|
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-08-2020, 12:25 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
قهقهتُ
قَهْقَهتُ لا فَرِحاَ ولا مَسروراً
وبكيتُ لا جَزِعاً ولا مَوْتورا وطرقتُ بابَ الصمتِ يوقدُ في دمي جمراً فتشتعلُ الضلوعُ زفيرا فلقد بكيتُ وقد ضحكتُ لأنّني ألفَيْتُ فيَّ جناحِيَ المكسورا عانيتُ قهري حاملاً أعوامَهُ سبعينَ ترقبُ في العبوسِ حُبورا والقهرُ في صدري تفرَّع واشتكى وارتَدَّ من عهْرِ الورى مقهورا فضَحكتُ من لُجَجِ الجوانحِ ساخراً وصرختُ من مسِّ الجنونِ كَفُورا ورأيتُ روحي تستعيذُ براءةً مِمّا تراءى للعيونِ يَسيرا ورأيتُ أحلافَ القبائلِ بايعَت للرومِ تَرجمُ مَجدنا المَغدورا ورأيتُ كم شربوا وأسكَرَ حُلمَهم جهلٌ يرينُ على العيونِ سُتورا ورأيتُ كم ساقوا القطيعَ لغابةٍ وإذا الكلابُ على الحدودِ نمورا ورأيتُ أمّتَنا العظيمةَ تشتري وتبيعُ من دمِنا الشهيِّ عُطورا وتئنُّ حَيرى كلّما شقَّ المدى وطنَاً وبات لهُ العزاءُ نصيرا أنا لا أظنُّ بأنّ صمتي غايةٌ وصُراخُ روحي يستبدُّ سَعيرا فالصمتُ أجملُ حين يرتعدُ الضحى ويبيتُ نجمُ سمائنا مَسحورا والصمتُ أجملُ حين يرتَدُّ الورى نحوَ النكوصِ مُؤَلِّهاً كافورا والصمتُ أجملُ حين يعرضُ ناقصٌ جسَدَ العروبةِ عارياً مقهورا فتبيتُ يُغريها الدولارُ ورهطُهُ وسُلافُ عولمةٍ تضجُّ شرورا وتئنُّ في ظلّ الظلامِ كأنّها لم تعشق النورَ الجميل عصورا تشكو وما مِنْ سامعٍ صرَخاتِها إلا فقيرٌ يستجيرُ فقيرا سبعونَ عاماً أو يزيدُ ولا أرى إلا ارتياباً خارقاً وفتورا سبعون عاماً نستظلُّ ببؤسِها وتُظلُّ مَن ضلُّوا السبيلَ عُبورا سبعونَ مرّت والقبائلُ تنتخي حتى تُعيدَ القدسَ في كشميرا صرخَ المنادي فامتطوْا خِِزيانَهم للغرب يُشعل في البلاد هجيرا فإذا عوى الغربيُّ يتَّقِدُ المدى وتؤولُ خُضْرُ الشاهقاتِ سَعيرا وطلولُها فوقَ الخريطةِ واحةٌ خضراءُ تغري في العلوج قبورا فيبُثُّها الغربيُّ بعضَ سُمومِهِ ويهمُّ فيها كالحاً مَغرورا تنتابُها النكباتُ في أحشائها والباذخونَ تسنَّموا التدميرا أنا يا عروبةُ لستُ إلاّ حاملاً نبضاتِ قلبكِ في دمي إكسيرا وعيونُكِ الظمأى رمالُ كَلالتي والجرحُ جرحي ما حييتُ أسيرا كم كنتُ أحلمُ في ظلالِ كرامةٍ أشهى من الوردِ النديِّ ضَفيرا فأطيرُ في أحلى العوالمِ قاصداً وطناً يئنُّ وشوكةً ونفيرا وأصيحُ: إنّ عروبتي أسطورةٌ خطّتْ بناصيةِ الزمانِ سطورا وهْيَ التي ما ساورتْها رِدّةٌ يومَ العِراكِ ولم تجنَّ غرورا وهْيَ التي تختارُ لا أعداءَنا ما قد نكونُ ولا نكونُ صقورا! وهي التي حملَتْ بأطيَبَ سادةٍ شربوا على جدَث الشعوبِ خمورا كم دغدغوا الأحلامَ أنَّ سيوفَنا رفّتْ على راياتِنا تحذيرا! شُرِعَتْ ولم تُغمَدْ ولنْ...فإذا بها شكّتْ صدورَ يَمامِنا ونحورا فتغلْغَلتْ فينا النصالُ وألهَمتْ فينا الجراحَ ونزفَها المَهمورا هذا هو التاريخُ كيف نُعيدُهُ ونشيدُ من حرب البسوسِ جُسورا وكأنّ كلّ وجودهم أكذوبةٌ من حيثُ كان كلامُهم تخديرا ماذا عروبةُ؟ هل ولدتِ كرامةً فَعبدتِ عبداً صاغراً وأجيرا؟ لنبيعَ في سوقِ الممالكِ عِرضَنا ونبيتُ نستجدي الحياءَ ستُورا يرتادُ فينا الغربُ كلَّ كريهةٍ فَيُميتُ فينا عزّةً وشُعورا. ونكونُ كاللاّشيءِ بين بيوتِنا نغوي ونرشدُ في الغيابِ حُضورا! |
|||
20-08-2020, 08:56 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: قهقهتُ
رسالة من وجع
شاعرية تئن ودموعها حروف ابدعت مودتي |
|||
20-08-2020, 10:17 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: قهقهتُ
لا دمعَ.. ما في القدسِ إلا عابرٌ
....................والقدسُ تأبى عابراً موْتورا هِيَ دولَةُ الأيامِ تكتبُ سطرَها ....................وتدولُ، كانَ كتابها مقدورا أو جوْلةٌ في الدهرِ آنَ أوانها ..............فاستقطبتْ والقطبُ باتَ أسيرا وانثالُ يُعملُ في الغُثاءِ حسامَه ..............ما انفكَّ يُعلي "ما عَلو" تدبيرا فجثا الخنوعُ وَخرَّ يطلبُ سِلمَهُ ............وهوى الخَؤون مُهرْوِلا مبْهورا فانسلّ يلعقُ والحذاءُ يَصدُّهُ .................وانكبَّ فوقَ نعالِهِ مسرورا لكنَّ في القرآنِ فصلُ ختامها .........و"الوعدُ" يُذكرُ في الخطاب كثيرا ما زلتُ أقرأ في الكتابِ بيانُهُ ..........وأرى الختامَ على المَلا منشورا فدَعِ القبائلَ تستجيرُ بوهمِها ...............واقنتْ لربِّكَ ساجداً مأجورا لا تبتئس.. فلك المَكانُ مُطوّباً .................ولك الزَّمان مقدَّرا تقديرا أخي العزيز باسل ...أخ الجرح ...شكرا |
|||
20-08-2020, 11:58 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: قهقهتُ
قصيدة تلامس المشاعر بصدق أحاسيسها ومقاربتها لواقع مؤلم مرير
أ.باسل أحيي حرفك السامي العميق وأحيي روح الإباء التي تختال في أبياتها بوركت ودمت بخير وعافية كل التقدير والاحترام |
||||
20-08-2020, 12:38 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: قهقهتُ
اقتباس:
الأستاذ محمد داود العونة تحياتي واحترامي أيها الأصيل |
||||
20-08-2020, 12:39 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: قهقهتُ
اقتباس:
على حضورك الجميل وكلماتك الراقية تحياتي واحترامي |
||||
20-08-2020, 12:44 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: قهقهتُ
اقتباس:
على قراءتك الراقية ... وكلماتك الجميلة بارك الله بك وحماك من كلّ سوي تحياتي واحترامي أيتها الأصيلة |
||||
20-08-2020, 12:55 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: قهقهتُ
سمعت هنا صوت الملايين من الباكين على جرح غائر
أيها العالم الجائر ،أعلن - أنا وكل أبناء الأمة العربية - نتبرأ من كل مطبع خائن ونبايع بالقلب والروح انتماء فلسطين لرحم العروبة |
|||
20-08-2020, 12:57 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: قهقهتُ
موجعة هي أنَّاتك الحرى
سيجعل الله بعد عسر يسرا بارك الله فيكم شاعرنا الكبير تحياتي ومحبتي |
|||
20-08-2020, 05:01 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: قهقهتُ
اقتباس:
وبكيتُ لا جَزِعاً ولا مَوْتورا وطرقتُ بابَ الصمتِ يوقدُ في دمي جمراً فتشتعلُ الضلوعُ زفيرا فلقد بكيتُ وقد ضحكتُ لأنّني ألفَيْتُ فيَّ جناحِيَ المكسورا قصيدة رائعة تحاكي واقع الحال وتصف مشاعر كل عربي ومسلم حر . بارك الله فيكم ولا فضفوكم ولا جف مدادكم القصيدة للتثبيت لاقترابها من الحدث وارتداداته النفسية التي انعكست على نفوس الجميع . تحيتي لإبداعكم |
|||||
20-08-2020, 05:14 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: قهقهتُ
الشاعر القدير أ/ باسل برزاوي
قصيدة حكت الحال بقوة و عمق و كذلك وجع كبير شكرا عل هذه السامقة و لك كل التقدير
|
||||
20-08-2020, 05:34 PM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
رد: قهقهتُ
أخي الشاعر / باسل بزراوي
نص مؤلم مشاعر صادقة أسلوب جزل و هنا بيت بتصوير شاعر مبدع : اقتباس:
أحييك خالص الود و التقدير
|
|||||
20-08-2020, 10:33 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: قهقهتُ
ولك الحق أن تقهقه عجبا فما يحدث الآن فوق التخيل
وفوق ما نستطيع احتماله "قد فاض ما في الكيل واندلق وفي حنايا القلب أرتال من الغضب لو حملوها على جلمود صخر أو على جبل لصاح يصرخ من وجع ومن عجب " مساهمة متواضعة تعبيرا عن غضبي دام نبضك الوطني الحر ودمت شعاعا تهتدي به الأجيال تحياتي أ. باسل |
|||
21-08-2020, 05:25 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: قهقهتُ
اقتباس:
الأستاذ عبدالرشيد غربال إنه صوت الملايين التي ترفض أن تنقادَ وراء هؤلاء الذين يبعون أنفسهم للأجنبي ولا يحترمون أنفسهم وتاريخ أجدادهم المكتوب بالدماء.... نعم إنّه عالمٌ جائر وظالم... وأنا أصرخ بأعلى صوت أن مرحباً بك يا صديقي العزيز في صفّ الفقراء الذين يذودون عن القيم والشرف ولا يبالون بمن وضعهم الغرب سادةً للمنطقة... تحياتي واحترامي شاعرنا الرائع |
||||
21-08-2020, 05:27 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: قهقهتُ
اقتباس:
والنعم بالله يا صديقي العزيز تحياتي وتقديري |
||||
22-08-2020, 12:31 AM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: قهقهتُ
سلام الله
وتحية ترقى لبياض أرواحكم نرى فيما يراه الحريص على جدوى العلاقة التشاركية ان نرشح لكم هذا المنجز : http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=75881 تعقيبكم اثراء كل الود |
||||
22-08-2020, 11:16 AM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
رد: قهقهتُ
الشاعر الجميل المديد القامة حنى بلغت النجوم بما عرضت من حال ووجع تلبدت غييوه
وانهل دم قان عللا كل بلد عربي وحين التفت ودت ان من وكلوا بامرنا هم من ذبح وابكى بدل الدموع دما قاتهلم الله وهو يصيعون ارث امة صعت في التاريخ امجادا ويصقطها الان الصغار مودتي |
|||
22-08-2020, 06:41 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: قهقهتُ
قَهْقَهتُ لا فَرِحاَ ولا مَسروراً
وبكيتُ لا جَزِعاً ولا مَوْتورا وطرقتُ بابَ الصمتِ يوقدُ في دمي جمراً فتشتعلُ الضلوعُ زفيرا فلقد بكيتُ وقد ضحكتُ لأنّني ألفَيْتُ فيَّ جناحِيَ المكسورا ... الله الله قصيدة حملت هموم الأمة وعانقت جراح قلوبنا المضحك المبكي هو أشد المواقف ألما وهو ما بدأت به قصيدك فكم كانت جرعة خمرة الخيبات كبيرة صح لسانك وسلمت إبداعا |
|||
23-08-2020, 12:14 PM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: قهقهتُ
اقتباس:
وعلى تثبيت القصيدة ثانياً.... بارك الله بكم وحماكم... تحياتي واحترامي |
||||
23-08-2020, 12:17 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: قهقهتُ
اقتباس:
أستاذة أحلام المصري... لقد أسعدني أن نالت القصيدة إعجابكم نعم إنها وجعٌ يعكسه الواقع ودروبه المجهولة تحياتي وتقديري لشخصك الكريم |
||||
23-08-2020, 04:37 PM | رقم المشاركة : 21 | |||
|
رد: قهقهتُ
قصيدة تحكي آلام الأمة
وهذا التشرذم والخنوع والخضوع لمآرب الغرب ويا أسفاه ..... لقد جسدت معاناة الأمة بأروع القوافي وصدحت بصوت الحق ولكن هل من مجيب ؟ .... بوركتم وأجدتم مودتي وتقديري |
|||
23-08-2020, 05:19 PM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: قهقهتُ
بعمق الوجع ينتفض الحرف كالبركان
يحرق اوراق البوح ويسكب الملح على جروح لاتلتئم. قصيد غاضب وبوح ثائر جسّد واقعا مريرا في خريدة شعرية انيقة ومعبّرة. بوركت والمداد شاعرنا القدير وحسّك الوطني الفاره ودّي ووردي
|
||||
20-11-2020, 09:49 PM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: قهقهتُ
اقتباس:
