كفوا عن الإنجاب ...

[أمل الزعبي]

قالوا أنه الربيع العربي منذ إثني عشر عاما ،
لكنه الموت العربي فرادى وجماعات ، موت يتكرر في زمهرير وقيظ الفصول ، في الخيم يصارعون مصيرا نهايته موت حتمي ، لا جحيم الطبيعة يرحمهم ولا جحيم البشر .
اثنا عشر عاما لم تسفر عن ثمار الحرية واللاجئون في مخيماتهم يتناسلون ليحتطب الموت أطفالهم .
عودوا الى وطنكم فالموت على ترابه أرحم ،
كفوا عن الإنجاب في غير أوطانكم
أنتم الآباء والأمهات أليس في قلوبكم شفقة على فلذات أكبادكم ؟!

كيف يفكر الإنسان العربي ؟! اكاد أجن من لامبالاتهم ، من يتحمل وزر موتهم ؟
حاكم ظالم طمع بالسلطة أم الطقس المجنون أم منظمات حقوق الإنسان ؟!

نحن تحت السقوف الآمنة نحتصن المدافيء ونرتجف من البرد ، فكيف بأطفال يلتهم البرد عظامهم في مخيمات تمزقت خيمها تجلدت ارضيتها ؟
كفوا عن الإنجاب أرجوكم
الموت نفسه يرجوكم ، فقد امتلأت بطنه بجثث الجوعى المشردين .

.......

https://youtu.be/mP9jB6Ifbmw

هذا المقطع الذي استفزني لكتابة المقال .

[إيمان سالم]

مبدعتنا و الأخت الغالية أمل لن أناقش المشاعر النبيلة و الصادقة التي
نحتتها كلماتك الشفافة فمشاهد الخيام و المظلمة التي يعيشها السوريون عبر
عقد من الزمن بكل تقلبات فصوله, لا يمكن ان تمر ببساطة على أي شخص
يمتلك ادنى مستويات الإنسانية دون ان تترك ندبة في القلب و الروح

قرأت ما جاء في نصك فكنت صوتا ينطق بما يختلج في وجدان
كل حرّ..

و لكن

أتساءل هل الحلّ في الحد من الانجاب ؟
و هل عرض الاحتمال صائب اصلا؟
هل رؤيتنا للمعضلة جلية و واضحة ؟
و كيف للحل على ضوء رؤية ضبابية ان يكون فعالا و ناجعا؟

كلماتك كانت كمرآة بالنسبة لي.. و في القلب كثير مما يقال

تدرجك في عرض فكرتك كان مؤثرا و محفزا
للدخول و فتح حوار
استهل النص باشارة لـ ربيع عربي لم يزل في قفص الاتهام
تحوم حوله الشكوك و تحاصره الظنون
أتساءل هل بعد كل الحصار الذي ترزح تحته الشعوب العربية اليوم
و الفزع الذي طال طغاة العالم و المنطقة من امتداد هذه الروح
الثائرة, مازال الحراك محل تشكيك و اتهام ؟
طبعا احترم رأيك مسبقا و لكن سؤال يفرض نفسه,

الوضع ككل مستفز و مستهجن, مجرد تقديم خيمة كملجأ
هو محض عبث لانها مستحيل ان تمثل مأوى يحفظ كرامة الانسان
و يحافظ على حياته امام ترسانات الأسلحة المتطورة و الحديثة كيف
للملاجئ ان تقف في حدود خيام تهتز اعمدتها امام العواصف و تنهار
مع كل فيضانات و اي سيول جارفة ..

بعيدا عن أي تشاؤم لا أرى في وضع الشعب السوري حالة فريدة و انما
على ضوء ما نعيشه من تداعيات كارثية للنظم الاستبداية التي تحكم
قبضتها على شعوب المنطقة كلنا ماضون نحو نفس المصير

بالنسبة لنقطة التوقف عن الانجاب
هل على اللاجئ السوري بعد ان اغتصب حقه في الحياة ان
يخنق كل بارقة امل ممكن ان تولد بداخله؟
بالامكان التوسع في هذه النقطة و التحليل على اكثر من صعيد
نفسي كان و مادي و معنوي و لكن تبقى هذه مجرد تحليلات..
أمام ظروف غاية في القسوة و التعقيد ..

الحل لا يقتصر على اللاجئين و لكن يشترك فيه عدة اطراف
لن اقول الحكومات لأنها هي سبب المصائب التي نعيشها
و لكن للمجتمع المدني و الجمعيات ذات الصبغة الانسانية و المتطوعين
ثقل مهم يمكن أن يحدث الفارق
..
الجروح عميقة و الوجع للنخاع في هذه الامة .. ان نعي و نستفيق
من غيبوبتنا اصبح امرا لا مناص او فرار منه
الدرس المستخلص من كل العذابات ان لا احد اقدر منا على تضميد الجرح
و معالجته
.

في النهاية امل ساقول لك شيئا
اشعر بان كل ما كتبته و ما يمكن ان اكتبه محض هراء امام
ارتجافة طفل سوري صغير تجمدت اطرافه من البرد..

فبعض المواضيع تتطلب تدخلا ميدانيا و عملا على ارض الواقع
.
.
نسأل الله ان يحفظهم و يحميهم و يخفف عنهم المعاناة
تحياتي لك و كل التقدير لروحك النبيلة و قلمك الحرّ

[جمال عمران]

مرحبا الاستاذه أمل
قرات الموضوع من وجهة نظر مختلفة أقولها لك.
تناسلوا وزيدوا من مواليدكم فالعودة باتت قريبة والمفاوضات أدت الى تنازل الطواغيت عن عروشهم وانسحبت الدول المشاركة فى المرامرة ونهض المارد العربى نهضته الكبرى.
هيا الى العودة للوطن واصطحبوا أطفالكم الى حضن دولتكم ليصبح منهم الحاكم والسفير والوزير والكبير والبرلمانى والعصامى... لقد زال الظالمون والمنتفعون بنار الحرب، تناسلوا وتكاثروا لتعمروا الأرض وتعيدوا مجد الأوطان.
مودتى

[أمل الزعبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم

مبدعتنا و الأخت الغالية أمل لن أناقش المشاعر النبيلة و الصادقة التي
نحتتها كلماتك الشفافة فمشاهد الخيام و المظلمة التي يعيشها السوريون عبر
عقد من الزمن بكل تقلبات فصوله, لا يمكن ان تمر ببساطة على أي شخص
يمتلك ادنى مستويات الإنسانية دون ان تترك ندبة في القلب و الروح

قرأت ما جاء في نصك فكنت صوتا ينطق بما يختلج في وجدان
كل حرّ..

و لكن

أتساءل هل الحلّ في الحد من الانجاب ؟
و هل عرض الاحتمال صائب اصلا؟
هل رؤيتنا للمعضلة جلية و واضحة ؟
و كيف للحل على ضوء رؤية ضبابية ان يكون فعالا و ناجعا؟

كلماتك كانت كمرآة بالنسبة لي.. و في القلب كثير مما يقال

تدرجك في عرض فكرتك كان مؤثرا و محفزا
للدخول و فتح حوار
استهل النص باشارة لـ ربيع عربي لم يزل في قفص الاتهام
تحوم حوله الشكوك و تحاصره الظنون
أتساءل هل بعد كل الحصار الذي ترزح تحته الشعوب العربية اليوم
و الفزع الذي طال طغاة العالم و المنطقة من امتداد هذه الروح
الثائرة, مازال الحراك محل تشكيك و اتهام ؟
طبعا احترم رأيك مسبقا و لكن سؤال يفرض نفسه,

الوضع ككل مستفز و مستهجن, مجرد تقديم خيمة كملجأ
هو محض عبث لانها مستحيل ان تمثل مأوى يحفظ كرامة الانسان
و يحافظ على حياته امام ترسانات الأسلحة المتطورة و الحديثة كيف
للملاجئ ان تقف في حدود خيام تهتز اعمدتها امام العواصف و تنهار
مع كل فيضانات و اي سيول جارفة ..

بعيدا عن أي تشاؤم لا أرى في وضع الشعب السوري حالة فريدة و انما
على ضوء ما نعيشه من تداعيات كارثية للنظم الاستبداية التي تحكم
قبضتها على شعوب المنطقة كلنا ماضون نحو نفس المصير

بالنسبة لنقطة التوقف عن الانجاب
هل على اللاجئ السوري بعد ان اغتصب حقه في الحياة ان
يخنق كل بارقة امل ممكن ان تولد بداخله؟
بالامكان التوسع في هذه النقطة و التحليل على اكثر من صعيد
نفسي كان و مادي و معنوي و لكن تبقى هذه مجرد تحليلات..
أمام ظروف غاية في القسوة و التعقيد ..

الحل لا يقتصر على اللاجئين و لكن يشترك فيه عدة اطراف
لن اقول الحكومات لأنها هي سبب المصائب التي نعيشها
و لكن للمجتمع المدني و الجمعيات ذات الصبغة الانسانية و المتطوعين
ثقل مهم يمكن أن يحدث الفارق
..
الجروح عميقة و الوجع للنخاع في هذه الامة .. ان نعي و نستفيق
من غيبوبتنا اصبح امرا لا مناص او فرار منه
الدرس المستخلص من كل العذابات ان لا احد اقدر منا على تضميد الجرح
و معالجته
.

في النهاية امل ساقول لك شيئا
اشعر بان كل ما كتبته و ما يمكن ان اكتبه محض هراء امام
ارتجافة طفل سوري صغير تجمدت اطرافه من البرد..

فبعض المواضيع تتطلب تدخلا ميدانيا و عملا على ارض الواقع
.
.
نسأل الله ان يحفظهم و يحميهم و يخفف عنهم المعاناة
تحياتي لك و كل التقدير لروحك النبيلة و قلمك الحرّ

أهلا ومرحبا بالاديبة الجليلة إيمان سالم
يسعدني اشتباكك مع المقال وطرحك النبيل .
سأقتبس تساؤلاتك التالية ..
أتساءل هل الحلّ في الحد من الانجاب ؟
و هل عرض الاحتمال صائب اصلا؟
هل رؤيتنا للمعضلة جلية و واضحة ؟

سأجيب ب نعم ، الحد من الإنجاب هو أحد الحلول المطروحة لإنقاذ الطفولة المنتهكة ،
وهنا أود أن أوضح أن الحد من الإنجاب أو عدم الإنجاب هو خطاب موجه للاجئين العرب من شتى الجنسيات حتى هؤلاء اللاجئون في أوطانهم تحت خط الفقر والقهر . فالخيمة ليست بيتا آمنا لينشا فيه أربعة او خمسة واحيانا أكثر من الأطفال دون توفر ادنى متطلبات البقاء على قيد الإنسانية .
هل حاجات الطفل هي طعام وشراب ومسكن وملبس فقط ؟ طبعا لا . الشعور بالأمان هو أول الاحتياجات .
فأين هو الأمان في الملجأ ؟
في الخيمة وهنا لن أشرح كيف هي الحياة في هذه الظروف وكم من طفل يموت سنويا في الشتاء القارس او الصيف القائظ أو لاسباب أخرى . عدا عن عدم توفر بيئة تعلم وتعليم مناسبة .
اذا لماذا يلقون بفلذات أكبادهم الى التهلكة ؟
عدم إنجابهم الى هذا العالم في هذه الظروف اللانسانية هو الحل .
الحل يبدأ من هنا لأن العالم كله تخلى عنهم حتى نحن العرب والمسلمين نعيش حالة تشتت وتفتت لكل شعب همه الذي يغنيه ويعميه عن هموم غيره .
للأسف الأطفال يدفعون دوما ثمن ما يقترفه المجرمون الظلمة الطغاة .

نكتب من شدة الوجع لعل الكتابة تخفف من وطاة هذا الوجع .
أما الربيع العربي فهو قصة أخرى الله وحده أعلم متى يؤتي ثماره .

أختي العزيزة إيمان
سعدت كثيرا بحضورك الراقي
وإضاءتك الملهمة على المقال الذي حاولت من خلاله تسليط الضوء على طفولة منتهكة في مخيمات اللاجئين .

لروحك أكاليل ياسمين
دمت بكل الحب

[أمل الزعبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران عمران

مرحبا الاستاذه أمل
قرات الموضوع من وجهة نظر مختلفة أقولها لك.
تناسلوا وزيدوا من مواليدكم فالعودة باتت قريبة والمفاوضات أدت الى تنازل الطواغيت عن عروشهم وانسحبت الدول المشاركة فى المرامرة ونهض المارد العربى نهضته الكبرى.
هيا الى العودة للوطن واصطحبوا أطفالكم الى حضن دولتكم ليصبح منهم الحاكم والسفير والوزير والكبير والبرلمانى والعصامى... لقد زال الظالمون والمنتفعون بنار الحرب، تناسلوا وتكاثروا لتعمروا الأرض وتعيدوا مجد الأوطان.
مودتى

أهلا ومرحبا أستاذي الفاضل جمال عمران

أتفق معك بكل ما قلت .
أنا لست ضد التكاثر والتناسل في الظروف الطبيعية التي توفر للأطفال حياة تليق بهم . لكن حين تنعدم أبسط متطلبات الحياة هنا يجب التوقف عن الإنجاب رأفة بهم .

أسعدني حضورك الراقي
تحياتي وتقديري
دمت بكل الود

[إيمان سالم]

تعرفي يا أمل لو قسنا الأمر على أوضاعنا فشعوبنا مدعوّة للتفكير قبل الانجاب في دول كدولنا
خيرنا لغيرنا و ثرواتنا ضائعة بين محتل و محتال..

لم أقصد الجدال بعودتي مبدعتنا الفاضلة أمل الزعبي و لكن من باب
نقل فكرة طرأت على ذهني بعد أن قرأت ردّك الكريم, و أحببت أن أتشاركها معكم

ودي و كل الاحترام و التقدير
دمت بألف خير

[جمال عمران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الزعبي

أهلا ومرحبا أستاذي الفاضل جمال عمران

أتفق معك بكل ما قلت .
أنا لست ضد التكاثر والتناسل في الظروف الطبيعية التي توفر للأطفال حياة تليق بهم . لكن حين تنعدم أبسط متطلبات الحياة هنا يجب التوقف عن الإنجاب رأفة بهم .

أسعدني حضورك الراقي
تحياتي وتقديري
دمت بكل الود

مرحبا بك مجددا استاذه أمل.
أتفق مع مايقال عن تزوبر التعداد السكانى... أكاد بهذا الخصوص أجزم بأن التعداد الفعلى لكل بلد عربى هو ضعف ماتعلنه الحكومات والمنظمات المعنية.. .وهكذا بالنسبة لتعداد العرب والمسلمين فى بلاد الفرنجة وحول العالم.. يعنى التعداد الفعلى والصحيح للمسلمين قولى كده 4 مليار أو يزيد... لكن المعلن عنه هو من الناحية الأمنية والمخابراتية والسياسية البحتة. وهو غير صحيح مطلقاً،، حتى تعداد العالم لايعرفه أحد.. يعنى تيجى دولة ولا منظمة بسهولة كده وأريحية تقول قمنا بحصر عدد الناس على وجه الأرض فوجدناه 7مليار؟؟ هذا جنون يتم توظيفه للتحقير من شأن الشعوب.. ويشعر كل شعب بأنه أقل تعدادا وأقل فعالية بالقياس لغيره ذو الأكبر تعدادا... وهْم والله.. باعوا لنا الوهْم.
مودتى

[محمد خالد النبالي]

صباح يليق اديبتنا الراقية أمل الزعبي
الحقيقة مقطع مؤلم والطفلة ترتجف وكم من مئات الآلاف منهم مشرودن في البراري
نتيجة الحروب والقتل والتدميل والهجر
فهذا الربيع أنا سميته الخريف وقد اصدرت ديوان لعنوان خريف الوطن
فنحن نعيش في ظل حكام مستبون طغاة والقتل مجاني والتهجير قسرا
والآن نعيش حالة من الألم ولا بصيص أمل بتاتا
وأما دعوتك بعد الانجاب نعم اضم صوتي لك نمتنع عن الانجاب حتى تنتهي المحنة
فكيف ننجب أطفال يعانون
وكيف لهذا الطفل سيطون عندما يكبر هو ومن موجود من الأطفال ولو حمل بندقية
سوف يطلقون عليه لقب ارهابي
لذلك اتصور يجب اعادة النظر بالانجاب للمهجرين الذين يعانون أشد المعاناة
مقالة مميزة ودعوة يستحق ان نتأمل فنحن ننجب الاولاد وعلينا أن نتحمل مسؤولية تربيتهم
شكرا يليق لهذا التفرد
اعجبني مقالتك
تحياتي النبالي

[أمل الزعبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم

تعرفي يا أمل لو قسنا الأمر على أوضاعنا فشعوبنا مدعوّة للتفكير قبل الانجاب في دول كدولنا
خيرنا لغيرنا و ثرواتنا ضائعة بين محتل و محتال..

لم أقصد الجدال بعودتي مبدعتنا الفاضلة أمل الزعبي و لكن من باب
نقل فكرة طرأت على ذهني بعد أن قرأت ردّك الكريم, و أحببت أن أتشاركها معكم

ودي و كل الاحترام و التقدير
دمت بألف خير

أهلا ومرحبا الفاضلة إيمان
بفضل الله تعالى وطننا العربي غني بثروات تجعله في مقدمة الأمم لكن كما تفضلت منهوبة من أبناء جلدتنا فالفقر ليس قدرا لكنه نتاج سياسات متجذرة منذ عقود لن أخوض بنظرية المؤامرة أو أسبابها ، يهمني ما ترتب على ذلك من انحطاط وقهر وعوز جعل الإنسان العربي يركض وراء الرغيف ،
هذا الوضع محبط ويسبب لي الاكتئاب كلما فكرت به . إن اتخاذ القرار بالانجاب أو عدمه لا يتعب الا أصحاب الضمير الحي ، كفى أن يكون الأطفال ضحايا .

أسعدني طرحك لما طرأ على بالك من فكرة وعلى الرحب والسعة غاليتي إيمان في كل وقت . نحن نتشارك الهموم من خلال طرحها للنقاش الواعي .
تحياتي وتقديري
دمت بكل الحب

[أمل الزعبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه

بعد التحية الطيبة..
مرحبا بشاعرتنا الرقيقة / أمل الزعبي
أتفهم المقال من زاوية القهر، ومن زاوية الحسرة، زاوية ما باليد حيلة..
لكن..
والله كنت أعبر من هنا سريعا، حتى لا أسمع صوت الطفولة وهي ترتجف بردا وجوعا ً، كنت أبتعد حتى لا العن هذا الوقت، الظالم، المجرم.. أبتعد حتى لا أتألم وينفطر قلبي حينما نشاهد أطفالنا و شعوبنا العربية والإسلامية ما بين قتيل، وغريق، ومحروق وتطول الحكاية الدامية..
بعيدا عن رقعة الربيع العربي او الخريف العربي فالرؤية للآن ما زالت ضبابية وسيأتي يوم من الايام سينقشع هذا الغبار وتتضح حقيقة ما جرى..لن أجادل من هذه الزاوية..
جئت هنا أسأل هل الشعب الفلسطيني على مدار التغريب من ١٩٤٨ وصولا للآن.. بكل ما عاناه وتحمله، هل توقف عن الإنجاب؟!، جميعنا يعلم بأن الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل رغم التزوير في التعداد يساوي ان لم يفوق اعداد الكيان المغتصب، وحتى في الشتات اكمل الشعب الفلسطيني حياته، تزوج، انجب اختلط مع جميع مكونات الاوطان التي فتحت له أبواب اللجوء، فخلقت أجيال جديدة تحمل دماء متعددة، أكثر اصرارا على إعادة الحق والوطن المغتصب.. وفي نفس الوقت تحمل كل الحب والولاء للتراب الذي احتضنها وتفديه بأرواحها كما وطن الأجداد فلسطين.
هل الطفولة استاذتي أمل تعاني البرد والجوع هناك فقط على الحدود والمخيمات في الخيم؟،
الأمة العربية والإسلامية أمة ولود، لا تقهر، لا تباد، لا تنس، تموت لتحيا من جديد..
تلك الطفولة التي ترتجف بردا ستكبر،ان قدر الله لها الحياة ستنجب وتحكي لأطفالها حجم المعاناة، من بطون التغرب، الموت، التشرد، اللجوء، الفقر، الظلم... ستأتي أجيال ستغير المعادلة..
من هنا، من معاناة شعوبنا على امتداد وطننا العربي ، تحيتي لأمة المجد، الأمة العربية والإسلامية..
سنكون، مهما قتلنا البرد، سنكون وان متنا جوعا، سنكون، وأن تشردنا خارج بيوتنا وأوطننا.. سنكون كما يليق بنا ان نكون..

أعتذر عن الإطالة..
شكرا شاعرتنا على هذا المتصفح الذي يفضح كم نحن في عيون الأمم لا قيمة لنا.. الذي يفضح زيف حقوق الإنسان!
كل التقدير والاحترام

أهلا ومرحبا أستاذي الفاضل محمد العونة

تطرقت لقضية أخرى بعيدة جدا عن منحى كلامي في المقال ، لو كان محور مقالي عن فلسطين لكان العنوان كالآتي ' انجبوا ما استطعتم ' ، فالانجاب في هذه القضية جهاد فرض عين على كل قادر هكذا أرى ، وأحيي أبطالنا في داخل الوطن المحتل . إن من أكثر ما يقلق المحتلين الصهاينة هو زيادة النسل العربي ، لذا تحتم على اهلنا في فلسطين زيادة التعداد العربي والمباهاة بالكثرة فهي قضية وجود .

أستاذي الفاضل محمد العونة
أقدر جدا واحترم مداخلتك وأتفق معك فيما طرحت من آراء .
أشكر حضورك الراقي
تحياتي وتقديري

[أمل الزعبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

مرحبا بك مجددا استاذه أمل.
أتفق مع مايقال عن تزوبر التعداد السكانى... أكاد بهذا الخصوص أجزم بأن التعداد الفعلى لكل بلد عربى هو ضعف ماتعلنه الحكومات والمنظمات المعنية.. .وهكذا بالنسبة لتعداد العرب والمسلمين فى بلاد الفرنجة وحول العالم.. يعنى التعداد الفعلى والصحيح للمسلمين قولى كده 4 مليار أو يزيد... لكن المعلن عنه هو من الناحية الأمنية والمخابراتية والسياسية البحتة. وهو غير صحيح مطلقاً،، حتى تعداد العالم لايعرفه أحد.. يعنى تيجى دولة ولا منظمة بسهولة كده وأريحية تقول قمنا بحصر عدد الناس على وجه الأرض فوجدناه 7مليار؟؟ هذا جنون يتم توظيفه للتحقير من شأن الشعوب.. ويشعر كل شعب بأنه أقل تعدادا وأقل فعالية بالقياس لغيره ذو الأكبر تعدادا... وهْم والله.. باعوا لنا الوهْم.
مودتى

أهلا بك مرة أخرى أستاذي الفاضل جمال

واشكرك على المداخلة لرفد المقال بمعلومات مفيدة ... أتفق معك في الرأي .. الاحصائيات والاعداد لا أصدقها فكل ما يتم نشره من معلومات هي لغايات تخدم مصالح تلك الفئة ..


تحياتي وتقديري
دمت بكل الود

[أمل الزعبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعزاز العدناني

الاستاذه امل الزعبي
تحية عطرة.. نقلا عن دار الافتاء المصرية
حديث لرسولنا الكريم (تناكحوا تناسلوا فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة) ليس فيه إلا الحث على الزواج وهو أمر فطري، والحث على التناسل حتى لا ينقطع النوع الإنساني وهو أمر فطري أيضا
وأما مباهاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمته، فلا تكون من خلال كثرة أعدادهم من ناحية الكم والعدد وإنما تكون بما قدموا للبشرية من علم وحضارة وإنجاز
أما من ناحية الكم والعدد فقط فقد ذمه النبي، صلي الله عليه وسلم، في حديث آخر حيث قال غثاء كغثاء السيل) أي العدد الكثير الذي لا وزن له
دمتم بسلام وخير

أسعد الله مساءك استاذي الفاضل اعزاز العدناني ..
مداخلة قيمة تثري الفكرة الرئيسية للمقال ..
أتفق معك تماما ..
أسعدني مرورك الراقي
تحياتي وتقديري
دمت بكل الود

[جمال عمران]

ولأنهم فى أوروبا وأمريكا والبلاد اياها يسمحون بالعلاقات الجنسية بدون زواج ،، ويوفرون للشباب وسائل تفريغ الطاقات بطرق خارج العقيدة، لكن يحميها القانون، نجد لذلك عدم الاقبال على الزواج.. فلماذا يتزوج الشاب؟ ينظرون للأمر باعتباره حاجة جنسية ملحة فقط..متوفر ممارستها فى الشوارع والمتنزهات والحانات والڤتارين، ومادامت الحكومات وفرت العلاقات الاباحية تحت مظلة قانون فلماذا الزواج؟ ومن هنا تناقص تعداد دول كثيرة أو قَلَ او ثبت أو قارب نفس تعدادها اليوم تعدادها منذ سنوات مضت.. لذلك نسبة الشباب أقل فى هذه الدول... وللموضوع الخاص بالتعداد تأثير سلبى فى هذه الدول.... لذلــــك يحقدون علينا ويريدوننا على شاكلتهم ولهذا تعمل محمومة تلك الدول على نشر الدعارة ومبدأ اباحة الجنس لتغيير مسار الدول المسلمة..
و تعقد مئات المؤتمرات حول العالم لمناقشة الزيادة فى عدد المسلمين ومحاولة الحد من المواليد بكل الطرق... هم على يقين ان كل مسلم يولد يعنى تماما اضافة قوية الى جيش تحرير القدس.
مودتى

[أمل الزعبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

ولأنهم فى أوروبا وأمريكا والبلاد اياها يسمحون بالعلاقات الجنسية بدون زواج ،، ويوفرون للشباب وسائل تفريغ الطاقات بطرق خارج العقيدة، لكن يحميها القانون، نجد لذلك عدم الاقبال على الزواج.. فلماذا يتزوج الشاب؟ ينظرون للأمر باعتباره حاجة جنسية ملحة فقط..متوفر ممارستها فى الشوارع والمتنزهات والحانات والڤتارين، ومادامت الحكومات وفرت العلاقات الاباحية تحت مظلة قانون فلماذا الزواج؟ ومن هنا تناقص تعداد دول كثيرة أو قَلَ او ثبت أو قارب نفس تعدادها اليوم تعدادها منذ سنوات مضت.. لذلك نسبة الشباب أقل فى هذه الدول... وللموضوع الخاص بالتعداد تأثير سلبى فى هذه الدول.... لذلــــك يحقدون علينا ويريدوننا على شاكلتهم ولهذا تعمل محمومة تلك الدول على نشر الدعارة ومبدأ اباحة الجنس لتغيير مسار الدول المسلمة..
و تعقد مئات المؤتمرات حول العالم لمناقشة الزيادة فى عدد المسلمين ومحاولة الحد من المواليد بكل الطرق... هم على يقين ان كل مسلم يولد يعنى تماما اضافة قوية الى جيش تحرير القدس.
مودتى

أستاذي الفاضل جمال عمران
اسعدني تعريجك على المقال مرة أخرى
على الرحب والسعة في كل وقت
تحياتي وتقديري
دمت بكل الود

[فاطِمة أحمد]

الربيع العربي
نتج الربيع العربي عن انشطار وتباعد بين الحكومات العربية وشعوبها
حكومات مباركة من الغرب ولم تعد مباركة على وجه العموم من شعوبها
ولماذا؟ لم تواكب تطلعاته ولم تحل مشاكله ولم تطور حياته ولم تحافظ على هويته ولم تدعم استقلاله
ولم تنهض من اقتصاده
فكان الربيع... المزعج جدا .. لمن؟ لأمريكا وروسيا والنيتو وغيرهم
فتدخلت هذه الدول وغيرها سرا وجهرا في الربيع العربي
وإعلاما وعتادا وجيوشا ومخبرين وعملاء ووسطاء واوصياء
لأجل أن تتضح لك الصورة يا أمل من كاتبة عاشت ويلات الحرب وواكبت تداعياتها
بشهود عيان وبصورة مباشرة وبأحداث متداعية
الحديث يطول وذو شجون وليس الحل عدم الإنجاب
لكني أشكر أحاسيسك الصادقة
تحياتي

[جمال عمران]

مرحبا ست أمل.
ولأنه جدت على الساحة العالمية أمور عظيمة (حرب روسيا) فقد وجدت رابطا مشتركا ببن موضوعكم وبعض أحداث فى هذه الحرب، وهو.
يقوم الروس باستدعاء جنود مرتزقة بالآلاف.. ويقوم الأوكرنيون بنفس الأمر كذلك... ووجدت انه ليس فعل وليد زيادة العدد بقدر ماهو زيادة العناصر الشابة.. فالروس على كثرتهم نسبة الشباب قليلة.. وهكذا الاوكرانيون... وحتى التاريخ يخبرنا بأن الغزاة كلما جاءوا الينا فان أول مايقومون به القتل والذبح.. ليس حبا فى القتل ولكن خوفا من النسل.. خوفا من الأجيال القادمة.
الخلاصة.. كل طفل مسلم يولد،، فصرخته فور ولادته تفزع أمة الكفر.
أعتذر لاقتحامى موضوعك مجددا بحزعبلاتى وتصوراتى لكنها تبقي.. وجهة نظر شخصية.
مودتى

[أمل الزعبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطِمة أحمد

الربيع العربي
نتج الربيع العربي عن انشطار وتباعد بين الحكومات العربية وشعوبها
حكومات مباركة من الغرب ولم تعد مباركة على وجه العموم من شعوبها
ولماذا؟ لم تواكب تطلعاته ولم تحل مشاكله ولم تطور حياته ولم تحافظ على هويته ولم تدعم استقلاله
ولم تنهض من اقتصاده
فكان الربيع... المزعج جدا .. لمن؟ لأمريكا وروسيا والنيتو وغيرهم
فتدخلت هذه الدول وغيرها سرا وجهرا في الربيع العربي
وإعلاما وعتادا وجيوشا ومخبرين وعملاء ووسطاء واوصياء
لأجل أن تتضح لك الصورة يا أمل من كاتبة عاشت ويلات الحرب وواكبت تداعياتها
بشهود عيان وبصورة مباشرة وبأحداث متداعية
الحديث يطول وذو شجون وليس الحل عدم الإنجاب
لكني أشكر أحاسيسك الصادقة
تحياتي

عزيزتي فاطمة أحمد
مؤسف ومحزن جدا ما تفضلت به من وصف لما يسمى بربيع عربي ، لن يكون هناك أي ربيع عربي على المدى القريب ، ولا أتخيل شخصيا أن حال عروبتنا سيزدهر ، سنبقى في ذيل الأمم الى أن يأذن الله بالنهوض .
أتفق معك بأن الكف عن الانجاب ليس هو الحل .لو حاولنا تحليل المشكلة فالحل الجذري هو تغيير شامل يبدأ من رأس الهرم الى أسفله.
نحن في واقع المشكلة فيه تجر مشكلة الى أن تصبح ككرة الثلج .

تشرفت غاليتي فاطمة بمرورك الراقي
لقلبك اكاليل ياسمين
دمت بكل الحب

[أمل الزعبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

مرحبا ست أمل.
ولأنه جدت على الساحة العالمية أمور عظيمة (حرب روسيا) فقد وجدت رابطا مشتركا ببن موضوعكم وبعض أحداث فى هذه الحرب، وهو.
يقوم الروس باستدعاء جنود مرتزقة بالآلاف.. ويقوم الأوكرنيون بنفس الأمر كذلك... ووجدت انه ليس فعل وليد زيادة العدد بقدر ماهو زيادة العناصر الشابة.. فالروس على كثرتهم نسبة الشباب قليلة.. وهكذا الاوكرانيون... وحتى التاريخ يخبرنا بأن الغزاة كلما جاءوا الينا فان أول مايقومون به القتل والذبح.. ليس حبا فى القتل ولكن خوفا من النسل.. خوفا من الأجيال القادمة.
الخلاصة.. كل طفل مسلم يولد،، فصرخته فور ولادته تفزع أمة الكفر.
أعتذر لاقتحامى موضوعك مجددا بحزعبلاتى وتصوراتى لكنها تبقي.. وجهة نظر شخصية.
مودتى

أهلا بك أخي جمال
هل ننجب اولادنا لنزج بهم الى الحروب والقتل ؟
هل هذه هي الغاية من الانجاب ؟
هل التباهي يكون بكثرة العدد بغض النظر عن النوعية والتنشئة الصحيحة للأطفال ؟

اسمح لي أخي جمال أن ألفت انتباهك الى محتوى المقال حيث كان مخصصا لفئة معينة خاطبتها بالعنوان " كفوا عن الإنجاب "
والخطاب ليس موجها للعموم .
لو انعكست الظروف وتوفرت جميع متطلبات الحياة الكريمة للأطفال سأكون اول من ينادي " تكاثروا " .فلا أجمل من حياة تضج بضحكات الأطفال وشقاوتهم .لكن من حقهم على آبائهم أن يصنعوا لهم بيئة تليق بطفولتهم لا أن يلقوا بهم في مستنقعات الموت .

اسعدني حضورك الراقي .
تحياتي وتقديري

[جمال عمران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الزعبي

أهلا بك أخي جمال
هل ننجب اولادنا لنزج بهم الى الحروب والقتل ؟
هل هذه هي الغاية من الانجاب ؟
هل التباهي يكون بكثرة العدد بغض النظر عن النوعية والتنشئة الصحيحة للأطفال ؟

اسمح لي أخي جمال أن ألفت انتباهك الى محتوى المقال حيث كان مخصصا لفئة معينة خاطبتها بالعنوان " كفوا عن الإنجاب "
والخطاب ليس موجها للعموم .
لو انعكست الظروف وتوفرت جميع متطلبات الحياة الكريمة للأطفال سأكون اول من ينادي " تكاثروا " .فلا أجمل من حياة تضج بضحكات الأطفال وشقاوتهم .لكن من حقهم على آبائهم أن يصنعوا لهم بيئة تليق بطفولتهم لا أن يلقوا بهم في مستنقعات الموت .

اسعدني حضورك الراقي .
تحياتي وتقديري

مرحبا بك استاذتى
لا لم ننجبهم لنزج بهم فى الحروب.. بل ليعمروا الكون ويعبدون الله..ووقت الشدة يكونوا لأمتهم القوة والسند.
ان كنت قد ابتعدت عن مقصد موضوعكم فاننى أقدم اعتذارى لكم مشفوعا بتحليقى خارج الموضوع عن طريق الخطأ.
دمت بخير ورمضان كريم.
شكرا لك

[هادي زاهر]

لا يا حبيبي.. لا.. محزرتهاش.. وضعت اللوم على المواطن المسكين، ولكن المال العربي كفيلا بان يعيش شعبنا بامان، ولكن هذا المال يذهب للحكام وشهواتهم