سراب - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)       :: مناصرة من خلايا مشاعري (آخر رد :غلام الله بن صالح)       :: رسالة إلى جيش العدوّ المقهور (آخر رد :نفيسة التريكي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵

۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-04-2022, 02:00 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي سراب

سراب


وأنا أسير في الصحراء أتأمل الطبيعة والحياة إذا بنافذة تفتح أمامي وتخرج منها يد تمدني بورقة.. تنسحب اليد. تغلق النافذة. وتغيب. أنظر إلى الورقة. أتبع السهم والأثر بإذعان.. وبعد لحظات أبلغ بابا؛ أفتحه أجد نافذة تطل على رجل يسير في الصحراء متأملا الطبيعة والحياة. أخرج يدي من النافذة، واضع بين يده ورقة. أسحب يدي. أغلق النافذة وأذوب.






  رد مع اقتباس
/
قديم 09-04-2022, 02:34 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: سراب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
سراب


وأنا أسير في الصحراء أتأمل الطبيعة والحياة إذا بنافذة تفتح أمامي وتخرج منها يد تمدني بورقة.. تنسحب اليد. تغلق النافذة. وتغيب. أنظر إلى الورقة. أتبع السهم والأثر بإذعان.. وبعد لحظات أبلغ بابا؛ أفتحه أجد نافذة تطل على رجل يسير في الصحراء متأملا الطبيعة والحياة. أخرج يدي من النافذة، واضع بين يده ورقة. أسحب يدي. أغلق النافذة وأذوب.
أول ما مر بذهني لحظة القراءة..
أن هذا نص يحكي (سيرة ذاتية)
لا أقصد للناص القدير أ/ التدلاوي طبعا،
ولكن للسارد في الحكاية

ومتأكدة أنني مع قراءة متأنية سأظفر بغزالة أخرى من غزلان المعنى

سأحاول من جديد

شكرا لك أديبنا الراقي

احترامي






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 09-04-2022, 03:17 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: سراب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
أول ما مر بذهني لحظة القراءة..
أن هذا نص يحكي (سيرة ذاتية)
لا أقصد للناص القدير أ/ التدلاوي طبعا،
ولكن للسارد في الحكاية

ومتأكدة أنني مع قراءة متأنية سأظفر بغزالة أخرى من غزلان المعنى

سأحاول من جديد

شكرا لك أديبنا الراقي

احترامي
أشكرك أختي أحلام على حضورك العطر.
سرتني محاولتك القرائية والسعي إلى القبض على دلالة محتملة.
بوركت والمودة.






  رد مع اقتباس
/
قديم 09-04-2022, 03:35 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

افتراضي رد: سراب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
سراب


وأنا أسير في الصحراء أتأمل الطبيعة والحياة إذا بنافذة تفتح أمامي وتخرج منها يد تمدني بورقة.. تنسحب اليد. تغلق النافذة. وتغيب. أنظر إلى الورقة. أتبع السهم والأثر بإذعان.. وبعد لحظات أبلغ بابا؛ أفتحه أجد نافذة تطل على رجل يسير في الصحراء متأملا الطبيعة والحياة. أخرج يدي من النافذة، واضع بين يده ورقة. أسحب يدي. أغلق النافذة وأذوب.
سراب
وهم
كما الحياة التي نحياها
نسير وفق قدرة إلهية
وكأننا نملك زمام الأمور
لكنها بيد الله ...

الأستاذ عبد الرحيم
هنا بطل يسير بحياة كصحراء قاحلة
في بحث عن ذاته
وماتلك الورقة سوى نفس الورقة التي يمدها من الباب
وكأني بحلم وسط حلم
نعيشه في مرات عديدة

الأستاذ الراقي
نص يستحق التقدير والتنويه
لطريقة التركيبية للمشاهد
وجمالية الفكرة
تقبل قراءتي البسيطة
وكل الود






  رد مع اقتباس
/
قديم 09-04-2022, 03:40 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
منير مسعودي
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب

الصورة الرمزية منير مسعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

منير مسعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: سراب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
سراب


وأنا أسير في الصحراء أتأمل الطبيعة والحياة إذا بنافذة تفتح أمامي وتخرج منها يد تمدني بورقة.. تنسحب اليد. تغلق النافذة. وتغيب. أنظر إلى الورقة. أتبع السهم والأثر بإذعان.. وبعد لحظات أبلغ بابا؛ أفتحه أجد نافذة تطل على رجل يسير في الصحراء متأملا الطبيعة والحياة. أخرج يدي من النافذة، واضع بين يده ورقة. أسحب يدي. أغلق النافذة وأذوب.

مرحبا صديقي عبد الرحيم التدلاوي

إذا نظرنا إلى النص بمنظار العنوان: "سراب" نخلص إلى أن كل معاني النص... هي كالسراب.

بمعنى أن بطلنا لم يذب في حقيقة الأمر، بل ربما "ظهر" و"طلع".

بمعنى آخر أن رسالة النص، أو دلالاته هي عكس ما سيفهمه القارئ، وقلب أحداث القصة هو الحقيقة.

هناك تناسق بين: الصحراء/ السراب

من الناحية الشكلية، وكأن هذا "النص" عبارة عن "سراب" في صحراء القراء

ولازلت أعتقد أنك تكتب "القصة القصيرة جدا" بنفس "القصة القصيرة".

مودتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 09-04-2022, 04:08 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: سراب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي مشاهدة المشاركة
سراب
وهم
كما الحياة التي نحياها
نسير وفق قدرة إلهية
وكأننا نملك زمام الأمور
لكنها بيد الله ...

الأستاذ عبد الرحيم
هنا بطل يسير بحياة كصحراء قاحلة
في بحث عن ذاته
وماتلك الورقة سوى نفس الورقة التي يمدها من الباب
وكأني بحلم وسط حلم
نعيشه في مرات عديدة

الأستاذ الراقي
نص يستحق التقدير والتنويه
لطريقة التركيبية للمشاهد
وجمالية الفكرة
تقبل قراءتي البسيطة
وكل الود
أختي فاتي:
سعيد بقراءتك القيمة، وبرب النص بعنوانه.
شكرا لك على الإثراء.
تقديري.






  رد مع اقتباس
/
قديم 09-04-2022, 04:13 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: سراب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير مسعودي مشاهدة المشاركة
مرحبا صديقي عبد الرحيم التدلاوي

إذا نظرنا إلى النص بمنظار العنوان: "سراب" نخلص إلى أن كل معاني النص... هي كالسراب.

بمعنى أن بطلنا لم يذب في حقيقة الأمر، بل ربما "ظهر" و"طلع".

بمعنى آخر أن رسالة النص، أو دلالاته هي عكس ما سيفهمه القارئ، وقلب أحداث القصة هو الحقيقة.

هناك تناسق بين: الصحراء/ السراب

من الناحية الشكلية، وكأن هذا "النص" عبارة عن "سراب" في صحراء القراء

ولازلت أعتقد أنك تكتب "القصة القصيرة جدا" بنفس "القصة القصيرة".

مودتي
صديقي منير
أشكرك على مجهودك في إنتاج دلالة ممكنة للنص تغنيه وتتثريه.
ولا أعرف لم تصر على إخراجي من رحاب القصة القصيرة جدا، وتراني أكتب القصة القصيرة؟!
كل النقاد الذين تعاملوا مع نصوصي رأوا غير رأيك، بل ذهب حسام الدين نوالي، وحميد ركاطة، إلى أنني أكتب القصة القصيرة بنفس القصيرة جدا.
علي أي، رأيك محترم.
ولك مودتي.






  رد مع اقتباس
/
قديم 09-04-2022, 05:05 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
منير مسعودي
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب

الصورة الرمزية منير مسعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

منير مسعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: سراب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
صديقي منير
أشكرك على مجهودك في إنتاج دلالة ممكنة للنص تغنيه وتتثريه.
ولا أعرف لم تصر على إخراجي من رحاب القصة القصيرة جدا، وتراني أكتب القصة القصيرة؟!
كل النقاد الذين تعاملوا مع نصوصي رأوا غير رأيك، بل ذهب حسام الدين نوالي، وحميد ركاطة، إلى أنني أكتب القصة القصيرة بنفس القصيرة جدا.
علي أي، رأيك محترم.
ولك مودتي.

مرحبا صديقي عبد الرحيم، طبعا رأي الأستاذين: حسام الدين نوالي، وحميد ركاطة، يدحض رأيي بالضربة القاضية. فهما أهل الاختصاص، ومن بين شيوخ الأدب.
أضف إلى ذلك أن قراءتي هي انطباعية بحتة تتكئ فقط على ذوقي الخاص...وغالبا ما تتسم بالتسرع، بالسطحية، بمعنى أن موقفي يبقى محصورا جدا في هذه الزاوية الضيقة.

مودتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 09-04-2022, 05:44 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: سراب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير مسعودي مشاهدة المشاركة
مرحبا صديقي عبد الرحيم، طبعا رأي الأستاذين: حسام الدين نوالي، وحميد ركاطة، يدحض رأيي بالضربة القاضية. فهما أهل الاختصاص، ومن بين شيوخ الأدب.
أضف إلى ذلك أن قراءتي هي انطباعية بحتة تتكئ فقط على ذوقي الخاص...وغالبا ما تتسم بالتسرع، بالسطحية، بمعنى أن موقفي يبقى محصورا جدا في هذه الزاوية الضيقة.

مودتي
لسنا، صديقي منير، في حلبة مصارعة لتكال الضربات القاضية.
لو أسندت رأيك بما يقنع لكان افيد.
ثم، لست مع النصوص التي تشبه هذه:
نام ضميره؛ استيقظت غرائزه!
قد يقبلها البعض، لكني لا اميل إليها.
وقد وضعت في متصفح أختنا العزيزة، فاطمة الزهراء، بعض النماذج الممثلة للقصة القصيرة جدا.
تحياتي.






  رد مع اقتباس
/
قديم 10-04-2022, 01:19 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

افتراضي رد: سراب

نص مبني على المقابلة
بين
"البراني" الذي اصبح "جوانيا"
و"الجواني" الذي اصبح "برانيا"

كامل التقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 10-04-2022, 05:45 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: سراب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي مشاهدة المشاركة
نص مبني على المقابلة
بين
"البراني" الذي اصبح "جوانيا"
و"الجواني" الذي اصبح "برانيا"

كامل التقدير
صديقي سي زياد:
شكرا لك على هذه القراءة الفنية للنص.
سعيد بقبضك على البعد الفني والجمالي المكون للقصة.
تقديري.






  رد مع اقتباس
/
قديم 11-04-2022, 10:34 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ادريس الحديدوي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب

الصورة الرمزية ادريس الحديدوي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

ادريس الحديدوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: سراب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
سراب


وأنا أسير في الصحراء أتأمل الطبيعة والحياة إذا بنافذة تفتح أمامي وتخرج منها يد تمدني بورقة.. تنسحب اليد. تغلق النافذة. وتغيب. أنظر إلى الورقة. أتبع السهم والأثر بإذعان.. وبعد لحظات أبلغ بابا؛ أفتحه أجد نافذة تطل على رجل يسير في الصحراء متأملا الطبيعة والحياة. أخرج يدي من النافذة، واضع بين يده ورقة. أسحب يدي. أغلق النافذة وأذوب.



من خلال العنوان و القراءة السريعة للنص يتضح أن ما يعيشه البطل هو السراب بعينه فهو يتنقل بين التأمل في الطبيعة ( هنا الطبيعة هي الصحراء و الشمس و الموت و الفناء) بحكم أنه يمشي في الصحراء فمن طبيعة الحال سيتأمل في المناخ الذي يمشي فيه ثم ينتقل بين الفينة و الأخرى إلى التأمل في الحياة ( هنا الحياة تعني حياة البطل التي يحملها في جمجمته و قلبه بكل آلامها و سعادتها و مشاكلها و أن الورقة ما هي إلا "السراب" لأنها لا تحتوي على شيء بحكم أن اليد التي أعطت الورقة هي نفسها اليد التي تسلمتها في المشهد الأخير و أن الذوبان ما هو إلا نتيجة للسراب .
فالكاتب هنا ينتقد الحياة التي لم تعد ممتعة رغم التأمل لأن التأمل يحتاج لوسط مناسب
هنا القصة كتبت بنكهة خاصة تعتمد على الترميز و بعد الدلالة
مودتي و تقديري







  رد مع اقتباس
/
قديم 12-04-2022, 06:39 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: سراب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه مشاهدة المشاركة
وفي النهاية أذوب في بطن التراب كالسراب متحللا من كل شيء ما عداي!

بعد التحية الطيبة..
هذا النص مرسوم بريشة فنان كل كلمة فيه موضوعة بإحكام كما الصور كما التنقلات البديعة التي اعتمدت السينمائية والإخراج الفذ..
ما زلت أقرأ..
كل التقدير والاحترام لأديبنا الجميل / التدلاوي
رمضان مبارك
صديقي سي محمد
شكرا لك على تفاعلك المثمر، وعلى استحسانك.
تقديري.






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-04-2022, 06:43 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبدالرحيم التدلاوي متواجد حالياً


افتراضي رد: سراب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة


من خلال العنوان و القراءة السريعة للنص يتضح أن ما يعيشه البطل هو السراب بعينه فهو يتنقل بين التأمل في الطبيعة ( هنا الطبيعة هي الصحراء و الشمس و الموت و الفناء) بحكم أنه يمشي في الصحراء فمن طبيعة الحال سيتأمل في المناخ الذي يمشي فيه ثم ينتقل بين الفينة و الأخرى إلى التأمل في الحياة ( هنا الحياة تعني حياة البطل التي يحملها في جمجمته و قلبه بكل آلامها و سعادتها و مشاكلها و أن الورقة ما هي إلا "السراب" لأنها لا تحتوي على شيء بحكم أن اليد التي أعطت الورقة هي نفسها اليد التي تسلمتها في المشهد الأخير و أن الذوبان ما هو إلا نتيجة للسراب .
فالكاتب هنا ينتقد الحياة التي لم تعد ممتعة رغم التأمل لأن التأمل يحتاج لوسط مناسب
هنا القصة كتبت بنكهة خاصة تعتمد على الترميز و بعد الدلالة
مودتي و تقديري

صديقي سي إدريس
عميق شكري على قراءتك الحصيفة والنيرة.
بوركت.
تقديري.






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-02-2023, 07:08 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

إيمان سالم متواجد حالياً


افتراضي رد: سراب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
سراب


وأنا أسير في الصحراء أتأمل الطبيعة والحياة إذا بنافذة تفتح أمامي وتخرج منها يد تمدني بورقة.. تنسحب اليد. تغلق النافذة. وتغيب. أنظر إلى الورقة. أتبع السهم والأثر بإذعان.. وبعد لحظات أبلغ بابا؛ أفتحه أجد نافذة تطل على رجل يسير في الصحراء متأملا الطبيعة والحياة. أخرج يدي من النافذة، واضع بين يده ورقة. أسحب يدي. أغلق النافذة وأذوب.

مسار حياة بين أخذ و عطاء، رسالة تتناقل من يد إلى يد..
الرسالة بشتى مفاهيمها أو مدلولاتها .. سراب أو متاهة أسبغت على النص
بناء لولبيّا، القصة لن تنته إلا بتلاشي كل هذا المشهد في لحظة فناء
هاجس البحث عن حقيقة أو قيمة صاحب القراءة بالنسبة لي
شعرت أن في الرسالة شيئا من ذلك ..

نص مميز أستاذ عبد الرحيم التدلاوي

تحياتي و كل الودّ






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط