الخراب المقدس

[يوسف احسنة]

لهذا الخراب جنون مقدّس

وياسمين من الغياب الشهيّ

ورصيف لمعارك خاسرة أبدا

ومساء ريفيّ يعبر ذاكرة المدن المحاصرة

وسماء تبكي غربتها إذ جاءها المزن بوافر الموت السخيّ

وأنا سندباد مولع بالأسفار والحكايا والمقاهي

أدركتني شظيّة ذات موت

بيد أني لم أزل أتنفس الشمس بذاكرة الصبح العصيّ

2

لهذا الليل قمره المدمن رائحة العشاق

جارح حلمك كسكّين في خاصرة سماء

الطريق إلى الحياة دائريّ الموت

وكغابة يتناسل الضوء من كثيف قلقها

أبدأ بالشوق على وشك النهاية


لهذا الليل أبواب موصدة

وكوابيس لا تفسير لها

يرسم قمروحيد ظلال فجر قديم وآثار خطوات لم يعشب دربها

بطل مزوّر خطف الشمس

صادر الربيع في الغيوم

قتل الكلمات في القصيدة

كلّ الشعراء عرفوا طريقهم إلى الموت

هذي البلاد لم يعد فيها سماء لسرب حمام تائه

ولا ظلال لزيتونة يتيمة


3

لهذا الشتاء قصائده

لعينيك شرفات صباح

ونافذة شوق

ولقاء أخير

ووعد أكيد بموت مثير

يعيد السحاب لدرب الحقول

[خديجة قاسم]

بوح جميل يحمل القارئ على جناح من المتعة في أفق يزدان بسمو فكره
بورك حرفك وطاب عطاؤك
دمت بخير وعافية.

[نوال البردويل]

نزيف قلم يقطر وجعا في ثلاثية متوهجة بحرفها
المميز وعميق التصوير وقوة المعني والتعبير
تقديري الدائم لحرفك البهي
وتحياتي

[حنا حزبون]

لمثلِ هذا الخرابِ جنونُهُ المُقدّسُ

وياسمينٌ من الغيابِ

ولهٌ شهيّ

ورصيفٌ لمعاركَ خاسرةٍ

ومساءٌ ريفيٌّ يستحضرُ ذاكرةَ المُدنِ المُحاصرةِ

وسماءٌ ترثي غربتها

إذْ جاءَها المزنُ بوافرِ الموتِ السخيّ

وأنا المُولعُ بالأسفارِ والحكاياتِ والمقاهي

أدركتني شظيّةٌ ذاتُ موتٍ خفيّ

غيرَ أنَّي لم أزلْ أتنفسُ الشمسَ

بذاكرةِ الصبحِ العصيّ

هكذا قرأتُ هذا المقطعَ من نصكَ الجميل فطربَ روحي لحضورٍ يطلبُ الحياة .

لأنكَ هنا في النصِّ الوجع .

[ناظم العربي]

قرأت الشعر هنا
نص فريد
ورائع أنت يوسف

[عبير محمد]

لهذا الليل قمره المدمن رائحة العشاق

جارح حلمك كسكّين في خاصرة سماء

الطريق إلى الحياة دائريّ الموت

وكغابة يتناسل الضوء من كثيف قلقها

أبدأ بالشوق على وشك النهاية


ماامتعها من قراءة في محراب حرفك
ومااجملها من قصيدة راقية
عميقة النبض تثري الروح والذائقة بعبقها الفريد
كم شرّفني المكوث هنا بين اروقة بوحك الماتع رغم كل مافيه من وجع.
سلم النبض والمداد شاعرنا القدير
وكل الود والورد

[أحمد العربي]

سيشرق فجر بعد مساء وليل
...
بوح رقراق جميل

[منجية مرابط]

قصيد تزامنت فيه الصورة المبتكرة،
بالمعنى المبتكر، يؤسس لمدينة فاضلة
لا تطؤها قدم الظلم.
تقديري.

[محمود قباجة]

تثبيت النص
لما يحمله من صور شعرية ومعاني عميقة تتجلى بثوبها المقدس


رغم الخراب ييبقى الامل مشعلا تضيء به الروح


سعدت بالقراءة

احترامي

[يوسف احسنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

بوح جميل يحمل القارئ على جناح من المتعة في أفق يزدان بسمو فكره
بورك حرفك وطاب عطاؤك
دمت بخير وعافية.

بوركت أ. خديجة قاسم
مع كل التقدير لكريم قراءتك وعطر حرفك الذي نثر عبيره بكل جمال
لك من الود أعذبه .. دمت بخير