ما هذا البهاء والجمال والقوة في دفع الحروف نحو سدرة السحر والرقي والجمال.. قصيدة فاخرة عالية المقام كشاعرها الأبيّ المناضل بالحرف والكلمة.. معلقة تمتاز بقوة التراكيب البنائية للكلمة في صور مفردات حية، ممتلئة بالوعي اللغوي وقد تمت سيطرته على كل منافذ اللغة سيطرة شديدة، لتنقاد له اللفظة وتصبح أداة يحركها وفق سياق أدائي ضمن ترتيب الحروف كمنظومة سحرية بحروفها الموسيقية وتكراراتها العذبة الذي أدهشت المتلقي وحفرت المعاني في جسد الذائقة، من خلال حقل الزمان وحقل المكان، ما بين السبعين عاما وهذه الأرض التي ما باتت صرخاتها تشتكي ربها من الجور والظلم الذي عاث على ترابها من المحتل البغيض، كل ذلك يسبح في الحقول الدلالية في النص ما بين الحقل الدلالي الذي يمثله الشاعر والحقول الدلالية التي تقبع من نفحات الأرض المقدسة وحقولا تساقطت على هذه الأمة وتبعاتها، في بؤرة معنوية أدت لتشجر المعنى من خلال هذه الحقول الدلالية المختلفة، وما ارتبطت بروح الشاعر من مشاعر صارت ارتباطاً جوانياً تفاعلياً من خلال حسه الوجودي وهو ينقل هذه الأحاسيس من خلال الحس الوطني المتجذر بروحه الوطنية وحبه للأرض بشغف يدلّل على ذلك قوة النبرات التي يسقيها بروحه من تراب الوطن، فهو يعيش أقصى حالة من الوجع والألم في ظل الحصار الذي يتجدد زمانه كل حين دون أن يصل لعبور نهايته.. فالشاعر هنا ارتقى بخريدته العذبة، وهو يتقن لعبة الاندماج مع روح النص، ليحقق للنص كيانه الوجودي له امتداده الروحي، وهو يرتقي بمستوى الرمز والمحسنات البلاغية حتى استطاع بناء فكرته التأويلية التي قدمت تلك البعاد الدلالية المختلفة والتي رفعت من قيمة النص عاليا.. فجاءت القصيدة كمرآة صافية الرؤيا تعكس اندماج الواقع بحس الشاعر الداخلية والخارجية، تحت بؤرة التصوير الحي للواقع والإحساس بالزمن في فنّ تعبيري متقن، يدفعنا للوقوف أمام هذه اللوحة الفنية البارعة بعين التأمل والتدبر بين طيّاتها المتعددة وما ينزف منها من تصوير متقن للقضية الفلسطينية وقضية الأمة أجمعين..وكل ذلك أفرز طاقة إبداعية فجّرت مساحات التفكير على مائدة شعرية مذهلة، لامست معها الواقع بمرارة وألم.. ومن خلال ما حملت القصيدة من جماليات مختلفة.. حيث انهى الشاعر قصيدته في استعمال التضادّ/ بقوله: ونكونُ كاللاّشيءِ بين بيوتِنا نغوي ونرشدُ في/ الغيابِ حُضورا!/ الشاعر الكبير البارع بحرفه المتقّد وجعاً بمشاعره أ.باسل البزراوي أمتعتنا بهذه المعلقة الفريدة وما حملت بين ظلالها من جماليات بلاغية ومعاني عميقة ، كانت دلالة واضحة على مستوى طبقات الشعر التي يرسمها قلمكم الرشيق الرشيد.. قصيدة تستحق الوقوف بين جوانبها واستخراج دررها المكنونة.. بارككم المولى وحفظكم ورعاكم حق رعايته ورضي عنكم وأرضاكم هذا جانب من قراءتي لهذه اللوحة الفنية الإبداعية وربما أعود بإذن الله تعالى، للخوض عمقاً بين سطورها المحكمة وما تحمل من باقات أدبية شعرية بليغة الأثر في النفوس المتلقية .. وفقكم الله وأسعدكم . . . . . جهاد بدران فلسطينية |
||||
21-11-2020, 11:24 AM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: قهقهتُ
أمام هذه المعلَّقةِ وما تعلَّقَ بها من فنون البيان
والفكرة التي رجت مجمع الوعي عند المُتلقي لتلقي هذا البيان الشعري الأبي دون أن تلقي بالا للعقاب أو ما يلوِّحُ به الأغراب يحملنا الشاعر على أجنحة الإبداع المدهش إلى ملامح اليوم الجريح وما حلَّ بالعربِ والعروبة من تنكيل أوجع الأبجديات وبكت له سماوات الأوفياء في إطار عبارات تحلّت بجواهر الفصحى وما تقتضيه أفنان البيان من فنون فكان السفر نفيرا روحيًا راح بنا إلى الضفاف الراعفة وما قذفته أمواج الغربة على ضلوع الإبداع ... يا رفيقي بورك القلب والنبض العروبي الثائر ودمت سهمًا في كنانة البيان لا عدمناك |
||||
|
|
|