِلهُ
........................... ...غوْثاً وغيْثا إلى صنْعاءَ أو حَلَبا
هذي دِمشْقُ فَحَلِّقْ فوقَها مَطَراً
............................يلقى به ياسمينُ الشامِ ما طَلَبا

مااجمله من قصيد
رسم بريشة الوفاء ارقى لوحة شعرية
صادقة النبض
عميقة المداد
دام حسّك الوطني العميق شاعرنا القدير
وقلمك الذهبي الماتع
تحية تليق
وكل الود والورد

[عبدالرشيد غربال]

لشعرك - أحمد العربي - طعم الوفاء للأرض..
شكرا لنبيل مهمتك الأدبية

[هشام نعمار]

قصيدة جميلة من كاتب متقن تقبل مروري بكل ود.

[أحلام المصري]

طاب المداد، وسلم البنان

قصيدة عروبية راقية

تقديري الشاعر أ/ أحمد المعطي

[عبد الإله اغتامي]

بورك المداد و اليراع أستاذي القدير أحمد المعطي . مودتي وتقديري...تحياتي...

[هادي زاهر]

اخي الشاعر احمد المعطي عشت في مناخها لحظات سعيدة وتمتعت بصورها الجميلة يعطيك العافية

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

بورك شاعرنا المبدع أحمد المعطي
وبورك قصيده ودفتره العتيق وما حوى


حفظكم الله ووفّقكم

محبّتي

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

للفجْرِ يدنو.. صياحُ الدِّيكِ آيتُهُ
........................... ...لطائِر الرَّعدِ في الأجْواء مُغْترِبا
يا طائِرَ الرَّعْدِ حَوِّمْ فوقَ قاهِرةِ الـ
........................... ...مُعزِّ واهبط على ميْدانها رَطِبا
واغرِفْ من النِّيلِ ماءَ النَّصرِ ترْسِلهُ
........................... ...غوْثاً وغيْثا إلى صنْعاءَ أو حَلَبا
هذي دِمشْقُ فَحَلِّقْ فوقَها مَطَراً
............................يلقى به ياسمينُ الشامِ ما طَلَبا

مااجمله من قصيد
رسم بريشة الوفاء ارقى لوحة شعرية
صادقة النبض
عميقة المداد
دام حسّك الوطني العميق شاعرنا القدير
وقلمك الذهبي الماتع
تحية تليق
وكل الود والورد

دمت وسلمت أختي العزيزة أ. عبير ...شكرا لجميل حضورك بارك الله فيك.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[محمد تمار]

ما شاء الله تبارك الله
للشّعر هنا رونق وماء
تعانق فيه حبّ الوطن بحبّ الأرض ولثم فيه
حبّ الطّبيعة عشق الحرّية فانسابت الحروف سلسلة
راسمة لوحة جماليّة لا يقوى على تشكيلها سوى فنّان قدير
كشاعرنا الرّائع أحمد المعطي..

ترد إذ ظرفا للزّمن بمعنى حين ويتنوّع إعرابها
حسب موقعها من الجملة فتعرب حال الاستهلال بها كما في قولك /

إذْ أقبَلَ الصَّبْرُ والمفتاحُ في يدهِ
........................... اعشوْشَبَ الرَّمْلُ فاهتزَّ المدى عَجَبا
إذْ أعلنَ الصَّبْرُ في الميْدانُ غضبَتَهُ
.................... ....انشقَّ فجْرٌ وعشنا يومئذْ رَجَبا

مفعولا به لفعل محذوف تقديره واذكر كقوله تعالى /

وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ
وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ

أي واذكر إذ قال لقمان..واذكر إذ قال موسى

أمّا في بيتيك السّابقين فلا أحسبك عنيت هذا
ولم يستقم لي المعنى إلّا حين قدّمت العجز على الصدّر /

........................... اعشوْشَبَ الرَّمْلُ فاهتزَّ المدى عَجَبا
إذْ أقبَلَ الصَّبْرُ والمفتاحُ في يدهِ

....انشقَّ فجْرٌ وعشنا يومئذْ رَجَبا
.................... إذْ أعلنَ الصَّبْرُ في الميْدانِ غضبَتَهُ

لذا وجدت أنّ مذ أنسب هنا من إذ
ثمّ ليتك تجتنب تسكين " يومئذٍ " باستبدالها ب " يومها "..


خالص المودّة

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

لشعرك - أحمد العربي - طعم الوفاء للأرض..
شكرا لنبيل مهمتك الأدبية

والشكر موصول لك مولاي عبد الرشيد لما أغدقت علي وكرمتني بلقب أحمد العربي،الارض هي المدار الذي تدور حوله عناويني، دمت وسلمت.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام نعمار

قصيدة جميلة من كاتب متقن تقبل مروري بكل ود.

شكرا جزيلا لك أخي العزيز أ. هشام، بارك الله فيك.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

طاب المداد، وسلم البنان

قصيدة عروبية راقية

تقديري الشاعر أ/ أحمد المعطي

طابت ايامك وسلمت وغنمت اختي احلام، بارك الله فيك وأكرمك.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدي

ر

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الإله اغتامي

بورك المداد و اليراع أستاذي القدير أحمد المعطي . مودتي وتقديري...تحياتي...

بارك الله فيك أخي العزيز أ. عبد الإله وجزاك كل خير, سعدت بمروركم.
تحاتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي زاهر

اخي الشاعر احمد المعطي عشت في مناخها لحظات سعيدة وتمتعت بصورها الجميلة يعطيك العافية

عافاك الله وأسعد ايامك ومتعك بالصحة أخي العزيز أ, هادي..شكرا جزيلا لك.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني

بورك شاعرنا المبدع أحمد المعطي
وبورك قصيده ودفتره العتيق وما حوى


حفظكم الله ووفّقكم

محبّتي

بارك الله فيك أخي العزيز أ. ياسر وجزاك كل خير ..محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار

ما شاء الله تبارك الله
للشّعر هنا رونق وماء
تعانق فيه حبّ الوطن بحبّ الأرض ولثم فيه
حبّ الطّبيعة عشق الحرّية فانسابت الحروف سلسلة
راسمة لوحة جماليّة لا يقوى على تشكيلها سوى فنّان قدير
كشاعرنا الرّائع أحمد المعطي..

ترد إذ ظرفا للزّمن بمعنى حين ويتنوّع إعرابها
حسب موقعها من الجملة فتعرب حال الاستهلال بها كما في قولك /

إذْ أقبَلَ الصَّبْرُ والمفتاحُ في يدهِ
........................... اعشوْشَبَ الرَّمْلُ فاهتزَّ المدى عَجَبا
إذْ أعلنَ الصَّبْرُ في الميْدانُ غضبَتَهُ
.................... ....انشقَّ فجْرٌ وعشنا يومئذْ رَجَبا

مفعولا به لفعل محذوف تقديره واذكر كقوله تعالى /

وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ
وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ

أي واذكر إذ قال لقمان..واذكر إذ قال موسى

أمّا في بيتيك السّابقين فلا أحسبك عنيت هذا
ولم يستقم لي المعنى إلّا حين قدّمت العجز على الصدّر /

........................... اعشوْشَبَ الرَّمْلُ فاهتزَّ المدى عَجَبا
إذْ أقبَلَ الصَّبْرُ والمفتاحُ في يدهِ

....انشقَّ فجْرٌ وعشنا يومئذْ رَجَبا
.................... إذْ أعلنَ الصَّبْرُ في الميْدانِ غضبَتَهُ

لذا وجدت أنّ مذ أنسب هنا من إذ
ثمّ ليتك تجتنب تسكين " يومئذٍ " باستبدالها ب " يومها "..


خالص المودّة

شكرا لك أخي العزيز أ. محمد على ملاحظاتك القيمة بارك الله فيك وجزاك كل خير ..أما استعمالي كلمة إذ في البيتين الذين أشرت لهما فهما بمعنى حين ، لا بأس سآخذ بنصيحتك واستبدلهما . محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[محمد ذيب سليمان]

شكرا كبيرة على ما حمل الحرف من جمال ومتعة في المتابعة
لقلبك السعادة

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

شكرا كبيرة على ما حمل الحرف من جمال ومتعة في المتابعة
لقلبك السعادة

والشكر الجزيل والامتنان لحضوركم أخي العزيز، بارك االله فيك واسعدك .. محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[عبدالسلام حسين المحمدي]

فصول العمر كفصول القصيدة

[الشاعر عبدالهادي القادود]

مُذْ أقبَلَ الصَّبْرُ والمفتاحُ في يدهِ
........................... اعشوْشَبَ الرَّمْلُ فاهتزَّ المدى عَجَبا
للماءِ تنفرُ للسُّقيا جداولهُ
................................ تجري مع الدَّمِ في طوفانِهِ غَضَبا
للغَيْمِ أوْمَضَ في الظَّلْماءِ بارِقهُ
........................... . فأشعلَ اللَّيْلَ حتى ذابَ وانْسَحَبا
للرّيحِ تسفو جِبالاً طالَ قِمَّتَها
........................... سوس الهَوى فهَوتْ قاماتها رَهَبا

بساطة البسيط تكمن في تنشيط مهام الكلام

وتحريض القريض على المزيد من العزف

بما يحافظ على مظاهر التجلي

دون التخلي عن أيقونات الشعرية التي تضمن للشاعر السفر دون حذر

في أدغال الخيال أو لمس زجاج الجمال بما يجدله من حبال الفضول

الشاعر الجميل أحمد المعطي

بورك ما ترنمتم به من فصيح

لا عدمناك

[خالد صبر سالم]

على الدوام ينساب الشعر من قريحتك بعذوبة ويفوح بعبير الروعة
دمت بكل خير أخي شاعرنا المبدع
خالص احترامي وعبق محبتي

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالسلام حسين المحمدي

فصول العمر كفصول القصيدة

وهل العمر إلا فصول ومراحل أخي العزيز أ. عبد السلام؟! جميل هذا الربط..شكرا جزيلا لك.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود

مُذْ أقبَلَ الصَّبْرُ والمفتاحُ في يدهِ
........................... اعشوْشَبَ الرَّمْلُ فاهتزَّ المدى عَجَبا
للماءِ تنفرُ للسُّقيا جداولهُ
................................ تجري مع الدَّمِ في طوفانِهِ غَضَبا
للغَيْمِ أوْمَضَ في الظَّلْماءِ بارِقهُ
........................... . فأشعلَ اللَّيْلَ حتى ذابَ وانْسَحَبا
للرّيحِ تسفو جِبالاً طالَ قِمَّتَها
........................... سوس الهَوى فهَوتْ قاماتها رَهَبا

بساطة البسيط تكمن في تنشيط مهام الكلام

وتحريض القريض على المزيد من العزف

بما يحافظ على مظاهر التجلي

دون التخلي عن أيقونات الشعرية التي تضمن للشاعر السفر دون حذر

في أدغال الخيال أو لمس زجاج الجمال بما يجدله من حبال الفضول

الشاعر الجميل أحمد المعطي

بورك ما ترنمتم به من فصيح

لا عدمناك

بوركتم وبورك مروركم أخي العزيز أ. عبد الهادي..دائما تحكمني الومضة الآولى في اختيار البحر أخي العزيز، والبسيط من البحور التي تأتي مطواعة سلسة الموسيقى،جميلة الايقاع، وله قدرة على حمل الفكرة الى نهايتها...محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صبر سالم

على الدوام ينساب الشعر من قريحتك بعذوبة ويفوح بعبير الروعة
دمت بكل خير أخي شاعرنا المبدع
خالص احترامي وعبق محبتي

دمت وسلمت أخي العزيز ا. خالد، دائما ما أجد الغبطة في تعليقاتك على نصوصي بما يسعدني بارك الله فيك، والحمد لله على فضله ومنته.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير