۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=24)
-   -   ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،، (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=77833)

أحلام المصري 03-07-2021 05:17 AM

،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
.

.

https://e1.elaphjournal.com/resource...926b1eebc9.jpg

،
،

للنورِ توقيعٌ كالماء، رقراق . .
للوقتِ توثيقٌ كالنار، حراق . .
و الوردُ صغيرُ الخطى،
حلمُه حقلُ فراشات !
كالوجدِ جميلُ اللظى،
قتلُه بدءُ حضارات !
للعشقِ فينا أصولٌ،
للحزنِ دوما دروبٌ،
و أنت !
وحدَك سرُّ المعادلة،
وحدَك أصلُ المسألة !
.
.
بعثِرني على دروبِ التيه، كما تشاء !
لملِمني كما حروفِ الشعر،
قصيدةً عصماء !
تخدعُني القوافي،
تغزوني رغما عني،
و أنا امرأةٌ كم كرهتُ القيود !
حين فاجأني وجهُك على دربِ التمني،
أنزلتُ راياتِ الحربِ ،
ما كنت أدري حينها أني،
خسرتُ كلَّ معارك الحب !

،
.
بجواري،
تكوّر ظلّي !
تماما كـ ( أنا ) التي خذلتني،
جلسَت هناك،
على ضفةِ اليأسِ،
تحصي الخيباتِ،
تطعمُ فرخَ الحزن من وجعي،
و نفسي !
( أنا ) التي -قبل الجميعِ- هزمتني،
بكت على أبوابِك العالية،
نظرت في انكسارٍ نحوي :
اعذريني،
إنه موسمُ حصادِ الخيبة !
،
.
أنا لستُ كـ ( أنا ) التي خذلتني !
ما زلتُ أفتحُ للدهشةِ أبوابا،
ما زلتُ أرسمُ للروعةِ حقولا !
رغمَ وجعِ انكسار الـ ( أنا )،
رغم صوتِ انهيار المنى،
ما زلتُ هنا . .
أرفضُ أن أسميَ الخيبةَ أنثى !
.
.

فاطمة الزهراء العلوي 03-07-2021 01:18 PM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
النصر أنثى في هذي الخيبة
وتلك الأنا التي خذلت / تبقي على الجسد أجسادا لا تنحني
إيقاع النص راقني جدا وموسق القراءة على دفة إصغاء

همسة:
وحدُك سرُّ المعادلة،
وحدُك أصلُ المسألة !
حركات الضم في غير محلها على ما يبدو لي

محبتي أحلام الفينيق

أحلام المصري 03-07-2021 01:26 PM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي (المشاركة 1954927)
النصر أنثى في هذي الخيبة
وتلك الأنا التي خذلت / تبقي على الجسد أجسادا لا تنحني
إيقاع النص راقني جدا وموسق القراءة على دفة إصغاء

همسة:
وحدُك سرُّ المعادلة،
وحدُك أصلُ المسألة !
حركات الضم في غير محلها على ما يبدو لي

محبتي أحلام الفينيق

مرحبا بكِ زهراء الفينيق العزيزة،
شكرا لك على حضورك الجميل،
و على هذه القراءة الراقية،
،
و أكرر امتناني على همستك الناصحة،
لأنني كنتُ دوما أنصب (وحدك) لزوما، و اليوم كتبتها مرفوعة،
و همستك جعلتني أعيد الرجوع إلى مرجعي، فتأكدتُ أني أخطأت ،
و كان حضورك جميلا فاعلا كالعادة.
محبتي و تقديري للعزيزة زهراء الفينيق

محمد خالد النبالي 03-07-2021 05:10 PM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
لغة رقيقة رغم الألم خفيفة على الروح
تكتبين فتشتعل الحروف لهيباً جميلاً
وتزهر الأبجدية بتراتيل عشق مخملي أصيل ما زال عالقى في حبال السماء
وما زالت تفاحة عربية عالقة على الغصن
تشنفين الروح وتزرعين بذور مدادك في مآقي الجمال
عشق ينقصه الاكتمال والتداول ولكن الآخر لا يجيد الدخول لأسرار وأغوار الأنثى
لذلك هو من يخسر معارك الحب فهو لا يرصف الطريق
فكيف لا يتعثر
فالخيبة خيبة رجل ذكوري
دمت بكل نقاء وشفافية شاعرتنا
مودتي الدائمة

النبالي

زياد السعودي 03-07-2021 11:25 PM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
نص منصف للأنثى
حطم العنوان
ورفضه في القفلة
نص مفتوح على الألق المتنامي مضمونا وايقاعا

كامل التقدير للاحلام

علي البابلي* 04-07-2021 12:42 AM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
ليت جميع خيباتنا كانت انثى لعاش كل هذا العالم بفرحٍ وسلام

اختي احلام ، لديك مخزون ادبي كبير لا ينضب ولن ينضب

احسدك ،،

كل التقدير والاحترام

أحمد العربي 04-07-2021 01:36 AM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
للنورِ توقيعٌ كالماء، رقراق . .
ما أجملها من افتتاحية
عندما يتبعك ظلك تسقط الخيبات أيا كان جنسها
نص رقراق بديع

نوال البردويل 04-07-2021 03:28 AM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
أنا لستُ كـ ( أنا ) التي خذلتني !
ما زلتُ أفتحُ للدهشةِ أبوابا،
ما زلتُ أرسمُ للروعةِ حقولا !
رغمَ وجعِ انكسار الـ ( أنا )،
رغم صوتِ انهيار المنى،
ما زلتُ هنا . .
أرفضُ أن أسميَ الخيبةَ أنثى !


لكنك لم تنهزمي ولم تخسري وإن بدا لك ذلك
فهو الخاسر فقد تحررت من القيود التي كرهتيها
فبلا شك انتصرت على ما أصابك من وجع وضعف في لحظة ما
ولم تستسلمي للخيبة
"و أنا امرأةٌ كم كرهتُ القيود !"
نص جميل تميز بشاعريته وسلاسة اللغة
رائعة الغالية أحلام
مودتي

نوال البردويل 04-07-2021 03:30 AM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
يرفع للـ
تثبيت

فاتي الزروالي 04-07-2021 04:27 PM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1954888)
،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
.

.

https://e1.elaphjournal.com/resource...926b1eebc9.jpg

،
،

للنورِ توقيعٌ كالماء، رقراق . .
للوقتِ توثيقٌ كالنار، حراق . .
و الوردُ صغيرُ الخطى،
حلمُه حقلُ فراشات !
كالوجدِ جميلُ اللظى،
قتلُه بدءُ حضارات !
للعشقِ فينا أصولٌ،
للحزنِ دوما دروبٌ،
و أنت !
وحدَك سرُّ المعادلة،
وحدَك أصلُ المسألة !
.
.
بعثِرني على دروبِ التيه، كما تشاء !
لملِمني كما حروفِ الشعر،
قصيدةً عصماء !
تخدعُني القوافي،
تغزوني رغما عني،
و أنا امرأةٌ كم كرهتُ القيود !
حين فاجأني وجهُك على دربِ التمني،
أنزلتُ راياتِ الحربِ ،
ما كنت أدري حينها أني،
خسرتُ كلَّ معارك الحب !

،
.
بجواري،
تكوّر ظلّي !
تماما كـ ( أنا ) التي خذلتني،
جلسَت هناك،
على ضفةِ اليأسِ،
تحصي الخيباتِ،
تطعمُ فرخَ الحزن من وجعي،
و نفسي !
( أنا ) التي -قبل الجميعِ- هزمتني،
بكت على أبوابِك العالية،
نظرت في انكسارٍ نحوي :
اعذريني،
إنه موسمُ حصادِ الخيبة !
،
.
أنا لستُ كـ ( أنا ) التي خذلتني !
ما زلتُ أفتحُ للدهشةِ أبوابا،
ما زلتُ أرسمُ للروعةِ حقولا !
رغمَ وجعِ انكسار الـ ( أنا )،
رغم صوتِ انهيار المنى،
ما زلتُ هنا . .
أرفضُ أن أسميَ الخيبةَ أنثى !
.
.


كانت البداية إقرار بأن "الخيبة أنثى" فرضية مسلمة
بدأت على وقع خطى وسط حقل فراشات
لترسم نقطة انطلاق أحلام طفولة بلون زهري
حتى يتعثر الدرب بالحزن وتصطدم بالخيبات
تلود بروحها ككل روح يقتاتها الوجع ويطعمها اليأس
أنثى ما عرفت سوى التحليق بحرية
يغتالها الوقت ...يقتل فيها التمني الـــ هو
لكنها وبتلك الروح القوية المقاتلة
تأبى إلا أن تنفض رماد الذل
لترفع الساعد إلى الأعالي
رافضة الامتثال ...حتى وإن كان للــ الــأنا ...
تدوس عليها لتمحي الفرضية "الخيبة أنثى"
فتصبح "الروعة والقوة أنثى"

الشاعرة أحلام
نص جميل أدخلنا بدائرة الأنا
وما تعانيه من أخذ ورد
مابين لحظات الفرح والانكسار والمخاض إلى لحظة الولادة المتجددة
فكانت الرحلة على متن سفين روحك
دائما وأبدا بروعة الاحساس وصدق التصوير وابداع الشعر
شكرا لك ولروحك باقات ورد تليق بحقول فراشاتك الرقيقة
محبتي وكل الود غاليتي

عبير محمد 04-07-2021 07:15 PM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1954888)
،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
.

.

https://e1.elaphjournal.com/resource...926b1eebc9.jpg

،
،

للنورِ توقيعٌ كالماء، رقراق . .
للوقتِ توثيقٌ كالنار، حراق . .
و الوردُ صغيرُ الخطى،
حلمُه حقلُ فراشات !
كالوجدِ جميلُ اللظى،
قتلُه بدءُ حضارات !
للعشقِ فينا أصولٌ،
للحزنِ دوما دروبٌ،
و أنت !
وحدَك سرُّ المعادلة،
وحدَك أصلُ المسألة !
.
.
بعثِرني على دروبِ التيه، كما تشاء !
لملِمني كما حروفِ الشعر،
قصيدةً عصماء !
تخدعُني القوافي،
تغزوني رغما عني،
و أنا امرأةٌ كم كرهتُ القيود !
حين فاجأني وجهُك على دربِ التمني،
أنزلتُ راياتِ الحربِ ،
ما كنت أدري حينها أني،
خسرتُ كلَّ معارك الحب !

،
.
بجواري،
تكوّر ظلّي !
تماما كـ ( أنا ) التي خذلتني،
جلسَت هناك،
على ضفةِ اليأسِ،
تحصي الخيباتِ،
تطعمُ فرخَ الحزن من وجعي،
و نفسي !
( أنا ) التي -قبل الجميعِ- هزمتني،
بكت على أبوابِك العالية،
نظرت في انكسارٍ نحوي :
اعذريني،
إنه موسمُ حصادِ الخيبة !
،
.
أنا لستُ كـ ( أنا ) التي خذلتني !
ما زلتُ أفتحُ للدهشةِ أبوابا،
ما زلتُ أرسمُ للروعةِ حقولا !
رغمَ وجعِ انكسار الـ ( أنا )،
رغم صوتِ انهيار المنى،
ما زلتُ هنا . .
أرفضُ أن أسميَ الخيبةَ أنثى !
.
.

الانثى كبرياء
صدق ووفاء
مشاعر رقيقة
وروح تشع سحرا وجمالا رغم مايسكنها من اوجاع
ما ارقّها من لوحة جميلة ناطقة
عبّرت بعمق عن مايختلج قلب الشاعرة
بخيوط من نور
فوق اوراق من ورد.
دام الجمال رفيق نبضك بنت بلادي الغالية
محبتي واكثر

حنا حزبون 04-07-2021 10:13 PM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 

الخيبةُ أُنثى !

للضوءِ توقيعٌ رقراقٌ كما الماءْ
وللوقتِ توثيقٌ حرّاقٌ كالأنواءْ
والوردةُ إنْ بدتْ صغيرةَ الخُطى
فحلمُها حقلُ فراشِاتٍ من الأنداءْ
كالوجدِ هفوةٌ أُولى في مجاهلِ النزواتْ
كالعشقِ في لظاهُ
مسالكُ من الوجعِ الحزينِ
قافيةٌ رخيمةٌ من الأناتْ
و أنتَ كما عرفتكَ
وحدَك سرُّ المعادلةِ،
وأصلُها الذي رصدتهُ المُسائلاتْ

بعثِرني في دروبِ التيهِ ، كما تشاءْ
لملِمني كأحرفٍ شعريةٍ
في القصيدةِ الخرساءْ
تخدعُني قوافيها في الهوى العُذريِّ
فتغزوني رُغماً عني،
أنا التي أسرَّتْ بوعودكَ
حتى اشتعلتْ بها القيودْ
حين فاجأني وجهُك عابراً
من جهةِ التمني
فطرحتُ رايتي
حين لم أدري
أني قد ضيَّعتُ في هوايَ الحدودْ !
هكذا تكوَّر ظلّي بين الظلالِ
كمثلِ أناي التي خذلتني
حتى تخلتْ عني
وحيدةً على ضفةِ يأسي
تُحصي في الظنونِ خيبتي الدانيةْ
كالطعنة المدهونةِ بعارِ العتمةِ
تطعمُ فرخَ الحزنِ من وجعي
و نفسي ،
أنا التي بكيتُ على أبوابِيَ العاليةْ

أنا لستُ كـمثل أنايَ التي خذلتني
فما زلتُ أفتحُ للدهشةِ كوىً
باباً تلوَ بابٍ يُنتظَرْ
وأرسمُ للروعةِ بستاناً من زهرْ
رُغمَ انكساري
وانهياري ،
والمنى ،
ما زلتُ شامخةً هنا
أرفضُ أنْ أسميَ الخيبةَ أُنثى !



العزيزة أحلام ،

هكذا قرأتُ من جديدٍ نصكِ " الخيبةُ أُنثى " فراقَ لي وأعجبني حتى سكنَ القلب .

ما أجملكِ

محبتي وتقديري

عبير هلال 05-07-2021 12:56 AM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
أنا لستُ كـ ( أنا ) التي خذلتني !
ما زلتُ أفتحُ للدهشةِ أبوابا،
ما زلتُ أرسمُ للروعةِ حقولا !
رغمَ وجعِ انكسار الـ ( أنا )،
رغم صوتِ انهيار المنى،
ما زلتُ هنا . .
أرفضُ أن أسميَ الخيبةَ أنثى !
/
نص بديع للغاية الغالية أحلام

قرأته عدة مرات ولم أشبع من لغتك الشهية.


محبتي للمبدعة التي تدهشني

في كل مرة بنصوصها المعطرة

أحلام المصري 05-07-2021 08:13 PM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي (المشاركة 1954989)
لغة رقيقة رغم الألم خفيفة على الروح
تكتبين فتشتعل الحروف لهيباً جميلاً
وتزهر الأبجدية بتراتيل عشق مخملي أصيل ما زال عالقى في حبال السماء
وما زالت تفاحة عربية عالقة على الغصن
تشنفين الروح وتزرعين بذور مدادك في مآقي الجمال
عشق ينقصه الاكتمال والتداول ولكن الآخر لا يجيد الدخول لأسرار وأغوار الأنثى
لذلك هو من يخسر معارك الحب فهو لا يرصف الطريق
فكيف لا يتعثر
فالخيبة خيبة رجل ذكوري
دمت بكل نقاء وشفافية شاعرتنا
مودتي الدائمة

النبالي

القدير النبالي،
ممتنة لحضوركم الوارف،
ازدانت بكم كلماتي

كل الاحترام

أحلام المصري 06-07-2021 03:06 PM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي (المشاركة 1955080)
نص منصف للأنثى
حطم العنوان
ورفضه في القفلة
نص مفتوح على الألق المتنامي مضمونا وايقاعا

كامل التقدير للاحلام

مرحبا بكم،
حضورا و تعليقا عميدنا المكرم

شكرا و كل التقدير

أحلام المصري 06-07-2021 05:07 PM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي البابلي* (المشاركة 1955107)
ليت جميع خيباتنا كانت انثى لعاش كل هذا العالم بفرحٍ وسلام

اختي احلام ، لديك مخزون ادبي كبير لا ينضب ولن ينضب

احسدك ،،

كل التقدير والاحترام

مرحبا بك الشاعر الراقي أ/ علي البابلي،


بعضُ ما عندكم،
ثم إن عينُ الأخِ لأخته نماءٌ و زيادة

فشكرا لك و مرحبا بك ،
و بهذا المرور الجميل

تقبل امتناني و احترامي

أحلام المصري 06-07-2021 11:29 PM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العربي (المشاركة 1955129)
للنورِ توقيعٌ كالماء، رقراق . .
ما أجملها من افتتاحية
عندما يتبعك ظلك تسقط الخيبات أيا كان جنسها
نص رقراق بديع

نعم، شاعرنا القدير،
تتساقط الخيبات على مرمى البصر، و ما بعده،
و هناك على الأرصفة المهمَلة !
.
.
شكرا لمرورك الوارف

احترامي

أحلام المصري 07-07-2021 12:29 AM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل (المشاركة 1955160)
أنا لستُ كـ ( أنا ) التي خذلتني !
ما زلتُ أفتحُ للدهشةِ أبوابا،
ما زلتُ أرسمُ للروعةِ حقولا !
رغمَ وجعِ انكسار الـ ( أنا )،
رغم صوتِ انهيار المنى،
ما زلتُ هنا . .
أرفضُ أن أسميَ الخيبةَ أنثى !


لكنك لم تنهزمي ولم تخسري وإن بدا لك ذلك
فهو الخاسر فقد تحررت من القيود التي كرهتيها
فبلا شك انتصرت على ما أصابك من وجع وضعف في لحظة ما
ولم تستسلمي للخيبة
"و أنا امرأةٌ كم كرهتُ القيود !"
نص جميل تميز بشاعريته وسلاسة اللغة
رائعة الغالية أحلام
مودتي

الحبيبة نوال،
ما أروعك و حضورك الذي يغوص في بحور المعنى،
لا امرأةَ حقيقية تستسلمُ للخيبة،
أو ترضى أن يقترن اسمها بالخيبات،
لأننا من ندفع الخيبات بعيدا لصناعة انطلاقةٍ متجددة نحو الجمال و الروعة،
كما فعلتِ الآن بهذا المرور الجميل،

شكرا لك غاليتي نوال
دمتِ رائعة الحضور و الألق

محبتي

أحلام المصري 07-07-2021 12:31 AM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل (المشاركة 1955162)
يرفع للـ
تثبيت

رفعكِ ربي لاعلى الدرجات،

شكرا لكِ غاليتي

جوتيار تمر 07-07-2021 10:46 PM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
الصورة في النص هي الشكل في النص الادبي، وتقابل المضمون الذي هو الفكرة او المعنى في النص، وفي نصك هذا تظهر الصورة على انها الشكل في النص بواقع شمولي للعبارة، اي الاسلوب، وللخيال الذي يلون العاطفة ويصورها وذلك ما جعلنا نقف بين الشكل والمضمون، وفق معطيات تأويلية تفكيكية متعددة ومغايرة للسائد.

محبتي وتقديري
جوتيار

أحلام المصري 08-07-2021 11:31 PM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي (المشاركة 1955274)
كانت البداية إقرار بأن "الخيبة أنثى" فرضية مسلمة
بدأت على وقع خطى وسط حقل فراشات
لترسم نقطة انطلاق أحلام طفولة بلون زهري
حتى يتعثر الدرب بالحزن وتصطدم بالخيبات
تلود بروحها ككل روح يقتاتها الوجع ويطعمها اليأس
أنثى ما عرفت سوى التحليق بحرية
يغتالها الوقت ...يقتل فيها التمني الـــ هو
لكنها وبتلك الروح القوية المقاتلة
تأبى إلا أن تنفض رماد الذل
لترفع الساعد إلى الأعالي
رافضة الامتثال ...حتى وإن كان للــ الــأنا ...
تدوس عليها لتمحي الفرضية "الخيبة أنثى"
فتصبح "الروعة والقوة أنثى"

الشاعرة أحلام
نص جميل أدخلنا بدائرة الأنا
وما تعانيه من أخذ ورد
مابين لحظات الفرح والانكسار والمخاض إلى لحظة الولادة المتجددة
فكانت الرحلة على متن سفين روحك
دائما وأبدا بروعة الاحساس وصدق التصوير وابداع الشعر
شكرا لك ولروحك باقات ورد تليق بحقول فراشاتك الرقيقة
محبتي وكل الود غاليتي

الشاعرة المتألقة،
وردية الفينيق الرائعة . .
دوما رائعتنا تمرين فتنهمرُ أمطار الورد على الحرف و المعاني،
على الكاتب و القارئ، و الجميع
يا لعينيك تمنح من جمالها للأشياء دون تقطير، أو بخل
قراءة عميقة، تغوص في بحر المعنى و تخرج بما يليق من لآلئ

شكرا لك أيتها البديعة المبدعة

محبتي و كل التقدير

أحلام المصري 08-07-2021 11:35 PM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد (المشاركة 1955318)
الانثى كبرياء
صدق ووفاء
مشاعر رقيقة
وروح تشع سحرا وجمالا رغم مايسكنها من اوجاع
ما ارقّها من لوحة جميلة ناطقة
عبّرت بعمق عن مايختلج قلب الشاعرة
بخيوط من نور
فوق اوراق من ورد.
دام الجمال رفيق نبضك بنت بلادي الغالية
محبتي واكثر

مرحبا بالعبير الغالية،
أميرة الإحساس و سيدة الكلمة الطيبة،

شكرا لك غاليتي على حضورك الموشى بروعة روحك و جمال قلبك

احترامي و محبتي

أحلام المصري 08-07-2021 11:36 PM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنا حزبون (المشاركة 1955357)

الخيبةُ أُنثى !

للضوءِ توقيعٌ رقراقٌ كما الماءْ
وللوقتِ توثيقٌ حرّاقٌ كالأنواءْ
والوردةُ إنْ بدتْ صغيرةَ الخُطى
فحلمُها حقلُ فراشِاتٍ من الأنداءْ
كالوجدِ هفوةٌ أُولى في مجاهلِ النزواتْ
كالعشقِ في لظاهُ
مسالكُ من الوجعِ الحزينِ
قافيةٌ رخيمةٌ من الأناتْ
و أنتَ كما عرفتكَ
وحدَك سرُّ المعادلةِ،
وأصلُها الذي رصدتهُ المُسائلاتْ

بعثِرني في دروبِ التيهِ ، كما تشاءْ
لملِمني كأحرفٍ شعريةٍ
في القصيدةِ الخرساءْ
تخدعُني قوافيها في الهوى العُذريِّ
فتغزوني رُغماً عني،
أنا التي أسرَّتْ بوعودكَ
حتى اشتعلتْ بها القيودْ
حين فاجأني وجهُك عابراً
من جهةِ التمني
فطرحتُ رايتي
حين لم أدري
أني قد ضيَّعتُ في هوايَ الحدودْ !
هكذا تكوَّر ظلّي بين الظلالِ
كمثلِ أناي التي خذلتني
حتى تخلتْ عني
وحيدةً على ضفةِ يأسي
تُحصي في الظنونِ خيبتي الدانيةْ
كالطعنة المدهونةِ بعارِ العتمةِ
تطعمُ فرخَ الحزنِ من وجعي
و نفسي ،
أنا التي بكيتُ على أبوابِيَ العاليةْ

أنا لستُ كـمثل أنايَ التي خذلتني
فما زلتُ أفتحُ للدهشةِ كوىً
باباً تلوَ بابٍ يُنتظَرْ
وأرسمُ للروعةِ بستاناً من زهرْ
رُغمَ انكساري
وانهياري ،
والمنى ،
ما زلتُ شامخةً هنا
أرفضُ أنْ أسميَ الخيبةَ أُنثى !



العزيزة أحلام ،

هكذا قرأتُ من جديدٍ نصكِ " الخيبةُ أُنثى " فراقَ لي وأعجبني حتى سكنَ القلب .

ما أجملكِ

محبتي وتقديري

شكرا لك أ/ حنا حزبون

حضورك وارفٌ و فارق
كل الامتنان لحضرتك

أحلام المصري 08-07-2021 11:40 PM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنا حزبون (المشاركة 1955357)

الخيبةُ أُنثى !

للضوءِ توقيعٌ رقراقٌ كما الماءْ
وللوقتِ توثيقٌ حرّاقٌ كالأنواءْ
والوردةُ إنْ بدتْ صغيرةَ الخُطى
فحلمُها حقلُ فراشِاتٍ من الأنداءْ
كالوجدِ هفوةٌ أُولى في مجاهلِ النزواتْ
كالعشقِ في لظاهُ
مسالكُ من الوجعِ الحزينِ
قافيةٌ رخيمةٌ من الأناتْ
و أنتَ كما عرفتكَ
وحدَك سرُّ المعادلةِ،
وأصلُها الذي رصدتهُ المُسائلاتْ

بعثِرني في دروبِ التيهِ ، كما تشاءْ
لملِمني كأحرفٍ شعريةٍ
في القصيدةِ الخرساءْ
تخدعُني قوافيها في الهوى العُذريِّ
فتغزوني رُغماً عني،
أنا التي أسرَّتْ بوعودكَ
حتى اشتعلتْ بها القيودْ
حين فاجأني وجهُك عابراً
من جهةِ التمني
فطرحتُ رايتي
حين لم أدري
أني قد ضيَّعتُ في هوايَ الحدودْ !
هكذا تكوَّر ظلّي بين الظلالِ
كمثلِ أناي التي خذلتني
حتى تخلتْ عني
وحيدةً على ضفةِ يأسي
تُحصي في الظنونِ خيبتي الدانيةْ
كالطعنة المدهونةِ بعارِ العتمةِ
تطعمُ فرخَ الحزنِ من وجعي
و نفسي ،
أنا التي بكيتُ على أبوابِيَ العاليةْ

أنا لستُ كـمثل أنايَ التي خذلتني
فما زلتُ أفتحُ للدهشةِ كوىً
باباً تلوَ بابٍ يُنتظَرْ
وأرسمُ للروعةِ بستاناً من زهرْ
رُغمَ انكساري
وانهياري ،
والمنى ،
ما زلتُ شامخةً هنا
أرفضُ أنْ أسميَ الخيبةَ أُنثى !



العزيزة أحلام ،

هكذا قرأتُ من جديدٍ نصكِ " الخيبةُ أُنثى " فراقَ لي وأعجبني حتى سكنَ القلب .

ما أجملكِ

محبتي وتقديري



شكرا لك الشاعر القدير أ/ حنا حزبون


و كل الامتنان


http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...=1#post1956999

أحلام المصري 09-07-2021 02:19 AM

رد: ،، الخيبةُ أُنثى ! // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هلال (المشاركة 1955413)
أنا لستُ كـ ( أنا ) التي خذلتني !
ما زلتُ أفتحُ للدهشةِ أبوابا،
ما زلتُ أرسمُ للروعةِ حقولا !
رغمَ وجعِ انكسار الـ ( أنا )،
رغم صوتِ انهيار المنى،
ما زلتُ هنا . .
أرفضُ أن أسميَ الخيبةَ أنثى !
/
نص بديع للغاية الغالية أحلام

قرأته عدة مرات ولم أشبع من لغتك الشهية.


محبتي للمبدعة التي تدهشني

في كل مرة بنصوصها المعطرة

الغالية عبير،
تسلمين أيتها الرائعة،
و سلم حضورك الفارق،

شكرا لكِ و الجمال في عينيك،
محبتي و تقديري


الساعة الآن 08:25 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط